ناظورسيتي | حسن الرامي
أجرى أعضاء "المبادرة من أجل الريف" المكوّنة من هيئات وفعاليات حقوقية ومدنية، زيارة إلى حاضرة الحسيمة، بغية الاطلاع عن كثب على الأوضاع بالإقليم الذي يشهد حالة من الاحتقان على مدى سبعة أشهر من الاحتجاجات التي أعقبته اعتقال العشرات من نشطاء الحراك الشعبي بالمنطقة وعلى رأسهم ناصر الزفزافي ونظيره محمد جلول وآخرون، توجت الزيارة بعقد لقاء حواري ناقش تطورات الحراك من مختلف الزوايا والجوانب.
وبحسب الناشط السياسي عبد السلام بوطيب باعتباره أحد أعضاء "مبادرة من أجل الريف"، فقد خلُصت ثلاثة أيام من الحوارات الجادة والمسؤولة والعميقة في موضوع "الحراك" مع جميع الفاعلين المدنيين والمنتخبين والسلطات المحلية إلى أنّ ما يحدث اليوم بالريف هو "تنبيه شعبي من أجل إعادة بناء وصياغة وتكييف الدرس الديمقراطي المغربي بغية خلق وتصليد الوطن الذي يجب أن يتسع للجميع".
وعن سؤال ما العمل، يجيب بوطيب أن اللقاء الفكري أفضى إلى أن المبتدأ هـو "إعادة بعث الروح في مسلسل الانصاف والمصالحة والسير به إلى منتهاه"، وعملياً فـ"الخطوة الأولى يجب أن تبدأ من تبديد سوء الفهم الكبير بين الدولة ونشطاء المنطقة بما فيهم الحراكيين، وهذا العمل يجب أن يمر وبالضرورة، عبر إطلاق معتقلي الرأي من مغاربة الريف والاستجابة لمطالبهم".
وفي هذا الصدد، أشار المتحدث إلى أنّ الأعضاء والمنضوين تحت لواء "مباردة من أجل الريف"، يشهرون "الورقة الصفراء" في وجه جميع الأطراف، كما توجهها "المبادرة" نحو جميع الاتجاهات، دلالةً على تغليب منطلق الاحتكام إلى الإصغاء والتعقل ودعوة إلى ضبط الأنفس، بهدف معالجة قضية الاحتقان بالريف وتجاوز الأزمة.
أجرى أعضاء "المبادرة من أجل الريف" المكوّنة من هيئات وفعاليات حقوقية ومدنية، زيارة إلى حاضرة الحسيمة، بغية الاطلاع عن كثب على الأوضاع بالإقليم الذي يشهد حالة من الاحتقان على مدى سبعة أشهر من الاحتجاجات التي أعقبته اعتقال العشرات من نشطاء الحراك الشعبي بالمنطقة وعلى رأسهم ناصر الزفزافي ونظيره محمد جلول وآخرون، توجت الزيارة بعقد لقاء حواري ناقش تطورات الحراك من مختلف الزوايا والجوانب.
وبحسب الناشط السياسي عبد السلام بوطيب باعتباره أحد أعضاء "مبادرة من أجل الريف"، فقد خلُصت ثلاثة أيام من الحوارات الجادة والمسؤولة والعميقة في موضوع "الحراك" مع جميع الفاعلين المدنيين والمنتخبين والسلطات المحلية إلى أنّ ما يحدث اليوم بالريف هو "تنبيه شعبي من أجل إعادة بناء وصياغة وتكييف الدرس الديمقراطي المغربي بغية خلق وتصليد الوطن الذي يجب أن يتسع للجميع".
وعن سؤال ما العمل، يجيب بوطيب أن اللقاء الفكري أفضى إلى أن المبتدأ هـو "إعادة بعث الروح في مسلسل الانصاف والمصالحة والسير به إلى منتهاه"، وعملياً فـ"الخطوة الأولى يجب أن تبدأ من تبديد سوء الفهم الكبير بين الدولة ونشطاء المنطقة بما فيهم الحراكيين، وهذا العمل يجب أن يمر وبالضرورة، عبر إطلاق معتقلي الرأي من مغاربة الريف والاستجابة لمطالبهم".
وفي هذا الصدد، أشار المتحدث إلى أنّ الأعضاء والمنضوين تحت لواء "مباردة من أجل الريف"، يشهرون "الورقة الصفراء" في وجه جميع الأطراف، كما توجهها "المبادرة" نحو جميع الاتجاهات، دلالةً على تغليب منطلق الاحتكام إلى الإصغاء والتعقل ودعوة إلى ضبط الأنفس، بهدف معالجة قضية الاحتقان بالريف وتجاوز الأزمة.