متابعة
طالبت جماعة العدل والإحسان، في بيان لها أصدرته اليوم الخميس، بفتح تحقيق مستعجل في تصريحات القائد الميداني لـ "حراك الريف" ناصر الزفزافي، خلال جلسة الاستماع له، حيث أكد تعرضه للتعذيب الجسدي والنفسي وللمعاملة الحاطة من الكرامة الإنسانية بشكل ممنهج يستهدف إهانته، ومعاقبة المتورطين فيها، مع تنوير الرأي العام بظروف الاعتقال.
واعتبر الجناح الحقوقي لجماعة العدل والإحسان، أن تصريحات الزفزافي الأخيرة متطابقة مع ما أقرته مؤسسات رسمية، حين أكدت أن الخبرة الطبية أثبتت تعرض معتقلي "حراك الريف" للتعذيب، ووجهت الجماعة نداء للدولة من أجل الوفاء بما تقدمه من وعود والتزامات في موضوع مناهضة التعذيب وكل أشكال المعاملة الحاطة من الكرامة، والتأسيس الفعلي لآلية مناهضة التعذيب، وتمكين المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام من متابعة عمل هذه الآلية.
ودعت الهيئة الحقوقية للعدل والإحسان المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني إلى الانخراط في عمل بناء وفعال من أجل عدم العودة إلى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مجددة دعوتها إلى الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي احتجاجات الريف وجرادة وجبر أضرارهم.
طالبت جماعة العدل والإحسان، في بيان لها أصدرته اليوم الخميس، بفتح تحقيق مستعجل في تصريحات القائد الميداني لـ "حراك الريف" ناصر الزفزافي، خلال جلسة الاستماع له، حيث أكد تعرضه للتعذيب الجسدي والنفسي وللمعاملة الحاطة من الكرامة الإنسانية بشكل ممنهج يستهدف إهانته، ومعاقبة المتورطين فيها، مع تنوير الرأي العام بظروف الاعتقال.
واعتبر الجناح الحقوقي لجماعة العدل والإحسان، أن تصريحات الزفزافي الأخيرة متطابقة مع ما أقرته مؤسسات رسمية، حين أكدت أن الخبرة الطبية أثبتت تعرض معتقلي "حراك الريف" للتعذيب، ووجهت الجماعة نداء للدولة من أجل الوفاء بما تقدمه من وعود والتزامات في موضوع مناهضة التعذيب وكل أشكال المعاملة الحاطة من الكرامة، والتأسيس الفعلي لآلية مناهضة التعذيب، وتمكين المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام من متابعة عمل هذه الآلية.
ودعت الهيئة الحقوقية للعدل والإحسان المنظمات الحقوقية والمجتمع المدني إلى الانخراط في عمل بناء وفعال من أجل عدم العودة إلى الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، مجددة دعوتها إلى الإفراج الفوري عن كافة المعتقلين السياسيين ومعتقلي احتجاجات الريف وجرادة وجبر أضرارهم.