ناظورسيتي :
احتج مدراء المؤسسات التعليمية بالعديد من المدن المغربية صباح اليوم الخميس 22 نونبر الجاري، على ما أسموه "سياسة الأذان الصماء التي تنهجها الحكومة والوزارة تجاه المطالب التي ترفعها جمعية مديري ومديرات المؤسسات التعليمية بالمغرب"، وذلك بعد احتجاجات تلاميذية قوية، عمت جميع ربوع المملكة، رفضا لقرار الحكومة الإبقاء على الساعة الإضافية طيلة السنة.
وفي هذا الصدد، قال محمد فازري رئيس جمعية مديري ومديرات المؤسسات التعليمية بالمغرب، إن "خروج المدراء للاحتجاج جاء بعد مجهودات كبيرة لطلب الحوار مع الحكومة والوزارة، هذا الطلب الذي قوبل بالرفض هو ما دفعنا للانتفاض ضد حالة الجمود التي تعرفها السياسة التواصلية للوزاة".
وأضاف فازري أنه "من العيب أن يبقى المدراء لحدود الساعة يخضعون لقانون أكل الدهر عليه والشرب، مطلبنا واضح ومتمثل في إخراج قانون الإطار للمتصرف التربوي، من أجل توضيح حقوق المدراء وواجباتهم".
تجدر الإشارة إلى أن ثلاث نقابات قد دعمت هذه الوقفات على المستوى الوطني، وهي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد المغربي للشغل، ثم الاتحاد العام للشغالين.
احتج مدراء المؤسسات التعليمية بالعديد من المدن المغربية صباح اليوم الخميس 22 نونبر الجاري، على ما أسموه "سياسة الأذان الصماء التي تنهجها الحكومة والوزارة تجاه المطالب التي ترفعها جمعية مديري ومديرات المؤسسات التعليمية بالمغرب"، وذلك بعد احتجاجات تلاميذية قوية، عمت جميع ربوع المملكة، رفضا لقرار الحكومة الإبقاء على الساعة الإضافية طيلة السنة.
وفي هذا الصدد، قال محمد فازري رئيس جمعية مديري ومديرات المؤسسات التعليمية بالمغرب، إن "خروج المدراء للاحتجاج جاء بعد مجهودات كبيرة لطلب الحوار مع الحكومة والوزارة، هذا الطلب الذي قوبل بالرفض هو ما دفعنا للانتفاض ضد حالة الجمود التي تعرفها السياسة التواصلية للوزاة".
وأضاف فازري أنه "من العيب أن يبقى المدراء لحدود الساعة يخضعون لقانون أكل الدهر عليه والشرب، مطلبنا واضح ومتمثل في إخراج قانون الإطار للمتصرف التربوي، من أجل توضيح حقوق المدراء وواجباتهم".
تجدر الإشارة إلى أن ثلاث نقابات قد دعمت هذه الوقفات على المستوى الوطني، وهي الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، والاتحاد المغربي للشغل، ثم الاتحاد العام للشغالين.