
ناظورسيتي : اسماعيل الجيراري
أن ترسم البسمة على شِفَاهٍ أهلكها الحزن وأقهرتها قلَّة الحيلة، وأن تدخل الأمل على فؤاد أُسْرَةٍ أعياها الدهر فذاك أعظم الخير وأطيبه ،أسرة عينها بصيرة بآلام الأحِبَّة لكن يدها قصيرة ومع ذلك كان رجاؤها في الله كبيراً، أن تعيد الفرحة إلى قلوب آلمها المرض حدَّا يصعب أحيانا أن تقبل العيش معه فهو الفوز الكبير..
إيمان الإنسان أن الخالق لا يتخلى عن عباده وأن دوام الحال من المحال وأنه لابد وأن يعجل بالفرج بعد الضيق تحقق لأسرة عانت آلام الأحبة وقلة الحيلة.. شقيقتان أقعدهما الزمن، مشلولتان من أسفل الحزام حتى القدمين، وأب عاطل نتيجة عجزه بدنيا عن العمل لا يتحرك إلا بعكاز، مشهد مؤلم وفي نفس الوقت يأسر القلب.. أسرة تعيش العزلة في سفح الجبل، المعيل الوحيد للأسرة الإبن الذي أرهقه الزمان لكن لم يرهقه حُبُّه لأسرته وأختيه والذي يمنحه القوة والعزم على إعالتهما وأسرته، قرب الدار البسيطة المبنية بالطين والحجر وأعمدة الخشب والمغطاة بقطع القصدير حطَّ الرحال مجموعة من الشباب في محاولة لتقريب المُشَاهِدْ وكل من له ضمير حَيّْ وقلب حنين من معاناة الأسرة اليومية مع مأساة إبنتيهما ومن أجل مساعدتهما ماديا وحتى معنويا لتنفيذ طلب الأسرة والفتاتان في إيجاد سكن لائق يَفُكُّ العزلة عنهما.
الطلب تحقق بفضل جهود مجموعة من الجمعيات الخيرية بالمهجر وبعض المحسنين وبجهود الطاقم الصحفي في إيصال المعاناة لتحقيق أمل الأسرة من أجل بداية حياة جديدة، اليوم تعيش الأسرة في منزلها الجديد.. الطاقم الصحفي حطَّ الرحال بمنزلهما الجديد لينقل لكم الحدث بالصوت والصورة..
ملاحظة : بخصوص المبالغ والمصاريف فهي كالتالي :
المساهمات : 50.980.000 أبرزها مساهمة جمعية أخوات الإيمان من هولندا : 21.480.000 سنتيم، وجمعية من بلجيكا متمثلة في شخص السيد نوردين بوكريع من تفرسيت : 5.000.000 سنتيم، بالإضافة لجمعيات أخرى بأرض الوطن وباقي المحسنين، وبخصوص تكلفت شراء المنزل ومصاريف الإجراءات الإدارية والوثائق اللازمة بلغ : 48.060.000 سنتيم، وتم في الأخير تحقيق مبلغ إضافي قدر بـ 2.920.000 سنتيم.
أن ترسم البسمة على شِفَاهٍ أهلكها الحزن وأقهرتها قلَّة الحيلة، وأن تدخل الأمل على فؤاد أُسْرَةٍ أعياها الدهر فذاك أعظم الخير وأطيبه ،أسرة عينها بصيرة بآلام الأحِبَّة لكن يدها قصيرة ومع ذلك كان رجاؤها في الله كبيراً، أن تعيد الفرحة إلى قلوب آلمها المرض حدَّا يصعب أحيانا أن تقبل العيش معه فهو الفوز الكبير..
إيمان الإنسان أن الخالق لا يتخلى عن عباده وأن دوام الحال من المحال وأنه لابد وأن يعجل بالفرج بعد الضيق تحقق لأسرة عانت آلام الأحبة وقلة الحيلة.. شقيقتان أقعدهما الزمن، مشلولتان من أسفل الحزام حتى القدمين، وأب عاطل نتيجة عجزه بدنيا عن العمل لا يتحرك إلا بعكاز، مشهد مؤلم وفي نفس الوقت يأسر القلب.. أسرة تعيش العزلة في سفح الجبل، المعيل الوحيد للأسرة الإبن الذي أرهقه الزمان لكن لم يرهقه حُبُّه لأسرته وأختيه والذي يمنحه القوة والعزم على إعالتهما وأسرته، قرب الدار البسيطة المبنية بالطين والحجر وأعمدة الخشب والمغطاة بقطع القصدير حطَّ الرحال مجموعة من الشباب في محاولة لتقريب المُشَاهِدْ وكل من له ضمير حَيّْ وقلب حنين من معاناة الأسرة اليومية مع مأساة إبنتيهما ومن أجل مساعدتهما ماديا وحتى معنويا لتنفيذ طلب الأسرة والفتاتان في إيجاد سكن لائق يَفُكُّ العزلة عنهما.
الطلب تحقق بفضل جهود مجموعة من الجمعيات الخيرية بالمهجر وبعض المحسنين وبجهود الطاقم الصحفي في إيصال المعاناة لتحقيق أمل الأسرة من أجل بداية حياة جديدة، اليوم تعيش الأسرة في منزلها الجديد.. الطاقم الصحفي حطَّ الرحال بمنزلهما الجديد لينقل لكم الحدث بالصوت والصورة..
ملاحظة : بخصوص المبالغ والمصاريف فهي كالتالي :
المساهمات : 50.980.000 أبرزها مساهمة جمعية أخوات الإيمان من هولندا : 21.480.000 سنتيم، وجمعية من بلجيكا متمثلة في شخص السيد نوردين بوكريع من تفرسيت : 5.000.000 سنتيم، بالإضافة لجمعيات أخرى بأرض الوطن وباقي المحسنين، وبخصوص تكلفت شراء المنزل ومصاريف الإجراءات الإدارية والوثائق اللازمة بلغ : 48.060.000 سنتيم، وتم في الأخير تحقيق مبلغ إضافي قدر بـ 2.920.000 سنتيم.

































