بطلها موظف داخل المؤسسة.. اختلاس 300 مليون سنتيم يهز وكالة بنكية
ناظورسيتي / متابعة
في واقعة أثارت جدلًا واسعًا، شهدت إحدى الوكالات البنكية بمدينة طنجة حادثة اختلاس مالي كبيرة، نفذها موظف يعمل داخل المؤسسة.
وتمكن الموظف، الذي كان يشغل منصب مسؤول عن تسيير الصندوق، من الاستيلاء على مبلغ مالي يقدر بـ300 مليون سنتيم، مستغلًا موقعه الوظيفي والثقة الممنوحة له.
في واقعة أثارت جدلًا واسعًا، شهدت إحدى الوكالات البنكية بمدينة طنجة حادثة اختلاس مالي كبيرة، نفذها موظف يعمل داخل المؤسسة.
وتمكن الموظف، الذي كان يشغل منصب مسؤول عن تسيير الصندوق، من الاستيلاء على مبلغ مالي يقدر بـ300 مليون سنتيم، مستغلًا موقعه الوظيفي والثقة الممنوحة له.
ووفقًا لمصادر مطلعة، فإن الجاني قام بسحب الأموال المختلسة على مراحل متفرقة، دون أن يثير أي شكوك لدى زملائه أو الإدارة.
وقد اعترف الموظف أثناء التحقيقات بارتكابه الجريمة، موضحًا أن الأموال المختلسة تم تسليمها تدريجيًا لسيدة كانت تتلقى مبالغ تتراوح بين 20 و25 مليون سنتيم في كل مرة.
التحقيقات لم تقف عند حدود اعتراف الموظف، بل امتدت لتشمل السيدة التي تسلمت الأموال، حيث تم الاستماع إلى أقوالها من طرف الجهات المختصة بهدف تحديد دورها ومدى تورطها في هذه القضية التي زعزعت الثقة داخل الوكالة البنكية وأثارت استياءً واسعًا بين العاملين والعملاء على حد سواء.
في انتظار استكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق المتورطين، يطالب عدد من الزبناء من المؤسسات المالية بضرورة اليقظة وتطبيق أعلى معايير الشفافية والرقابة.
وقد اعترف الموظف أثناء التحقيقات بارتكابه الجريمة، موضحًا أن الأموال المختلسة تم تسليمها تدريجيًا لسيدة كانت تتلقى مبالغ تتراوح بين 20 و25 مليون سنتيم في كل مرة.
التحقيقات لم تقف عند حدود اعتراف الموظف، بل امتدت لتشمل السيدة التي تسلمت الأموال، حيث تم الاستماع إلى أقوالها من طرف الجهات المختصة بهدف تحديد دورها ومدى تورطها في هذه القضية التي زعزعت الثقة داخل الوكالة البنكية وأثارت استياءً واسعًا بين العاملين والعملاء على حد سواء.
في انتظار استكمال التحقيقات واتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة في حق المتورطين، يطالب عدد من الزبناء من المؤسسات المالية بضرورة اليقظة وتطبيق أعلى معايير الشفافية والرقابة.
