المزيد من الأخبار






بعد إدانته بسنة سجنا.. المهدوي يوجه آخر رسالة مؤثرة لزوجته عنونها بـ"الاستشهاد" وهذا نصها


بعد إدانته بسنة سجنا.. المهدوي يوجه آخر رسالة مؤثرة لزوجته عنونها بـ"الاستشهاد" وهذا نصها


توجه الإعلامي حميد المهدوي مدير موقع "البديل إنفو"، برسالة مؤثرة عنونها بـ"الاستشهاد"، إلى زوجته وأسرته، بعدما أدانته استئنافية الحسيمة صباح اليوم الثلاثاء، بسنة سجنا نافذاً، بعد اعتقاله على ذمة "حراك الريف"، فيما يلي نص الرسالة:



"بعد المحاكمة الظالمة والجائرة والتي افتقدت لابسط شروط المحاكمة العادلة وكل الظروف الانسانية، حيث بقيت طوال أطوارها دون أكل رغم وضعي الصحي المتدهور بحكم أن فمي يعاني من مضاعفات جراء عدم إكمال التتبع الطبي الخاص به، ووضعية بصري التي تدهورت ايضا بفعل عدم تغيير نظاراتي لتصحيحه.

وبعد ان أدانني القضاء بناء على تزوير واضح ومفضوح في المحاضر، أبرزه أن محضر الشرطة القضائية أورد أنه لا أحد كان يطرح علي الاسئلة في ساحة محمد السادس بالحسيمة، في حين أظهر الشريط عددا من المواطنين وهم متحلقين حولي يوجهون لي الأسئلة، ومع ذلك لم تستبعد المحكمة هذا الشريط وجعلته أساسا لحكمها الجائر.

والافضع أن هذا الشريط الذي جعلته المحكمة أساسا للمتابعة لم يكن مسموعا، كما أن محضر المعاينة ذُكِر فيه أنني كنت أحرض الناس على الخروج بكثافة في الطرقات العمومية، والحقيقة التي أظهرها الشريط أنني دخلت في دردشة مع المواطنين.

وبعد كل ما فعله القاضي في حقي خلال المحاكمة باستفزازاته، وكذا توجيهه لسؤال وحيد لي طيلة أطوار المحاكمة يتمثل في: "هل جئت للمشاركة في المظاهرة؟"
وبعد عجز المحكمة والنيابة العامة والشرطة، وبعد ان اصروا على قتلي ماديا ومعنويا، وبعد أن استنفذت جميع المحاولات السلمية والقانونية وبعد أن كنت أستبشر خيرا بما ذهبت إليه أطوار المحاكمة بعد عرض الشريط وبعد المرافعات وبعد أن أيقنت ببراءتي إلى درجت أنني ضربت موعدا مع زوجتي لرؤيتها في محاكمة الدار البيضاء.

بعد كل هذا، اصدر القاضي حكمه الجائر اللذي سيُكتب بمداد الخزي والعار في سجله وتاريخه، وهو الحكم الذي سيرافقه في حياته وبعد مماته، لأنه دمر صورة وطن ودمر صحفيا اسرته ووالديه وكافة عائلته، كما أنه -لا شك- يسخلف آثارا ودمارا نفسيا أكثر مما تخلف الخلايا الداعشية الغرهابية التي يفككها الحموشي.

وبناء على كل ما ذُكر، أعلن للرأي العام الوطني والدولي ما يلي:

1- دخولي في اضراب عن الطعام حتى الإستشهاد ابتداء من اليوم الثلاثاء 12 شتنبر 2017.

2- لن اوقف هذا الإضراب الا بضمانات في التحقيق في ظروف الحكم وانا مستعد لأية مساءلة أو تحقيق أو الإدلاء بالدلائل والبراهين القاطعة التي تثبت براءتي.

3- ادعو زوجتي إلى الصبر والسوان كما عهدتها صبورة ومناضلة لاتقبل الظلم.

