بعد إدانته ب12 سنة سجنا.. النائب العام يطالب بسحب الجنسية البلجيكية من زعيم الشريعة في بلجيكا وطرده الى المغرب

بسم الله الرحمان الرحيم.في كثير من الأحيان يتعجب الانسان من تصرفات القضاة او الشرطة او حتى إدارة التعليم في الغرب,بحيث ينتقدون الدول العربية والإسلامية على الشاذة ةالفاذة في مجال حقوق الانسان,ولكنهم حينما يمتحنون بحادثة بسيطة يتخذون قرارات عنصرية تسيل منها روائح الحقد والكره وضرب حقوق الانسان بركلة الغضب واتخاذ قرارات عجيبة وغريبة,فما اكثرها في البلاد الغربية وهذا يدل على انه حتى في الإدارات الغربية يوجد من يحمل حقدا دفينا لا يظهره خوفا فقط من القوانين التي ستجر عليه الويلات.فهذا التصرف الذي يطبقونه على هذا الإرهابي السخيف غير مفهوم على الاطلاق بحيث سلمت له الجنسية البلجيكية فلا حق لاحد ان يسحبها منه الا اذا أراد هو نفسه ان يغير الجنسية مرة أخرى وفي اعتقادي هذا هو المنطق السليم.لنفرض ان هذا الدولة سحبت منه الجنسية والمغرب يقول لا اقبله لانه تخلى عن جنسيتي منذ مدة طويلة وبالتالي هذا ليس مغربيا ومن حق المغرب 1000في المائة في نظري وليس من حق بلجيكا ان تسحب منه جنسيته على الاطلاق,فان كان إرهابيا وارتكب جريمة إرهابية فيجب عليها ان تصدر عليه العقوبات الجاري بها العمل في بلجيكا بحيث اذا ارتكب بلجيكي جريمة الإرهاب يطبق عليه القانون ولماذا لا يطبق القانون على هذا البلجيكي المجنس وويتزوج المسكين المسكينة وتهنى المدينة