
ناظورسيتي: أيوب الصابري
تحولت الطريق الرابطة بين الجبهة والحسيمة إلى كابوس يومي لمستعمليها، بعدما بات المرور عبرها أشبه بمغامرة محفوفة بالمخاطر، بسبب وعورة المسلك المؤقت الذي تحول إلى مستنقع من الوحل إثر التساقطات المطرية الغزيرة.
يكشف المشهد الذي توثقه مقاطع الفيديو المتداولة، حجم المعاناة التي يعيشها السائقون يوميا، وهم يحاولون شق طريقهم عبر مسالك ترابية تفتقر إلى أدنى معايير السلامة. منزلقات طينية، وانعدام الحواجز الواقية، كلها عوامل تجعل القيادة على هذا المسار تحديا حقيقيا، خاصة خلال الفترات الممطرة.
تحولت الطريق الرابطة بين الجبهة والحسيمة إلى كابوس يومي لمستعمليها، بعدما بات المرور عبرها أشبه بمغامرة محفوفة بالمخاطر، بسبب وعورة المسلك المؤقت الذي تحول إلى مستنقع من الوحل إثر التساقطات المطرية الغزيرة.
يكشف المشهد الذي توثقه مقاطع الفيديو المتداولة، حجم المعاناة التي يعيشها السائقون يوميا، وهم يحاولون شق طريقهم عبر مسالك ترابية تفتقر إلى أدنى معايير السلامة. منزلقات طينية، وانعدام الحواجز الواقية، كلها عوامل تجعل القيادة على هذا المسار تحديا حقيقيا، خاصة خلال الفترات الممطرة.
وأمام هذا الوضع، يجد السائقون أنفسهم مضطرين إلى تحمل مشاق الانتظار لساعات طويلة، وسط حالة من الاستياء والتذمر، في ظل تأخر إيجاد حلول مستدامة لهذه الأزمة التي طال أمدها.
ورغم المجهودات التي تبذلها السلطات المحلية لإبقاء الطريق سالكة، إلا أن الحلول الترقيعية لم تعد تجدي نفعا، خصوصا أن الطريق المؤقتة لم تصمد أمام أول اختبار حقيقي من الطبيعة.
هذا الأمر يطرح تساؤلات ملحة حول مدى جدية وزارة التجهيز في توفير بنية تحتية تليق بمئات المواطنين الذين يعبرون هذا المسلك يوميا.
وفي ظل هذا الوضع، تتعالى أصوات مستعملي الطريق مطالبين بتدخل عاجل يعيد لهم حقهم في التنقل الآمن، دون أن يكونوا رهائن لظروف مناخية أو قرارات مؤقتة تزيد من معاناتهم.
ورغم المجهودات التي تبذلها السلطات المحلية لإبقاء الطريق سالكة، إلا أن الحلول الترقيعية لم تعد تجدي نفعا، خصوصا أن الطريق المؤقتة لم تصمد أمام أول اختبار حقيقي من الطبيعة.
هذا الأمر يطرح تساؤلات ملحة حول مدى جدية وزارة التجهيز في توفير بنية تحتية تليق بمئات المواطنين الذين يعبرون هذا المسلك يوميا.
وفي ظل هذا الوضع، تتعالى أصوات مستعملي الطريق مطالبين بتدخل عاجل يعيد لهم حقهم في التنقل الآمن، دون أن يكونوا رهائن لظروف مناخية أو قرارات مؤقتة تزيد من معاناتهم.