ناظورسيتي: ايلاف
عقب سلسلة من الانتقادات التي طالته بعد مشاركته في برنامج"ساعة للإقناع"على قناة ميدي 1 تيفي، على خلفيات جزمه بمسؤولية رئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران في تعثر مشروع"الحسيمة .. منارة المتوسط"، قدم جبرون، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية استقالته، الإثنين، وذلك في رسالة وجهها لمحمد خيي، الكاتب الإقليمي للحزب بمدينة طنجة .
وأفاد جبرون في رسالة الاستقالة التي نشرها عبر صفحته بموقع فيسبوك بالتضحيات التي بذلها في سبيل الانتماء للحزب أواخر الثمانينيات، من عدم تردده في التضحية لصالح ما وصفه بالمشروع الغالي والنفيس، والاستعداد للقضاء في طريقه، من خلال معاكسة كل المحبين من المقربين، ومنهم الأب والأم، والكثيرمن أفراد العائلة، الذين كانوا يرون في هذا الانتماء كلفة لا يمكن تحملها.
وزاد جبرون قائلا" كدتُ أن ألقى حتفي في إحدى المرات في حادثة سير خطيرة في هذا الدرب يعرف تفاصيلها كل المقربين.. كنا مستعدين للموت من أجل «الأستاذ ابن كيران» في أيام لايذكرها هو بالتأكيد، ولا يعرف تفاصيلها من حوله اليوم، وكنامكلفين بحمايته.. وأنا غض طري. لم نندم يوما على هذهالتضحيات، واعتبرناها مقتضى عملي لتلك الكلمة البريئة «وعيا مني بمسؤولياتي الحضارية".
واعتبر جبرون أن تغير الظروف والخلافات التي طرأت بين بعض الإخوة في أمور "العدالة والتنمية"، والذي كان واحدا من مؤسسيه صيف سنة 1996، لم تغير قناعاته حول هذاالمشروع، و عد الخلاف محدودا زمانا ومكانا، ليغير موقعه ويتفرغ للكتابة والبحث، و يكرس جهده للتفكير في الكليات، لكن علاقته بالحزب بعد هذا التاريخ لم تنقطع واستمرت عادية.
وأشار جبرون الى ان الاستقالة ليست تحولا في قناعاته، واستدراكا على وعيه بمسؤولياته الحضارية، التي لا يزال مستمرافي القيام بها من موقعه الجديد كمثقف، بل هي احتجاج علىالسقوط الأخلاقي الفظيع لكثير من أبناء هذا الحزب، وشذوذهم عن منهجه، وكيلهم التهم لشخصه، وطعنهم في عرضه.. دون أنيكلف أحد نفسه من قيادة هذا الحزب استنكار هذه الهجومات المتكررة التي تنال منه، وأمست تؤثر على محيطه العائلي.
وأضاف جبرون"إن ذنبي الوحيد الذي بسببه ينالني كل هذا الأذى، ومن طرف البعض الذي يعرفني عن قرب، هو أنني أفكرلكم بطريقة مختلفة، وأبحث لكم عن مستقبل آمن، وأنصح قدرالاستطاعة في حدود إمكانياتي الإدراكية، وخبرتي العلمية، ولم ألزم أحدا يوما بما أقول. إن ذنبي الوحيد هو حرصي في الحفاظ على الدور الإصلاحي لهذه التجربة الإصلاحية التي ساهمتُ إلى جانب مجهولين كثر في كافة ربوع المغرب في نحت طريقها.. قدأخطئ التقدير، قد أجانب الصواب، لكن حتما لم أتواطأ مع أحديوما لإذايتكم، لم أتآمر مع أحد ضدكم، لم أعرض بأحدكم، لم أشتم، لم أخون...، قلت ما يجب قوله في الوقت المناسب بحسبإدراكي، ولم يخطر ببالي يوما أن يكون ذلك سببا في دعوة البعض لمنعي من الحديث، والاعتراض على مشاركتي في برنامج تلفزيوني وكأنني خصم لهم".
ودعا جبرون، وهو أستاذ وباحث في التاريخ وقضايا الفكرالسياسي، الأمين العام للحزب عبد الإله ابن كيران إلى الإعلان عن أنه غير معني بقضية الولاية الثالثة على رأس حزب العدالة والتنمية، و هو الأمر الذي عرضه لانتقادات كثيرة من طرف مناصري ابن كيران.
