ناظورسيتي: متابعة
أقدم أحد الشبان المنحدرين من جماعة دار الكبداني بإقليم الدريوش، على القيام بمبادرة شخصية متمثلة في إعادة بناء "سلالم" حامة الشعابي، المعروفة بالريف، بعد إهمالها من طرف المسؤولين لمدة طريلة، فقد على إثرها أبناء المطقة وكذا الزوار المواظبين على زيارة المكان.
وقد لقيت المبادرة استحسانا كبيرا من طرف الساكنة، خصوصا أنها جاءت من طرف أحد أبناء المنطقة "الغيورين"، مشيرين (الساكنة) إلى أن انتظارهم طال من أجل تحسين وضعية "الحامة" التي تجدب الألاف من الزوار سنويا، من مختلف بقاع المملكة، وكذا أبناء الجالية المغربية المقيمة بأوروبا خلال فصل الصيف، باعتبارها وجهة سياحية وقبلة يقصدها الراغبين في العلاج من بعض الأمراض، نظرا لخصوصية ما تزخر به من مياه عذبة دافئة تخرج من الصخور المتاخمة لأمواج البحر.
أقدم أحد الشبان المنحدرين من جماعة دار الكبداني بإقليم الدريوش، على القيام بمبادرة شخصية متمثلة في إعادة بناء "سلالم" حامة الشعابي، المعروفة بالريف، بعد إهمالها من طرف المسؤولين لمدة طريلة، فقد على إثرها أبناء المطقة وكذا الزوار المواظبين على زيارة المكان.
وقد لقيت المبادرة استحسانا كبيرا من طرف الساكنة، خصوصا أنها جاءت من طرف أحد أبناء المنطقة "الغيورين"، مشيرين (الساكنة) إلى أن انتظارهم طال من أجل تحسين وضعية "الحامة" التي تجدب الألاف من الزوار سنويا، من مختلف بقاع المملكة، وكذا أبناء الجالية المغربية المقيمة بأوروبا خلال فصل الصيف، باعتبارها وجهة سياحية وقبلة يقصدها الراغبين في العلاج من بعض الأمراض، نظرا لخصوصية ما تزخر به من مياه عذبة دافئة تخرج من الصخور المتاخمة لأمواج البحر.
حامّة "الشعابي" تبعد عن مركز دار الكبداني بقرابة الـ7 كيلومترات، وهو موقع تجمّع فوّارات الماء الساخن على بعد 3 أمتار لا غير من مياه البحر الأبيض المتوسطي بشكل قادر على تنمية المنطقة وفق منظور سياحي مدروس بعناية إذ أولي المعطى ما يستحقه من اهتمام من قبل المخططين وكذا المستثمرين العموميين والخواص.
صحيح أن الطريق المؤدية لحامّة "الشعابي" وعرة وبقربها جرف خطر، كما أن المكان لا يتوفر على مرافق خدماتية مصاحبة، إلا أن كل هذه الإكراهات لم تقف لصد كل العارفين بوجود هذا الكنز الطبيعي المتميّز.. وأكيد أن إيلاء المكان ما يستحق من عناية بإمكانه أن يجعل الحامّة تضاهي نظيراتها المستقطبة للزائرين من كل حدب وصوب
«الشعابي» مكان جميل يقع على مقربة من الطريق الساحلي، على بعد أقل من عشر كيلومترات تقريبا من جماعة تزغين و7 كيلومترات فقط عن مركز دار الكبداني، ويمتاز بمائه الطبيعي الدافئ. ويذكر أهل المنطقة أن «حمام الشعابي» سمي هكذا نسبة لرجل يحمل اسم شعيب، كان يقصد البحر، فاكتشف تميز هذا المكان ودفىء مائه، والغريب في الأمر أن هذا الماء بمجرد ما يتم نقله من مكانه، يفقد سخونته بل مذاقه.
صحيح أن الطريق المؤدية لحامّة "الشعابي" وعرة وبقربها جرف خطر، كما أن المكان لا يتوفر على مرافق خدماتية مصاحبة، إلا أن كل هذه الإكراهات لم تقف لصد كل العارفين بوجود هذا الكنز الطبيعي المتميّز.. وأكيد أن إيلاء المكان ما يستحق من عناية بإمكانه أن يجعل الحامّة تضاهي نظيراتها المستقطبة للزائرين من كل حدب وصوب
«الشعابي» مكان جميل يقع على مقربة من الطريق الساحلي، على بعد أقل من عشر كيلومترات تقريبا من جماعة تزغين و7 كيلومترات فقط عن مركز دار الكبداني، ويمتاز بمائه الطبيعي الدافئ. ويذكر أهل المنطقة أن «حمام الشعابي» سمي هكذا نسبة لرجل يحمل اسم شعيب، كان يقصد البحر، فاكتشف تميز هذا المكان ودفىء مائه، والغريب في الأمر أن هذا الماء بمجرد ما يتم نقله من مكانه، يفقد سخونته بل مذاقه.













