هاجر الريسوني
بعد تسعة أشهر على مصرع بائع السمك محسن فكري، وحراك الريف وما تخلله من اعتقالات ومسيرات كان آخرها مسيرة 20 يوليوز، تتجه أنظار أهل الحسيمة، ومعهم كل المغاربة، إلى خطاب العرش الذي يوافق 30 يوليوز، على أمل أن يأتي بحل سياسي ينهي الأزمة.
سكان الحسيمة، حسب نشطاء الحراك الذين تحدثنا إليهم، يتطلعون إلى أن ينهي خطاب العرش أزمة المعتقلين، كمدخل لحل أزمة الريف التي دامت لأزيد من تسعة أشهر، حيث أكد محمد أحمجيق، الناشط بالحراك، وشقيق المعتقلين نبيل وطارق أحمجيق، أن مطلب السكان الآن، هو إطلاق سراح المعتقلين، كبادرة لحسن النية، مردفا “أنهم ينتظرون خطاب عيد العرش وكيف سيتفاعل مع مطلب سكان المدينة”.
أحمجيق في تصريح له، قال: “إذا كان التجاوب مع الملف المطلبي مرفوقا بإطلاق سراح المعتقلين، فنحن نرحب به، أما إذا ركزت الدولة على الملف المطلبي وتغاضت عن المعتقلين، فأعتقد أن السكان لن يغادروا الشارع وسيستمرون في الاحتجاج”، وأضاف “أن الكرة في يد الدولة الآن، إن أطلقت سراح المعتقلين سنعلق الاحتجاج ولن تكون هناك هدنة لأننا لسنا في حرب، بل نمارس حقا مشروعا جاء به الدستور.”
من جانبه، قال منير اليعقوبي، ناشط آخر بالحراك، في حديثه لـ”اليوم24″: “إن ساكنة الحسيمة قاطعت الاحتجاجات والنزول للشارع إلى حين مرور خطاب العرش وما سيسفر عنه من خطوات تجاه الملف المطلبي لساكنة الريف، وعلى رأسه إطلاق سراح المعتقلين”، وأضاف “نحن في الحسيمة مطمئنون إلى التفاعل الإيجابي للملك مع الملف، خصوصا أن نتائج التحقيق الذي كان قد طلب أن ينجز حول أسباب تعطل مشروع منارة المتوسط ستعرض عليه في عيد العرش، ونتمنى أن يتم محاسبة المسؤولين حتى يكونوا عبرة للآخرين”.
هذا، وعلقت ساكنة مدينة الحسيمة الاحتجاج الذي كان قد دعا إليه النشطاء مباشرة بعد مسيرة 20 يوليوز، مساء الجمعة الماضية، وذلك بعدما تم تداول خبر وفاة عماد العتابي الذي أصيب، حسب نشطاء الحراك، بعبوة “الكريموجين” في الرأس خلال مواجهات بين المحتجين ورجال الأمن ليلة المسيرة، (علق) بعد صدور بلاغ النيابة العامة الذي أكد استقرار حالة العتابي، وأنه لازال على قيد الحياة، وهو ما أكده عدد من النشطاء أثناء تواصلهم مع أخيه الذي رافقه خلال نقله للمستشفى العسكري بالرباط.
من جهة أخرى، انتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو ساكنة الحسيمة إلى الخروج للاحتجاج عشية يوم 30 يوليوز، والذي يصادف عيد العرش، وذلك احتجاجا على القمع والعنف الذي تواجه به الوقفات الاحتجاجية السلمية التي ينظمها نشطاء الحراك، غير أن هذه الدعوات لقيت استهجان أغلب ساكنة المدينة، حيث تبرأ أحمجيق في التصريح ذاته من الخروج للاحتجاج عشية عيد العرش، قائلا: “كعائلات المعتقلين وساكنة الحسيمة نتبرأ من هذه الدعوات، ونؤكد أنها لا تخدم الحراك ولا قضية المعتقلين”، مردفا “نحن كساكنة نجهل من يقف وراءها ومن يريد جر الحراك إلى ما لا يحمد عقباه”، اليعقوبي، بدوره أكد أن دعوات الاحتجاج عشية يوم عيد العرش لا تعني ساكنة الحسيمة، وغير معروف الواقف وراءها.
وفي السياق ذاته أصدرت لجنة أسر المعتقلين بيان لها، وذلك بعد عقد اجتماع طارئ مساء أول أمس السبت للرد على هذه الدعوات، حيث أكدت الأسر، حسب المصدر ذاته، “رفضها التام والمطلق لدعوات الخروج في مسيرة يوم 30 يوليوز، والتي تصادف عيدا رسميا، وأشارت إلى أن الحراك منذ بدايته تفادى خوض أي مسيرة أو محطة نضالية تصادف هذه المناسبات، وهذه المسيرة تروج لها أطراف مجهولة تسعى إلى تقويض المجهودات والمبادرات الجادة التي تروم إطلاق سراح المعتقلين السلميين”.
البيان أضاف أن “المعتقلين السياسيين في آخر اتصال لهم بعائلاتهم، أكدوا تبرؤهم ورفضهم القاطع لهذه الدعوات التي تسعى إلى تحريف مسار الحراك السلمي الشعبي بالريف”.
