خالد الزيتوني
علم الموقع من مصدر مطلع أن ميناء الحسيمة، عرف خلال اليومين الماضيين عودة جزئية لمراكب صيد السردين، التي كانت قد هاجرت لموانئ مغربية أخرى بالمتوسط والأطلسي، وهو المصدر الذي أكد أن ميناء الحسيمة سجل انتعاشا ملحوظا، وظهورا للسمك السطحي (السردين الممزوج بالأنشوبة، الشرل، تغزالت…) بعد غياب طويل اضطرت معه الحسيمة إلى استيراد أسماك الاستهلاك، وتحول الحسيمة لسوق كبير للأسماك العابرة.
مصادر متطابقة أكدت أن ميناء الحسيمة، سجل عودة 8 مراكب متخصصة في صيد الأسماك السطحية من أصل 25 مركبا من نفس الصنف، لازالت بموانئ مغربية أخرى، حيث تسجل هذه المراكب يوميا صيد كميات مهمة من السمك السطحي، تزيد أحيانا عن 100 صندوق بثمن يتعدى 300 درهما للصندوق الواحد، رغم ما تتكبده من خسائر في الشباك بسبب هجوم الدلفين الكبير “نيكرو”، وأضافت المصادر ذاتها أن ميناء الحسيمة سجل تفريغ حوالي 12 طنا من السمك السطحي منذ عودة بعض المراكب، وهو ما اعتبرته مصادرنا انتعاشا حذرا لسوق السمك بالحسيمة، بعد ركود وشلل كبيرين.
وبالرغم من هذا الانتعاش، فإن ميناء الحسيمة لازال يعرف مشاكل متفاوتة في الحدة والكم، تتطلب حسب المهنيين والنقابات، تدخلا عاجلا من المسؤولين لمعالجتها، لانقاذ اقتصاد هذه المدينة الهش المعتمد بشكل كبير على قطاع الصيد البحري الذي يشغل نسبة مهمة من اليد العاملة.
علم الموقع من مصدر مطلع أن ميناء الحسيمة، عرف خلال اليومين الماضيين عودة جزئية لمراكب صيد السردين، التي كانت قد هاجرت لموانئ مغربية أخرى بالمتوسط والأطلسي، وهو المصدر الذي أكد أن ميناء الحسيمة سجل انتعاشا ملحوظا، وظهورا للسمك السطحي (السردين الممزوج بالأنشوبة، الشرل، تغزالت…) بعد غياب طويل اضطرت معه الحسيمة إلى استيراد أسماك الاستهلاك، وتحول الحسيمة لسوق كبير للأسماك العابرة.
مصادر متطابقة أكدت أن ميناء الحسيمة، سجل عودة 8 مراكب متخصصة في صيد الأسماك السطحية من أصل 25 مركبا من نفس الصنف، لازالت بموانئ مغربية أخرى، حيث تسجل هذه المراكب يوميا صيد كميات مهمة من السمك السطحي، تزيد أحيانا عن 100 صندوق بثمن يتعدى 300 درهما للصندوق الواحد، رغم ما تتكبده من خسائر في الشباك بسبب هجوم الدلفين الكبير “نيكرو”، وأضافت المصادر ذاتها أن ميناء الحسيمة سجل تفريغ حوالي 12 طنا من السمك السطحي منذ عودة بعض المراكب، وهو ما اعتبرته مصادرنا انتعاشا حذرا لسوق السمك بالحسيمة، بعد ركود وشلل كبيرين.
وبالرغم من هذا الانتعاش، فإن ميناء الحسيمة لازال يعرف مشاكل متفاوتة في الحدة والكم، تتطلب حسب المهنيين والنقابات، تدخلا عاجلا من المسؤولين لمعالجتها، لانقاذ اقتصاد هذه المدينة الهش المعتمد بشكل كبير على قطاع الصيد البحري الذي يشغل نسبة مهمة من اليد العاملة.