ناظور سيتي : عبد الكريم هرواش
حقق المنتخب المغربي لكرة القدم بفضل مدرّبه المحلّي "رشيد الطاوسي" الذي تعاقدت معه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لمدة سنة كاملة قابلة للتجديد، ما لم يستطع إليه سبيلا الناخب البليجي "إيريك غيريس" الذي ترك قطار المنتخب الوطني معطّلا في وسط الطريق بعد حصده لمجموعة من الانهزامات التي جرّت عليه وعلى الجامعة غضب الشعب المغربي، فخرج من المعمعة مطأطئ الرأس، يجرّ خلفه ذيول الهزائم والعار.
ففي ضوء الأداء الجيّد الذي أبانت عنه عناصر الأسود الأطلس يومه الجاري في المباراة التي جمعتها مع نظيرها الموزنبيق الذي سبق وأن تفوّق على المنتخب بهدفين مقابل لا شيء ضمن منافسات تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2013، تبدو المفارقة واضحة بين كلا المدربين، رغم أن مكانة أحدها دون الآخر، وكذا الراتب الشهري الذي يتقاضاه وباقي الامتيازات الأخرى.
"إيريك غيريس" الذي تعاقدت معه الجامعة بمبلغ حُدّد في 250 مليون سنتيم شهريا، لم يضف إلى المنتخب أية قيمة، بل على العكس من ذلك، ظل المنتخب الوطني ينهار أمام أضعف المنتخبات، ويحصد هزائم لم يتعوّد عليها المنتخب في تاريخه الكروي، حتى بالكاد فقدَ ثقة جمهوره، وخُيّبت آمالهم فيه.
"رشيد الطاوسي" الذي جاء إلى الفريق بعقد يمتدّ لسنة مقابل راتب يبلغ 58 في كل شهر فقط، أعاد الحيوية إلى الفريق في مدة قصيرة جدًا، واستطاع أن يصحّح هفوات "إيريك غيريس" الذي أسقط المنتخب في شََرَك الموزمبيقيين، حتى بات لازما على الأسود أن يفوزوا بنتيجة 3 أهداف مقابل لاشيء، وهو الحلُم المستحيل/الممكن الذي حقّقه "الطاوسي"، واستطاع أن يجعل ملايين من المتفرّجين المغاربة يتنفّسون الصعداء، ويعيدون الثقة في المنتخب من جديد.
والجميع لم ينسَ بعدُ ما حقّقه مدرب المنتخب الوطني السابق" بادو الزاكي" في كأس أمم إفريقيا بتونس سنة 2004، وهاهو "الطاوسي" يكمل المشوار، ويرسم أول خطوة في ذات الطريق، وقد تأتي الأيام بالمزيد.
وفي ضوء ما تقدّم، يبدو أن المدربين المحلّيين يحقّقون نتائج يمكن أن تجعل الجامعة لا تفكّر في غيرهم لتضيع أموالا طائلة تملأ بها خزينة مدرّبين مستوردين لا يحقّقون للمنتخب ولا للشعب عامة إلا "الفقصة"، فهذا "هنري ميشيل"، وخلفه "إيريك غيريس" لم يستطيعا أن يحقّقوا ولو جزءا صغيرا مما حققه "بادو الزاكي" في أول ظهور له مع المنتخب، ويرحل حاليا "غيريس" ليخلفه "الطاوسي" الذي استطاع على الأقل أن يرسم أول فرحة على ثغور المغاربة بعد أن ضاعت أفارحهم في هوّة الهزائم التي حفرها "غيريس" بكلتا يديه، فهل ستفكّر الجامعة مستقبلا في الاكتفاء بخدمات المدرّبين المحلّيين؟
حقق المنتخب المغربي لكرة القدم بفضل مدرّبه المحلّي "رشيد الطاوسي" الذي تعاقدت معه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لمدة سنة كاملة قابلة للتجديد، ما لم يستطع إليه سبيلا الناخب البليجي "إيريك غيريس" الذي ترك قطار المنتخب الوطني معطّلا في وسط الطريق بعد حصده لمجموعة من الانهزامات التي جرّت عليه وعلى الجامعة غضب الشعب المغربي، فخرج من المعمعة مطأطئ الرأس، يجرّ خلفه ذيول الهزائم والعار.
ففي ضوء الأداء الجيّد الذي أبانت عنه عناصر الأسود الأطلس يومه الجاري في المباراة التي جمعتها مع نظيرها الموزنبيق الذي سبق وأن تفوّق على المنتخب بهدفين مقابل لا شيء ضمن منافسات تصفيات كأس إفريقيا للأمم 2013، تبدو المفارقة واضحة بين كلا المدربين، رغم أن مكانة أحدها دون الآخر، وكذا الراتب الشهري الذي يتقاضاه وباقي الامتيازات الأخرى.
"إيريك غيريس" الذي تعاقدت معه الجامعة بمبلغ حُدّد في 250 مليون سنتيم شهريا، لم يضف إلى المنتخب أية قيمة، بل على العكس من ذلك، ظل المنتخب الوطني ينهار أمام أضعف المنتخبات، ويحصد هزائم لم يتعوّد عليها المنتخب في تاريخه الكروي، حتى بالكاد فقدَ ثقة جمهوره، وخُيّبت آمالهم فيه.
"رشيد الطاوسي" الذي جاء إلى الفريق بعقد يمتدّ لسنة مقابل راتب يبلغ 58 في كل شهر فقط، أعاد الحيوية إلى الفريق في مدة قصيرة جدًا، واستطاع أن يصحّح هفوات "إيريك غيريس" الذي أسقط المنتخب في شََرَك الموزمبيقيين، حتى بات لازما على الأسود أن يفوزوا بنتيجة 3 أهداف مقابل لاشيء، وهو الحلُم المستحيل/الممكن الذي حقّقه "الطاوسي"، واستطاع أن يجعل ملايين من المتفرّجين المغاربة يتنفّسون الصعداء، ويعيدون الثقة في المنتخب من جديد.
والجميع لم ينسَ بعدُ ما حقّقه مدرب المنتخب الوطني السابق" بادو الزاكي" في كأس أمم إفريقيا بتونس سنة 2004، وهاهو "الطاوسي" يكمل المشوار، ويرسم أول خطوة في ذات الطريق، وقد تأتي الأيام بالمزيد.
وفي ضوء ما تقدّم، يبدو أن المدربين المحلّيين يحقّقون نتائج يمكن أن تجعل الجامعة لا تفكّر في غيرهم لتضيع أموالا طائلة تملأ بها خزينة مدرّبين مستوردين لا يحقّقون للمنتخب ولا للشعب عامة إلا "الفقصة"، فهذا "هنري ميشيل"، وخلفه "إيريك غيريس" لم يستطيعا أن يحقّقوا ولو جزءا صغيرا مما حققه "بادو الزاكي" في أول ظهور له مع المنتخب، ويرحل حاليا "غيريس" ليخلفه "الطاوسي" الذي استطاع على الأقل أن يرسم أول فرحة على ثغور المغاربة بعد أن ضاعت أفارحهم في هوّة الهزائم التي حفرها "غيريس" بكلتا يديه، فهل ستفكّر الجامعة مستقبلا في الاكتفاء بخدمات المدرّبين المحلّيين؟