توفيق السليماني
بعد ستة أيام من الاعتداء الإرهابي، الذي هز مدينة نيس الفرنسية، خلف 4 ضحايا مغاربة، قام مغربي، يسمى محمد.ب، البالغ من العمر 37 سنة، يوم أول أمس الثلاثاء، بمهاجمة مواطنة فرنسية (46 عاما) بسكين، كانت تقضي عطلتها الصيفية بمعية بناتها الثلاث (8 و12 و14 ربيعا) بمدينة ” Laragne-Monteglin” بمنطقة الألب السياحية جنوب فرنسا.
وبخصوص أسباب هذه الاعتداء، أشار نائب عمدة مدينة ” Laragne-Monteglin”، جون مارك ديبرا، في البداية إلى استفزاز لباس الفتيات للمعتدي، قبل أن يتراجع فيما بعد عن أقواله.
وأوضح، أنه “يجهل سبب الهجوم”، حسب ما نقلته مواقع إسبانية عن وكالة الأنباء AP (Associated Press ).
الهجوم خلف لدى الأم وبناتها جروح خطيرة، استدعت نقلهن إلى مستشفى المدينة ” Grenoble “، حيث خضعت الطفلة الصغيرة (8 سنوات) لعملية جراحية على مستوى الرئة، في الوقت الذي فر فيه المهاجم المغربي بعد ارتكابه تلك الجريمة على متن سيارته، قبل ان يتم اعتقاله بعد ذلك بقليل من قبل الشرطة الفرنسية.
من جهته، أكد المدعي العام الفرنسي، رفائيل بالوندان سبب قيام المواطن المغربي بالاعتداء على الأسرة الفرنسية “غير واضح”.
وأضاف، أن “هذا الشخص (المغربي) لا يصرح في أي وقت من الأوقات بأن الاعتداء جاء كنتيجة للباس الضحايا”.
ومن جهة أخرى، كشفت مصادر امنية، تكفلت بالتحقيق مع المواطن المغربي أن هذه “لديه سوابق عدلية”، غير أنها لم تقدم تفاصيل أخرى.
هذا في الوقت، الذي أشار فيه عمدة مدينة ” Laragne-Monteglin”، إدموند فرانكو، إلى أن المواطن المغربي “يعاني من مشاكل عقلية خطيرة”.
بعد ستة أيام من الاعتداء الإرهابي، الذي هز مدينة نيس الفرنسية، خلف 4 ضحايا مغاربة، قام مغربي، يسمى محمد.ب، البالغ من العمر 37 سنة، يوم أول أمس الثلاثاء، بمهاجمة مواطنة فرنسية (46 عاما) بسكين، كانت تقضي عطلتها الصيفية بمعية بناتها الثلاث (8 و12 و14 ربيعا) بمدينة ” Laragne-Monteglin” بمنطقة الألب السياحية جنوب فرنسا.
وبخصوص أسباب هذه الاعتداء، أشار نائب عمدة مدينة ” Laragne-Monteglin”، جون مارك ديبرا، في البداية إلى استفزاز لباس الفتيات للمعتدي، قبل أن يتراجع فيما بعد عن أقواله.
وأوضح، أنه “يجهل سبب الهجوم”، حسب ما نقلته مواقع إسبانية عن وكالة الأنباء AP (Associated Press ).
الهجوم خلف لدى الأم وبناتها جروح خطيرة، استدعت نقلهن إلى مستشفى المدينة ” Grenoble “، حيث خضعت الطفلة الصغيرة (8 سنوات) لعملية جراحية على مستوى الرئة، في الوقت الذي فر فيه المهاجم المغربي بعد ارتكابه تلك الجريمة على متن سيارته، قبل ان يتم اعتقاله بعد ذلك بقليل من قبل الشرطة الفرنسية.
من جهته، أكد المدعي العام الفرنسي، رفائيل بالوندان سبب قيام المواطن المغربي بالاعتداء على الأسرة الفرنسية “غير واضح”.
وأضاف، أن “هذا الشخص (المغربي) لا يصرح في أي وقت من الأوقات بأن الاعتداء جاء كنتيجة للباس الضحايا”.
ومن جهة أخرى، كشفت مصادر امنية، تكفلت بالتحقيق مع المواطن المغربي أن هذه “لديه سوابق عدلية”، غير أنها لم تقدم تفاصيل أخرى.
هذا في الوقت، الذي أشار فيه عمدة مدينة ” Laragne-Monteglin”، إدموند فرانكو، إلى أن المواطن المغربي “يعاني من مشاكل عقلية خطيرة”.