4- أدعو عائلتي ان يبقوا صبورين ووطنيين وليسامحوني بعد قراري هذا لأنهم يعرفون حق المرفة أن ابنهم حميد المهدوي انني لا يستطيع ان يعيش مظلوما، وكما يقول المتنبي في بيته الشعري "عش عزيزا أو مت و أنت كريم-- بين طعن القنا و خفق البنود".
5- أدعو المجتمع الدولي وسفارات العالم بالمغرب باسم الاعلان العالمي لحقوق الانسان وباسم حقوقي كصحفي ان يتحملوا مسؤولياتهم أمام هذه الجريمة القضائية البشعة ضد طفلين وزوجة لا معيل لهما غيري.

6- أدعو زوجتي الحبيبة أن تحضر كفنا إلى سجني في الحسيمة وتكتب عليه "الشهيد حميد المهدوي"

7- أقول للشعب المغربي البطل وحرائره وأحراره المؤمنون حقا بحق طفلين في الحياة، إن زوجتي وابنائي أمانة في أعناقكم، فكما جُبت المغرب طولا وعرضا دفاعا عن المظلومين والمقهورين في طنجة، تطوان، الحسيمة، القصر الكبير، العرائش، القنيطرة، الرباط، سلا، البيضاء كلميمة، تارودانت، ورزازات، كلميم، مراكش، آسفي، مكناس... فأنا أطالبكم بأن تجعلوا ابنائي مثل أبنائكم وألا تجعلوهم عُرضة للظلم والمهانة، عدرا لم يسبق لي أن طلبت معونة من أحد لكن اليوم جاء وقت رد الدين لأبنائي. كما أدعو المغاربة إلى الوقوف بجانب والديّ وإخوتي وأصهاري في مصابهم الجلل.

8- قررت ألا أتفاعل مع أية محكمة مغربية بعد الآن وبعد كل الأحكام الجائرة والمتابعات المخزية في حقي.

9- أدعو هيئة دفاعي وجميع الحقوقيين وذوي النيات الحسنة إلى عدم محاولة ثنيي عن قرار الإضراب عن الطعام، لأنه قرار لا رجعة فيه ولا مناص ولا بديل عنه، فأن أعيش بعيدا عن أبنائي داخل قبر أهون وأرحم عندي من أن أبقى حيا وأرى ابنائي يتعذبون بسبب حكم جائر.

10- إنني أخبرت كلا من مدير السجن والوكيل العام للملك بالحسيمة والمندوب العام لإدارة السجون وإعادة الإدماج بدخولي في إضراب عن الطعام

كما أسلفت الذّكر، أنا إنسان لا استطيع العيش وسط الظلم والحكرة، بينا الآن وقد ظلمتني الدولة، فقد قررت الدخول في هذه الخطوة، بعد تفكير عميق ومعمق، لأنني استنفذت جميع الحلول الممكنة، ولأنني أؤمن بالعيش حرا وها أنا سأموت حرا، وكما يقول الشعب المغربي الحر "الموت ولا المذلة".

شكرا لكل الحقوقيين ولكل الزملاء الصحافيين ولهيئة التضامن معي ومع باقي الصحفيين المتابعين، ولهيئة دفاعي، ولأفراد عائلتي الكبيرة والصغيرة، ولأعضاء تحرير موقع "بديل" ولكل النشطاء والمواطنين والفاعلين السياسيين والمدنيين الذين ساندوني وآزرون وعبروا عن تضامنهم معي بشتى الوسائل والطرق ".



