ناظورسيتي: مهدي عزاوي
بعد الخطوة الإستفزازية التي قامت بها الحكومة الإسبانية، إتجاه المغرب والمتمثلة في إستقبال زعيم ما يسمى بجبهة البوليساريو، وذلك عبر قبول دخوله إلى أراضيها مستعملا أوراق مزورة، حتى يتهرب من المتابعة القضائية، يرى خبير في العلاقة المغربية الإسبانية أن فتح معبر مليلية وتسوية العديد من الملفات العالقة بين البلدين أصبح جد مستبعد.
وأضاف المعني بالأمر على أن الأمور كانت تسير بشكل إيجابي، حيث تقرر عقد اللقاء الرفيع المستوى في الأسابيع القادمة بين المملكتين، وكان ملف المعابر الحدودية المتعلقة بمليلية وسبتة، من بين الملفات التي سيتم تدارسها لإيجاد حل لها، وكان من المرجح أن تفتح المعابر بداية شهر يوليوز، إلا أن ما قمت به إسبانيا سيعيد الأمور إلى نقطة الصف.
بعد الخطوة الإستفزازية التي قامت بها الحكومة الإسبانية، إتجاه المغرب والمتمثلة في إستقبال زعيم ما يسمى بجبهة البوليساريو، وذلك عبر قبول دخوله إلى أراضيها مستعملا أوراق مزورة، حتى يتهرب من المتابعة القضائية، يرى خبير في العلاقة المغربية الإسبانية أن فتح معبر مليلية وتسوية العديد من الملفات العالقة بين البلدين أصبح جد مستبعد.
وأضاف المعني بالأمر على أن الأمور كانت تسير بشكل إيجابي، حيث تقرر عقد اللقاء الرفيع المستوى في الأسابيع القادمة بين المملكتين، وكان ملف المعابر الحدودية المتعلقة بمليلية وسبتة، من بين الملفات التي سيتم تدارسها لإيجاد حل لها، وكان من المرجح أن تفتح المعابر بداية شهر يوليوز، إلا أن ما قمت به إسبانيا سيعيد الأمور إلى نقطة الصف.
وبحسب ذات الخبير أن السلطات الإسبانية ارتكبت خطأ فادح بقبولها التستر واستقبال زعيم جبهة البوليساريو المتابع في عدة قضايا من بينه التعذيب والإرهاب، وبهذا تكون قد أعلنت عن توجهها المعادي للمغرب ووحدته الترابية، وهذا ما لن يقبله صناع القرار بالمملكة، وستكون له نتائج سلبية حول العلاقة بين البلدين.
ويبرز الخبير أن المغرب لم يعد يتساهل ابدا مع أي طرف كيفما كان في قضية الصحراء، وخير مثال الخطوة التي قام بها إتجاه ألمانيا، ومن المرتقب أن يقوم المغرب بخطوات سيادية بعد ما قامت به إسبانيا ولن يمر هذا الأمر مرور الكرام.
ويرى ذات الخبير أن فتح معبر ميليلة وسبتة، أصبح رهينا بشكل قوية بموقف إسبانيا من القضية الأولى للمغرب والمغاربة والمتعلقة بالصحراء المغربية، ولن يكون أي تطور في الأمر إلا إذا قامت الحكومة الإسبانية بإظهار النوايا الحسنة فيما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمغرب.
ويبرز الخبير أن المغرب لم يعد يتساهل ابدا مع أي طرف كيفما كان في قضية الصحراء، وخير مثال الخطوة التي قام بها إتجاه ألمانيا، ومن المرتقب أن يقوم المغرب بخطوات سيادية بعد ما قامت به إسبانيا ولن يمر هذا الأمر مرور الكرام.
ويرى ذات الخبير أن فتح معبر ميليلة وسبتة، أصبح رهينا بشكل قوية بموقف إسبانيا من القضية الأولى للمغرب والمغاربة والمتعلقة بالصحراء المغربية، ولن يكون أي تطور في الأمر إلا إذا قامت الحكومة الإسبانية بإظهار النوايا الحسنة فيما يتعلق بقضية الوحدة الترابية للمغرب.