ناظورسيتي:
شهدت منطقة الصخيرات، مساء أمس الثلاثاء، مداهمات لبعض المساكن والضيعات بالتزامن مع تفكيك شبكة للاتجار الدولي في المخدرات، بحثا عن عدد من المشتبه بهم في قضية حجز أزيد من طنين من مادة الكوكايين بالصخيرات والبيضاء والناظور، أدرجت أسمائهم ضمن التحريات الأولية التي يخضع لها المتهمون الموقوفون على ذمة التحقيق بمقر الشرطة القضائية.
وحسب يومية "الأخبار" واستنادا إلى مصادرها، أن عناصر الشرطة وفرق المحققين الخاصة المكلفة بالملف حلت، مساء أول أمس، بالصخيرات للبحث عن الثراء الفاحش، حيث تم اعتقال أحد حراس إقامة زعيم الشبكة، مع تسجيل غيابه وتحرير مذكرة بحث وطنية ضده، كما توجهت عناصر الشرطة إلى بيت برلماني سابق من أجل إيقاف ابنه دون أن يعثر عليه المحققون بالمنطقة، ما يرجح فرضية فراره.
وتحدثت "اليومية" عن احتمال سقوط رؤوس كبيرة في هذا الملف الذي هز الرأي العام الوطني، بالنظر الى حجم المحجوزات من الكوكايين والعتاد والأموال، حيث يتحسس أعيان ورجال أعمال وسياسيون رؤوسهم بعد تسرب أخبار عن إمكانية تناسل اعترافات من طرف الموقوفين قد تأتي على الأخضر واليابس بالمنطقة، بحكم تداخل المسؤوليات وتكاثف شبكة العلاقات.
هذا ولم تستبعد مصادر أن تصل التحقيقات إلى مسؤولين أمنيين من رجال الدرك وعناصر استعلامات عامة لاحتمال ضلوعهم في التستر على الأنشطة الخطيرة والسهرات الماجنة التي كان يقيمها زعيم الشبكة بإحدى ضيعاته المحاذية للقصر الملكي بالصخيرات.
و شهدت منطقة الصخيرات إنزالاً أمنياً لتطويقها قبل مباشرة اي اعتقالات في الملف الذي قد يسقط رؤوساً كبيرة تربطهم علاقة بوجوه سياسية .
وتتحدث المعلومات حسب ذات المصادر عن تورط شخصيات سياسية بارزة كانت تشارك الزعيم الثري سهرات أسبوعية يحييها و تحضرها الشخصيات المشهورة في عالم السياسة و الفن كما أن المعطيات الواردة على لسان السكان المحاذين لمقر إقامة المتهم الموقوف بالصخيرات تكشف أنه كان يربي الخيول بضيعته و يتزعم “سربة” للخيل يشارك بها في كل المواسم و المهرجانات التي تقام بالمنطقة ناهيك على أنه كان يركب سيارات فارهة يجددها باستمرار وهو ما يثير الكثير من الإستغراب حول تغافل تقارير الإستخبارات و عناصر الإستعلامات و الدرك بالمنطقة التي لم تحرك ساكناً في هذا الإتجاه علاوةً على تساؤلات أخرى قد تطرح على رجال الدرك المسؤولين بالمنطقة عن كيفية تمرير كل هذه الكميات إلى المواقع التي حجزت بها رغم كثرة السدود و “الباراجات” القضائية بالمنطقة.
شهدت منطقة الصخيرات، مساء أمس الثلاثاء، مداهمات لبعض المساكن والضيعات بالتزامن مع تفكيك شبكة للاتجار الدولي في المخدرات، بحثا عن عدد من المشتبه بهم في قضية حجز أزيد من طنين من مادة الكوكايين بالصخيرات والبيضاء والناظور، أدرجت أسمائهم ضمن التحريات الأولية التي يخضع لها المتهمون الموقوفون على ذمة التحقيق بمقر الشرطة القضائية.
وحسب يومية "الأخبار" واستنادا إلى مصادرها، أن عناصر الشرطة وفرق المحققين الخاصة المكلفة بالملف حلت، مساء أول أمس، بالصخيرات للبحث عن الثراء الفاحش، حيث تم اعتقال أحد حراس إقامة زعيم الشبكة، مع تسجيل غيابه وتحرير مذكرة بحث وطنية ضده، كما توجهت عناصر الشرطة إلى بيت برلماني سابق من أجل إيقاف ابنه دون أن يعثر عليه المحققون بالمنطقة، ما يرجح فرضية فراره.
وتحدثت "اليومية" عن احتمال سقوط رؤوس كبيرة في هذا الملف الذي هز الرأي العام الوطني، بالنظر الى حجم المحجوزات من الكوكايين والعتاد والأموال، حيث يتحسس أعيان ورجال أعمال وسياسيون رؤوسهم بعد تسرب أخبار عن إمكانية تناسل اعترافات من طرف الموقوفين قد تأتي على الأخضر واليابس بالمنطقة، بحكم تداخل المسؤوليات وتكاثف شبكة العلاقات.
هذا ولم تستبعد مصادر أن تصل التحقيقات إلى مسؤولين أمنيين من رجال الدرك وعناصر استعلامات عامة لاحتمال ضلوعهم في التستر على الأنشطة الخطيرة والسهرات الماجنة التي كان يقيمها زعيم الشبكة بإحدى ضيعاته المحاذية للقصر الملكي بالصخيرات.
و شهدت منطقة الصخيرات إنزالاً أمنياً لتطويقها قبل مباشرة اي اعتقالات في الملف الذي قد يسقط رؤوساً كبيرة تربطهم علاقة بوجوه سياسية .
وتتحدث المعلومات حسب ذات المصادر عن تورط شخصيات سياسية بارزة كانت تشارك الزعيم الثري سهرات أسبوعية يحييها و تحضرها الشخصيات المشهورة في عالم السياسة و الفن كما أن المعطيات الواردة على لسان السكان المحاذين لمقر إقامة المتهم الموقوف بالصخيرات تكشف أنه كان يربي الخيول بضيعته و يتزعم “سربة” للخيل يشارك بها في كل المواسم و المهرجانات التي تقام بالمنطقة ناهيك على أنه كان يركب سيارات فارهة يجددها باستمرار وهو ما يثير الكثير من الإستغراب حول تغافل تقارير الإستخبارات و عناصر الإستعلامات و الدرك بالمنطقة التي لم تحرك ساكناً في هذا الإتجاه علاوةً على تساؤلات أخرى قد تطرح على رجال الدرك المسؤولين بالمنطقة عن كيفية تمرير كل هذه الكميات إلى المواقع التي حجزت بها رغم كثرة السدود و “الباراجات” القضائية بالمنطقة.