1.أرسلت من قبل mourad nador في 12/09/2017 20:24 من المحمول
كثرث بزاف من الكلام و قلت ادعو الى الاضراب عن الطعام و تكلمت عن المجتمع الدولي و السفارات و الحقوقيين و زيد وزيد. راه داك المواقع طلعوا لنا ف راسنا بحال ديالك بديل و رصد و شوف تيفي الدنيا كلها مصائب و عاد زايدين لنا انتما يا المهداوي الله يشافيك

2.أرسلت من قبل Rifffffi في 12/09/2017 20:29 من المحمول
جاء الحق وزهق. الباطل تحية للقاضي. هذا حق تريدون دمار بلدنا الحبيب. حقكم وراء القضبان انتم تريدون الفوضئ ان هناك جهات في المغرب يستحقون. كل شيئا ولكن الريف يعيشون بخير شبعو الخبز اوبغتودمرو البلاد. الكلاب الضلة تستحق القتل أم وراء القضبان

3.أرسلت من قبل Arifi a7ari في 12/09/2017 20:36 من المحمول
Lam takon tomariss dawroka assa7afi abadan mihnatoka fi wad wa anta fi wad assif assi elmahdaoui lma7kama lam tadlimoka abadannnn

4.أرسلت من قبل بركان بحال الميريكان في 12/09/2017 20:49 من المحمول
الفرج انشاء الله من الله الذي يعلى ولا يعلى عليه إن الله ينظر إلى .كل مظلوم ودعوة المظلوم لا ترد

5.أرسلت من قبل ahmed في 12/09/2017 21:14
il veut débuter une grève de la faim et il demande aux ambassades internationales d'intervenir chose qu'il refuse de la part de ses avocats. mais il est certainement fou. Cher journaliste de merde: bon voyage

6.أرسلت من قبل badr في 13/09/2017 07:47
monsieur mahdaoui,soyez un home,au lieu de faire un suicide d arretez de manger.tu a une annee ds la prison.et peut etre le monde va supporte tes sacrifice vers le peoples.
mais il faut pas pense de parle du roi ni le roi et bien ni le roi ne save rien
le roi c est l injustice au maroc,c est le problem
de plus il faut ecrire un livre sure le rif qui va t apporte plus que tu attend des gens.peut etre des millions de dirhams.et ne dit plus le roi le roi le roi
il faut que tu change vers le supports de peoples contre l injustice du roi
c est pas le juge qui ta envoyez a la prison c est le roi lui meme,qui ce cache derriere l operation a la france
tout les techniques de securite vien directement de la DST francaise ds le palais du roi a la france

7.أرسلت من قبل EUROPA في 13/09/2017 08:59
راه مكين لا دولة ولا حكومة لا والو غير العصاباة والمشرملين والفاسدين ، بالله عليكم إن أهل الريف وصل لهم الفساد إلى النخاع ولما نهضوا لمحاربة المفسدين أصبحوا متطرفين ضد الدولة وغير ذلك من التهماة الكاذبة ! لتخويف الشعب ويبق الفساد كما هو لأن محاربة الفساد ليس لصالح الحكام الكبار .أصبح كل شئ واضح ...الأحكام الضالمة وهؤلاء المضلومين يحاسبونكم أمام الله ، اللهم هذا منكر في دولة دعاعشة .

8.أرسلت من قبل sarah في 13/09/2017 15:28
Dictature. Le journaliste Mahdaoui veut mourir en martyr et demande à sa femme de lui ramener dans sa prison d'Al Hoceima un linceul.

El periodista Mahdaoui pide a su mujer que le traiga en su celda de Alhucemas una mortaja ya que se prepara par el "martirio".

الدكتاتورية. الصحفي مهداوي يريد أن يموت كشهيد ويطلب من زوجته إعادته إلى سجن الحسيمة كفن.

9.أرسلت من قبل nouar في 13/09/2017 17:54
هكذا تعامل الاصوات الحرة والاقلام الحرة في "دولة الحق والقانون"الكتم والخنق والسجن ومع المحتجين والمتظاهرين سلمتيا باالتعذيب والمحاكمات الصورية الانتقامية والقتل خارج القانون .اْما المجرمون الحقيقيون والفاسدون المفسدون فهم طلقاء اْحرار يعيثون فسادا طولا وعرضا

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح