ناظورسيتي – حليم أعكاو
كشفت امطار الخير الاخيرة عن مدى الهشاشة والغش الذي طال اشغال البنية التحتية من طرق وارصفة وواد الحار التي تدخل في اطار برنامج التاهيل الحضري لمركز فرخانة والاحياء المجاورة الذي اعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في صيف عام 2009.
فمنذ انطلاق الاشغال حوالي ثلاث سنوات لوحظ الغياب التام للمراقبة وتتبع الاشغال التي تقوم بها مقاولة بيوي المكلفة بانجاز المشاريع المذكورة حيث لاتتم المراقبة لا على مستوى جودة اعمال البناء ولا على مستوى جودة المواد المستعملة في البناء والتهيئة، حيث نتج عن غياب المراقبة وجود اختلالات كبيرة همت جودة الاشغال التي اتسمت في اغلبها بالعشوائية وعدم خضوعها لبعض المعايير التقنية من قبيل عدم مراعاة صرف مياه الامطار.
وقد ساهمت الكيفية التي انجزت بها الطرق والارصفة في تفاقم مشكل صرف مياه الامطار بعد ان تم سد العديد من المنافذ ومجاري المياه الطبيعية تسببت في فيضانات غمرت الكثير من المنازل بحي حجيوة وسط مركز فرخانة الذي تجمعت فيه اكوام من الطحاليب والاوحال والاتربة عند هبوط الامطار الاخيرة كما عرقلت هذه المياه الكثيفة حركة المرور.
كشفت امطار الخير الاخيرة عن مدى الهشاشة والغش الذي طال اشغال البنية التحتية من طرق وارصفة وواد الحار التي تدخل في اطار برنامج التاهيل الحضري لمركز فرخانة والاحياء المجاورة الذي اعطى انطلاقته صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله في صيف عام 2009.
فمنذ انطلاق الاشغال حوالي ثلاث سنوات لوحظ الغياب التام للمراقبة وتتبع الاشغال التي تقوم بها مقاولة بيوي المكلفة بانجاز المشاريع المذكورة حيث لاتتم المراقبة لا على مستوى جودة اعمال البناء ولا على مستوى جودة المواد المستعملة في البناء والتهيئة، حيث نتج عن غياب المراقبة وجود اختلالات كبيرة همت جودة الاشغال التي اتسمت في اغلبها بالعشوائية وعدم خضوعها لبعض المعايير التقنية من قبيل عدم مراعاة صرف مياه الامطار.
وقد ساهمت الكيفية التي انجزت بها الطرق والارصفة في تفاقم مشكل صرف مياه الامطار بعد ان تم سد العديد من المنافذ ومجاري المياه الطبيعية تسببت في فيضانات غمرت الكثير من المنازل بحي حجيوة وسط مركز فرخانة الذي تجمعت فيه اكوام من الطحاليب والاوحال والاتربة عند هبوط الامطار الاخيرة كما عرقلت هذه المياه الكثيفة حركة المرور.