ناظورسيتي | وكالات
أوردت جريدة "إلموندو" أن سيدة إسبانية من سرقسطة، تُدعى بيلين تابيا، استطاعت بفضل تحليل الحمض النووي "DNA" أن تجد ابنتها، دنيا، التي كان قد اختطفها والدها المغربي الجنسية، ويُدعى عبد الله شهيدي، وسافر بها إلى المغرب.
وتواصلت الشابة دنيا التي تبلغ من العمر 24 عاماً، مؤخراً مع والدتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي واجتمعا في سرقسطة، بعدما قدمت دنيا من مدينة برشلونة، حيث كانت تعيش كمهاجرة غير شرعية، وكانت تعيش الأم في مالقة.
وعند اجتماعهما لاحظت الأم أن الشابة ترتدي إسوار يحمل الأحرف الأولى من اسمها واسم والدها وأمها وتاريخ إزديادها، وعلى الفور تذكرته الأم، حيث كانت الشرطة تراقب ذلك اللقاء، وبعد الانتهاء تدخلت الشرطة للتعرف على هوية الشابة الصغيرة ولكنها قامت بإظهار بطاقة تعريف هوية بلجيكية مزورة لذا تم إلقاء القبض عليها وتم أخذ عينة بيولوجية منها قبل إطلاق سراحها.
وتعود أحداث الاختطاف إلى يوم 20 أبريل من عام 1997 حيث قام، عبد الله شهيدي، بأخذ صغيرته البالغة حينها عامين فقط وذهب بها إلى المغرب لتقوم أسرته بتربيتها، وعندما ذهبت السيدة الإسبانية إلى الدار البيضاء لتعطي عائلة زوجها السابق بعض من المال لترى ابنتها أخبروها بأن الفتاة قد ماتت نتيجة لمشاكل في الرئة وهي في عامها الثالث، وتلقت بعدها برقية تعزية رسمية من السلطات الإسبانية.
وبعد إجراء تحليل الحمض النووي، أبلغت الشرطة الوطنية الإسبانية بيلين تابيا أن ابنتها مازالت على قيد الحياة وأنها الشابة التي التقت بها في سرقسطة في شهر أغسطس الماضي.
أوردت جريدة "إلموندو" أن سيدة إسبانية من سرقسطة، تُدعى بيلين تابيا، استطاعت بفضل تحليل الحمض النووي "DNA" أن تجد ابنتها، دنيا، التي كان قد اختطفها والدها المغربي الجنسية، ويُدعى عبد الله شهيدي، وسافر بها إلى المغرب.
وتواصلت الشابة دنيا التي تبلغ من العمر 24 عاماً، مؤخراً مع والدتها عبر مواقع التواصل الاجتماعي واجتمعا في سرقسطة، بعدما قدمت دنيا من مدينة برشلونة، حيث كانت تعيش كمهاجرة غير شرعية، وكانت تعيش الأم في مالقة.
وعند اجتماعهما لاحظت الأم أن الشابة ترتدي إسوار يحمل الأحرف الأولى من اسمها واسم والدها وأمها وتاريخ إزديادها، وعلى الفور تذكرته الأم، حيث كانت الشرطة تراقب ذلك اللقاء، وبعد الانتهاء تدخلت الشرطة للتعرف على هوية الشابة الصغيرة ولكنها قامت بإظهار بطاقة تعريف هوية بلجيكية مزورة لذا تم إلقاء القبض عليها وتم أخذ عينة بيولوجية منها قبل إطلاق سراحها.
وتعود أحداث الاختطاف إلى يوم 20 أبريل من عام 1997 حيث قام، عبد الله شهيدي، بأخذ صغيرته البالغة حينها عامين فقط وذهب بها إلى المغرب لتقوم أسرته بتربيتها، وعندما ذهبت السيدة الإسبانية إلى الدار البيضاء لتعطي عائلة زوجها السابق بعض من المال لترى ابنتها أخبروها بأن الفتاة قد ماتت نتيجة لمشاكل في الرئة وهي في عامها الثالث، وتلقت بعدها برقية تعزية رسمية من السلطات الإسبانية.
وبعد إجراء تحليل الحمض النووي، أبلغت الشرطة الوطنية الإسبانية بيلين تابيا أن ابنتها مازالت على قيد الحياة وأنها الشابة التي التقت بها في سرقسطة في شهر أغسطس الماضي.