بعد أن دقت ناظورسيتي ناقوس الخطر.. أشجار النخيل بشارع محمد الخامس تهدّد حياة المواطنين وسط لامبالاة المسؤولين
ناظور سيتي : محمد العلالي
حالت الألطاف الإلاهية، دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية، خلال حادث سقوط الجزء العلوي من شجرة نخيل بشارع محمد الخامس بمركز مدينة الناظور، مساء يومه الأربعاء 16 أبريل الجاري، جراء الرياح القوية التي هبّت على المدينة، والوضعية الهشة لأشجار النخيل على مستوى الشارع الحيوي المذكور، الذي أضحى في وضعية كارثية تنذر بعواقب وخيمة، في حالة عدم تدخل الجهات المسؤولة.
وعاينت جريدة ( ناظورسيتي ) الإلكترونية، حالة الهلع التي تسبب فيها الحادث المفاجئ، في نفوس المارة من الراجلين والسائقين على السواء، من مستعملي الشارع الحيوي وسط مدينة الناظور، حيث تمكن بأعجوبة مجموعة من الراجلين أساسا، من تفادي إرتطام الجزء الضخم من شجرة النخيل، فوق رؤوسهم، وتجنب الكارثة.
حالت الألطاف الإلاهية، دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية، خلال حادث سقوط الجزء العلوي من شجرة نخيل بشارع محمد الخامس بمركز مدينة الناظور، مساء يومه الأربعاء 16 أبريل الجاري، جراء الرياح القوية التي هبّت على المدينة، والوضعية الهشة لأشجار النخيل على مستوى الشارع الحيوي المذكور، الذي أضحى في وضعية كارثية تنذر بعواقب وخيمة، في حالة عدم تدخل الجهات المسؤولة.
وعاينت جريدة ( ناظورسيتي ) الإلكترونية، حالة الهلع التي تسبب فيها الحادث المفاجئ، في نفوس المارة من الراجلين والسائقين على السواء، من مستعملي الشارع الحيوي وسط مدينة الناظور، حيث تمكن بأعجوبة مجموعة من الراجلين أساسا، من تفادي إرتطام الجزء الضخم من شجرة النخيل، فوق رؤوسهم، وتجنب الكارثة.
ورغم وقوع الحادث المرعب، لم يسجل حضور المصالح والسلطات المختصة، إلى عين المكان، وظل الوضع على ماهو عليه، حتى بعد مرور ساعات من الحادث، مما أثار الإستنكار العارم لدى مجموعة من المواطنين وزوار المدينة، تجاه لامبالاة الجهات المسؤولة.
ويجدر ذكره أن ) ناظورسيتي ) سبق وأن دقت ناقوس الخطر، وأشارت في ربورطاج ومواضيع سابقة، إلى خطورة وضعية أشجار النخيل على المارة ومختلف مستعملي وسائل النقل، على مستوى شارع محمد الخامس وسط مدينة الناظور، والذي يشهد بشكل يومي حركة كبيرة بشأن السير والجولان، وتوافد مختلف الشرائح الإجتماعية والفئات العمرية وشتى أنواع وسائل النقل، خاصة وأن الشارع الحيوي يربط وسط المدينة بالفضاء الترفيهي كورنيش الناظور ومجموعة من الأحياء والمؤسسات والمرافق الأساسية.
و تعرض شارع محمد الخامس بالناظور، خلال السنوات الأخيرة، إلى الإهمال والتخريب، وتحول من فضاء ترفيهي كان يجذب سكان المدينة وزوارها، لعقود من الزمن، إلى واقع كارثي، نتيجة لامبالاة الجهات المسؤولة إزاء وضعية الشارع التاريخي لمدينة بوابة أوربا.
وكان الشارع إبان عهد الحماية والحقبة التي تلتها، فضاء للتعايش والتواصل الإنساني والحضاري، بين سكان المدينة وقاطنيها وزوارها من مختلف جنسيات العالم، وملاذا للباحثين عن اللحظات الترفيهية والاستمتاع بجمالية أبرز وأهم شوارع المدينة المؤدي إلى كورنيش الناظور، والمجاور لمختلف المؤسسات المتمثلة أساسا في مقرعمالة إقليم الناظور، والجماعة الحضرية للمدينة والقنصلية الإسبانية بالناظور، والنادي البحري، وباقي المرافق والفضاءات الشهيرة بالمدينة.
