ناظورسيتي | متابعة
عرف اجتماع مكتب مجلس المستشارين يوم أمس الاثنين، فوضى و "قربلة" كبرى، بسبب معارضة غالبية الأعضاء لمقترح صفقة تقدم بها رئيس المجلس حكيم بنشماش، ولانتقادهم لصفقات سابقة.
الاجتماع الذي عرف حضور 7 نواب، وحسب مصدر مطلع، شهد ملاسنات قوية بين رئيس الغرفة الثانية والحاضرين، وذلك بعدما كشف عزمه عقد صفقة بقيمة "2مليون درهم" مع خليل الهاشمي مدير وكالة المغرب العربي للأنباء.
الصفقة موضوع الجدال، يضيف مصدرنا، يسعى من خلالها بنشماش إلى تلميع صورته وصورة المجلس إعلاميا، من خلال ضمان حضور الوكالة الأولى للأخبار بالمغرب لتغطية كافة أنشطة المجلس وتحركات أعضاءه.
صفقة بنشماش لقيت معارضة قوية من قبل غالبية الحاضرين، وعلى رأسهم مستشارة الكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب، نائلة التازي، التي هددت بتقديم استقالتها في حال التصويت بالموافقة على الصفقة، من جهته، وصف عبد الاله الحلوطي، الأمين العام لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، صفقة بنشماش بـ "اللعب الكبير"، معتبرا أنها ليست في صالح المجلس، حميد كسكس عن حزب الحركة الشعبية عارض هو الآخر صفقة بنشماش، مشددا على أن المجلس لا يمكنه تقديم مبالغ كبيرة لمنابر إعلامية بعينها لـ "التنويه بعمله وعمل باقي الأعضاء".
المعارضون خاطبوا بنشماش بالقول: "واش حنا غادي نخصصوا ميزانية غير للاعلام؟ ونتا كتمشي غير للمنابر الإعلامية اللي كتبغي"، في إشارة منهم إلى منبر إعلامي حصل على صفقة مماثلة "الأولى بقيمة 100 مليون سنتيم تقريبا" ووكالة مكلفة بالتواصل والإعلام والتي حصلت على "حوالي 200 مليون" مقابل تلميع صورة المجلس ورئيسه.
إلى ذلك، يعيش حكيم بنشماش وهو القيادي البارز بحزب الأصالة والمعاصرة على صفيح ساخن بأغلبية معارضته التي يستعدون لإسقاطه وانتخاب اسم جديد لخلافته بسبب أخطاءه وهفواته المتزايدة ولا تؤثر سلبا على صورة المؤسسة التشريعية التي يمثلها.
عرف اجتماع مكتب مجلس المستشارين يوم أمس الاثنين، فوضى و "قربلة" كبرى، بسبب معارضة غالبية الأعضاء لمقترح صفقة تقدم بها رئيس المجلس حكيم بنشماش، ولانتقادهم لصفقات سابقة.
الاجتماع الذي عرف حضور 7 نواب، وحسب مصدر مطلع، شهد ملاسنات قوية بين رئيس الغرفة الثانية والحاضرين، وذلك بعدما كشف عزمه عقد صفقة بقيمة "2مليون درهم" مع خليل الهاشمي مدير وكالة المغرب العربي للأنباء.
الصفقة موضوع الجدال، يضيف مصدرنا، يسعى من خلالها بنشماش إلى تلميع صورته وصورة المجلس إعلاميا، من خلال ضمان حضور الوكالة الأولى للأخبار بالمغرب لتغطية كافة أنشطة المجلس وتحركات أعضاءه.
صفقة بنشماش لقيت معارضة قوية من قبل غالبية الحاضرين، وعلى رأسهم مستشارة الكونفدرالية العامة لمقاولات المغرب، نائلة التازي، التي هددت بتقديم استقالتها في حال التصويت بالموافقة على الصفقة، من جهته، وصف عبد الاله الحلوطي، الأمين العام لنقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، صفقة بنشماش بـ "اللعب الكبير"، معتبرا أنها ليست في صالح المجلس، حميد كسكس عن حزب الحركة الشعبية عارض هو الآخر صفقة بنشماش، مشددا على أن المجلس لا يمكنه تقديم مبالغ كبيرة لمنابر إعلامية بعينها لـ "التنويه بعمله وعمل باقي الأعضاء".
المعارضون خاطبوا بنشماش بالقول: "واش حنا غادي نخصصوا ميزانية غير للاعلام؟ ونتا كتمشي غير للمنابر الإعلامية اللي كتبغي"، في إشارة منهم إلى منبر إعلامي حصل على صفقة مماثلة "الأولى بقيمة 100 مليون سنتيم تقريبا" ووكالة مكلفة بالتواصل والإعلام والتي حصلت على "حوالي 200 مليون" مقابل تلميع صورة المجلس ورئيسه.
إلى ذلك، يعيش حكيم بنشماش وهو القيادي البارز بحزب الأصالة والمعاصرة على صفيح ساخن بأغلبية معارضته التي يستعدون لإسقاطه وانتخاب اسم جديد لخلافته بسبب أخطاءه وهفواته المتزايدة ولا تؤثر سلبا على صورة المؤسسة التشريعية التي يمثلها.