عقب سلسلة من الانتقادات التي طالته بعد مشاركته في برنامج"ساعة للإقناع"على قناة ميدي 1 تيفي، على خلفيات جزمه بمسؤولية رئيس الحكومة السابق عبد الإله ابن كيران في تعثر مشروع"الحسيمة .. منارة المتوسط"، قدم جبرون، عضو المجلس الوطني لحزب العدالة والتنمية استقالته، الإثنين، وذلك في رسالة وجهها لمحمد خيي، الكاتب الإقليمي للحزب بمدينة طنجة .
وأفاد جبرون في رسالة الاستقالة التي نشرها عبر صفحته بموقع فيسبوك بالتضحيات التي بذلها في سبيل الانتماء للحزب أواخر الثمانينيات، من عدم تردده في التضحية لصالح ما وصفه بالمشروع الغالي والنفيس، والاستعداد للقضاء في طريقه، من خلال معاكسة كل المحبين من المقربين، ومنهم الأب والأم، والكثيرمن أفراد العائلة، الذين كانوا يرون في هذا الانتماء كلفة لا يمكن تحملها.
وزاد جبرون قائلا" كدتُ أن ألقى حتفي في إحدى المرات في حادثة سير خطيرة في هذا الدرب يعرف تفاصيلها كل المقربين.. كنا مستعدين للموت من أجل «الأستاذ ابن كيران» في أيام لايذكرها هو بالتأكيد، ولا يعرف تفاصيلها من حوله اليوم، وكنامكلفين بحمايته.. وأنا غض طري. لم نندم يوما على هذهالتضحيات، واعتبرناها مقتضى عملي لتلك الكلمة البريئة «وعيا مني بمسؤولياتي الحضارية".
واعتبر جبرون أن تغير الظروف والخلافات التي طرأت بين بعض الإخوة في أمور "العدالة والتنمية"، والذي كان واحدا من مؤسسيه صيف سنة 1996، لم تغير قناعاته حول هذاالمشروع، و عد الخلاف محدودا زمانا ومكانا، ليغير موقعه ويتفرغ للكتابة والبحث، و يكرس جهده للتفكير في الكليات، لكن علاقته بالحزب بعد هذا التاريخ لم تنقطع واستمرت عادية.
وأشار جبرون الى ان الاستقالة ليست تحولا في قناعاته، واستدراكا على وعيه بمسؤولياته الحضارية، التي لا يزال مستمرافي القيام بها من موقعه الجديد كمثقف، بل هي احتجاج علىالسقوط الأخلاقي الفظيع لكثير من أبناء هذا الحزب، وشذوذهم عن منهجه، وكيلهم التهم لشخصه، وطعنهم في عرضه.. دون أنيكلف أحد نفسه من قيادة هذا الحزب استنكار هذه الهجومات المتكررة التي تنال منه، وأمست تؤثر على محيطه العائلي.
وأضاف جبرون"إن ذنبي الوحيد الذي بسببه ينالني كل هذا الأذى، ومن طرف البعض الذي يعرفني عن قرب، هو أنني أفكرلكم بطريقة مختلفة، وأبحث لكم عن مستقبل آمن، وأنصح قدرالاستطاعة في حدود إمكانياتي الإدراكية، وخبرتي العلمية، ولم ألزم أحدا يوما بما أقول. إن ذنبي الوحيد هو حرصي في الحفاظ على الدور الإصلاحي لهذه التجربة الإصلاحية التي ساهمتُ إلى جانب مجهولين كثر في كافة ربوع المغرب في نحت طريقها.. قدأخطئ التقدير، قد أجانب الصواب، لكن حتما لم أتواطأ مع أحديوما لإذايتكم، لم أتآمر مع أحد ضدكم، لم أعرض بأحدكم، لم أشتم، لم أخون...، قلت ما يجب قوله في الوقت المناسب بحسبإدراكي، ولم يخطر ببالي يوما أن يكون ذلك سببا في دعوة البعض لمنعي من الحديث، والاعتراض على مشاركتي في برنامج تلفزيوني وكأنني خصم لهم".
ودعا جبرون، وهو أستاذ وباحث في التاريخ وقضايا الفكرالسياسي، الأمين العام للحزب عبد الإله ابن كيران إلى الإعلان عن أنه غير معني بقضية الولاية الثالثة على رأس حزب العدالة والتنمية، و هو الأمر الذي عرضه لانتقادات كثيرة من طرف مناصري ابن كيران.