وعبر سكان المدينة و زوارها لناظورسيتي، عن استنكارهم، لما وصفوه بالجريمة المرتكبة في حق شارع محمد الخامس الحيوي بالمدينة، والتي استهدفت بالأساس جمالية المساحات الخضراء و أشجار النخيل التي تتساقط أوراقها، و الإنارة العمومية ومجموعة من التجهيزات التي كانت تميزه عن باقي الشوارع الرئيسية للمدينة، والتي تعرضت بدورها للتخريب والإتلاف، في ظروف تسائل مختلف الجهات المعنية والمختصة.
ويطالب سكان المدينة مختلف السلطات والجهات المعنية، بضرورة التدخل بشكل مستعجل، من أجل إعادة الاعتبار إلى الشارع التاريخي لمدينة الناظور، من خلال مشروع إعادة هيكلته وإصلاحه وتأهيله، الذي طال انتظاره دون جدوى، كما دعت من جهتها فعاليات مدنية مهتمة، إلى ضرورة استحضار أي مشروع يتعلق بتأهيل الشارع، إلى جانب تجويد الأشغال والتجهيزات، على كافة المستويات، بدل الاكتفاء بإصلاحات ترقيعية .
ويجدر ذكره أن ) ناظورسيتي ) سبق وأن دقت ناقوس الخطر، وأشارت في ربورطاج ومواضيع سابقة، إلى خطورة وضعية أشجار النخيل على المارة ومختلف مستعملي وسائل النقل، على مستوى شارع محمد الخامس وسط مدينة الناظور، والذي يشهد بشكل يومي حركة كبيرة بشأن السير والجولان، وتوافد مختلف الشرائح الإجتماعية والفئات العمرية وشتى أنواع وسائل النقل، خاصة وأن الشارع الحيوي يربط وسط المدينة بالفضاء الترفيهي كورنيش الناظور ومجموعة من الأحياء والمؤسسات والمرافق الأساسية.
و تعرض شارع محمد الخامس بالناظور، خلال السنوات الأخيرة، إلى الإهمال والتخريب، وتحول من فضاء ترفيهي كان يجذب سكان المدينة وزوارها، لعقود من الزمن، إلى واقع كارثي، نتيجة لامبالاة الجهات المسؤولة إزاء وضعية الشارع التاريخي لمدينة بوابة أوربا.
وكان الشارع إبان عهد الحماية والحقبة التي تلتها، فضاء للتعايش والتواصل الإنساني والحضاري، بين سكان المدينة وقاطنيها وزوارها من مختلف جنسيات العالم، وملاذا للباحثين عن اللحظات الترفيهية والاستمتاع بجمالية أبرز وأهم شوارع المدينة المؤدي إلى كورنيش الناظور، والمجاور لمختلف المؤسسات المتمثلة أساسا في مقرعمالة إقليم الناظور، والجماعة الحضرية للمدينة والقنصلية الإسبانية بالناظور، والنادي البحري، وباقي المرافق والفضاءات الشهيرة بالمدينة.
وعبر سكان المدينة و زوارها لناظورسيتي، عن استنكارهم، لما وصفوه بالجريمة المرتكبة في حق شارع محمد الخامس الحيوي بالمدينة، والتي استهدفت بالأساس جمالية المساحات الخضراء و أشجار النخيل التي تتساقط أوراقها، و الإنارة العمومية ومجموعة من التجهيزات التي كانت تميزه عن باقي الشوارع الرئيسية للمدينة، والتي تعرضت بدورها للتخريب والإتلاف، في ظروف تسائل مختلف الجهات المعنية والمختصة.
ويطالب سكان المدينة مختلف السلطات والجهات المعنية، بضرورة التدخل بشكل مستعجل، من أجل إعادة الاعتبار إلى الشارع التاريخي لمدينة الناظور، من خلال مشروع إعادة هيكلته وإصلاحه وتأهيله، الذي طال انتظاره دون جدوى، كما دعت من جهتها فعاليات مدنية مهتمة، إلى ضرورة استحضار أي مشروع يتعلق بتأهيل الشارع، إلى جانب تجويد الأشغال والتجهيزات، على كافة المستويات، بدل الاكتفاء بإصلاحات ترقيعية .