بعد تسعة أشهر على مصرع بائع السمك محسن فكري، وحراك الريف وما تخلله من اعتقالات ومسيرات كان آخرها مسيرة 20 يوليوز، تتجه أنظار أهل الحسيمة، ومعهم كل المغاربة، إلى خطاب العرش الذي يوافق 30 يوليوز، على أمل أن يأتي بحل سياسي ينهي الأزمة.
سكان الحسيمة، حسب نشطاء الحراك الذين تحدثنا إليهم، يتطلعون إلى أن ينهي خطاب العرش أزمة المعتقلين، كمدخل لحل أزمة الريف التي دامت لأزيد من تسعة أشهر، حيث أكد محمد أحمجيق، الناشط بالحراك، وشقيق المعتقلين نبيل وطارق أحمجيق، أن مطلب السكان الآن، هو إطلاق سراح المعتقلين، كبادرة لحسن النية، مردفا “أنهم ينتظرون خطاب عيد العرش وكيف سيتفاعل مع مطلب سكان المدينة”.
أحمجيق في تصريح له، قال: “إذا كان التجاوب مع الملف المطلبي مرفوقا بإطلاق سراح المعتقلين، فنحن نرحب به، أما إذا ركزت الدولة على الملف المطلبي وتغاضت عن المعتقلين، فأعتقد أن السكان لن يغادروا الشارع وسيستمرون في الاحتجاج”، وأضاف “أن الكرة في يد الدولة الآن، إن أطلقت سراح المعتقلين سنعلق الاحتجاج ولن تكون هناك هدنة لأننا لسنا في حرب، بل نمارس حقا مشروعا جاء به الدستور.”
من جانبه، قال منير اليعقوبي، ناشط آخر بالحراك، في حديثه لـ”اليوم24″: “إن ساكنة الحسيمة قاطعت الاحتجاجات والنزول للشارع إلى حين مرور خطاب العرش وما سيسفر عنه من خطوات تجاه الملف المطلبي لساكنة الريف، وعلى رأسه إطلاق سراح المعتقلين”، وأضاف “نحن في الحسيمة مطمئنون إلى التفاعل الإيجابي للملك مع الملف، خصوصا أن نتائج التحقيق الذي كان قد طلب أن ينجز حول أسباب تعطل مشروع منارة المتوسط ستعرض عليه في عيد العرش، ونتمنى أن يتم محاسبة المسؤولين حتى يكونوا عبرة للآخرين”.
هذا، وعلقت ساكنة مدينة الحسيمة الاحتجاج الذي كان قد دعا إليه النشطاء مباشرة بعد مسيرة 20 يوليوز، مساء الجمعة الماضية، وذلك بعدما تم تداول خبر وفاة عماد العتابي الذي أصيب، حسب نشطاء الحراك، بعبوة “الكريموجين” في الرأس خلال مواجهات بين المحتجين ورجال الأمن ليلة المسيرة، (علق) بعد صدور بلاغ النيابة العامة الذي أكد استقرار حالة العتابي، وأنه لازال على قيد الحياة، وهو ما أكده عدد من النشطاء أثناء تواصلهم مع أخيه الذي رافقه خلال نقله للمستشفى العسكري بالرباط.
من جهة أخرى، انتشرت دعوات على مواقع التواصل الاجتماعي تدعو ساكنة الحسيمة إلى الخروج للاحتجاج عشية يوم 30 يوليوز، والذي يصادف عيد العرش، وذلك احتجاجا على القمع والعنف الذي تواجه به الوقفات الاحتجاجية السلمية التي ينظمها نشطاء الحراك، غير أن هذه الدعوات لقيت استهجان أغلب ساكنة المدينة، حيث تبرأ أحمجيق في التصريح ذاته من الخروج للاحتجاج عشية عيد العرش، قائلا: “كعائلات المعتقلين وساكنة الحسيمة نتبرأ من هذه الدعوات، ونؤكد أنها لا تخدم الحراك ولا قضية المعتقلين”، مردفا “نحن كساكنة نجهل من يقف وراءها ومن يريد جر الحراك إلى ما لا يحمد عقباه”، اليعقوبي، بدوره أكد أن دعوات الاحتجاج عشية يوم عيد العرش لا تعني ساكنة الحسيمة، وغير معروف الواقف وراءها.
وفي السياق ذاته أصدرت لجنة أسر المعتقلين بيان لها، وذلك بعد عقد اجتماع طارئ مساء أول أمس السبت للرد على هذه الدعوات، حيث أكدت الأسر، حسب المصدر ذاته، “رفضها التام والمطلق لدعوات الخروج في مسيرة يوم 30 يوليوز، والتي تصادف عيدا رسميا، وأشارت إلى أن الحراك منذ بدايته تفادى خوض أي مسيرة أو محطة نضالية تصادف هذه المناسبات، وهذه المسيرة تروج لها أطراف مجهولة تسعى إلى تقويض المجهودات والمبادرات الجادة التي تروم إطلاق سراح المعتقلين السلميين”.
البيان أضاف أن “المعتقلين السياسيين في آخر اتصال لهم بعائلاتهم، أكدوا تبرؤهم ورفضهم القاطع لهذه الدعوات التي تسعى إلى تحريف مسار الحراك السلمي الشعبي بالريف”.