بسبب رفضهم المثلية.. وزيرة فرنسية تدعو إلى معاقبة لاعبين مسلمين
ناظورسيتي: متابعة
في تطور مثير الجدل في الوسط الرياضي الفرنسي، دعت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا-كاستيرا، إلى اتخاذ إجراءات تأديبية ضد لاعبين رفضوا المشاركة في فعالية تضامنية مع المثليين، دون تحديد طبيعة العقوبة المحتملة التي قد يتعرضون لها.
جاءت هذه الدعوة بعد أن امتنع عدد من اللاعبين عن المشاركة في فعالية لدعم المثليين ورفضوا ارتداء قمصان تحمل ألوان قوس قزح. ووفقًا للتقارير الواردة من وسائل الإعلام الفرنسية، فإن معظم اللاعبين الذين رفضوا المشاركة ينحدرون من دول إفريقية.
ونقلت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية عبارات وزيرة الرياضة التي قالت فيها: "ما حدث يؤسفني جدًا. نحن نعيش في بلد يشجع دائمًا على احترام حقوق الإنسان". وأضافت أوديا-كاستيرا: "في رأيي، يجب على الأندية أن تجري حوارًا مع لاعبيها وأن تتخذ إجراءات ضد هؤلاء اللاعبين".
في تطور مثير الجدل في الوسط الرياضي الفرنسي، دعت وزيرة الرياضة الفرنسية، أميلي أوديا-كاستيرا، إلى اتخاذ إجراءات تأديبية ضد لاعبين رفضوا المشاركة في فعالية تضامنية مع المثليين، دون تحديد طبيعة العقوبة المحتملة التي قد يتعرضون لها.
جاءت هذه الدعوة بعد أن امتنع عدد من اللاعبين عن المشاركة في فعالية لدعم المثليين ورفضوا ارتداء قمصان تحمل ألوان قوس قزح. ووفقًا للتقارير الواردة من وسائل الإعلام الفرنسية، فإن معظم اللاعبين الذين رفضوا المشاركة ينحدرون من دول إفريقية.
ونقلت صحيفة "لو باريزيان" الفرنسية عبارات وزيرة الرياضة التي قالت فيها: "ما حدث يؤسفني جدًا. نحن نعيش في بلد يشجع دائمًا على احترام حقوق الإنسان". وأضافت أوديا-كاستيرا: "في رأيي، يجب على الأندية أن تجري حوارًا مع لاعبيها وأن تتخذ إجراءات ضد هؤلاء اللاعبين".
هذا وتم تنفيذ أولى العقوبات على اللاعبين، حسب موقع راديو "مونتي كارلو" الفرنسي، من قبل نادي نانت، حيث فرضوا عقوبة مالية على مهاجمهم المصري مصطفى محمد بسبب رفضه المشاركة في فعالية دعم المثليين وعدم خوضه المباراة ضد فريق تولوز، مؤكدًا أنه لم يشارك بسبب "احترام قيمي وثقافتي التي لم تسمح لي بالمشاركة".
وقد أشارت التقارير الإعلامية إلى أن اللاعبين الذين رفضوا المشاركة في الفعالية هم لاعبو فريق تولوز، بما في ذلك الدولي المغربي زكرياء أبو خلال، والهولندي من أصل بوسني سعيد هاموليتش، والمالي موسى ديارا، والجزائري فارس الشايبي، والمصري مصطفى محمد، مهاجم فريق نانت، والسنغالي دوناتيان غوميز، لاعب غانغان. ولاحظت التقارير أيضًا أن السنغالي إدريسا غي، لاعب سان جيرمان السابق، قام بنفس الخطوة الموسم الماضي.
وعبر الدولي المغربي عن قراره بعدم المشاركة في المباراة من خلال حسابه على إنستغرام، حيث كتب: "اتخذت قراري بعدم المشاركة في مباراة اليوم. الاحترام قيمة أقدرها كثيرًا، وهذا يمتد إلى الآخرين، ولكن هذا يشمل أيضًا احترام معتقداتي الشخصية". وأوضح اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا، والذي شارك في جميع مباريات فريق تولوز في الدوري هذا الموسم وسجل 8 أهداف في 34 مباراة، قائلاً: "بسبب ذلك، لا أعتقد أنني الشخص المناسب للمشاركة في مثل هذه الحملة الترويجية".
وقام اللاعب المصري أيضًا بنشر تغريدة على حسابه على تويتر، حيث قال: "لا أرغب في المشاركة في أي جدل، ولكن يجب أن أوضح موقفي". وأضاف محمد: "احترام الاختلافات يعني احترام الآخر، احترام الذات، واحترام ما يمكن أن يكون مشتركًا وما يظل مختلفًا عنه".
وقد أشارت التقارير الإعلامية إلى أن اللاعبين الذين رفضوا المشاركة في الفعالية هم لاعبو فريق تولوز، بما في ذلك الدولي المغربي زكرياء أبو خلال، والهولندي من أصل بوسني سعيد هاموليتش، والمالي موسى ديارا، والجزائري فارس الشايبي، والمصري مصطفى محمد، مهاجم فريق نانت، والسنغالي دوناتيان غوميز، لاعب غانغان. ولاحظت التقارير أيضًا أن السنغالي إدريسا غي، لاعب سان جيرمان السابق، قام بنفس الخطوة الموسم الماضي.
وعبر الدولي المغربي عن قراره بعدم المشاركة في المباراة من خلال حسابه على إنستغرام، حيث كتب: "اتخذت قراري بعدم المشاركة في مباراة اليوم. الاحترام قيمة أقدرها كثيرًا، وهذا يمتد إلى الآخرين، ولكن هذا يشمل أيضًا احترام معتقداتي الشخصية". وأوضح اللاعب البالغ من العمر 23 عامًا، والذي شارك في جميع مباريات فريق تولوز في الدوري هذا الموسم وسجل 8 أهداف في 34 مباراة، قائلاً: "بسبب ذلك، لا أعتقد أنني الشخص المناسب للمشاركة في مثل هذه الحملة الترويجية".
وقام اللاعب المصري أيضًا بنشر تغريدة على حسابه على تويتر، حيث قال: "لا أرغب في المشاركة في أي جدل، ولكن يجب أن أوضح موقفي". وأضاف محمد: "احترام الاختلافات يعني احترام الآخر، احترام الذات، واحترام ما يمكن أن يكون مشتركًا وما يظل مختلفًا عنه".
