بعد شكاية من المعارضة.. القضاء يرفض عزل رئيسة وظفت زوجها سائقا بالجماعة
ناظورسيتي : متابعة
أنهت المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، اليوم الخميس، الصراع الدائر بجماعة الفضالات التابعة لإقليم بنسليمان، بعدما قضت برفض طلب عزل رئيسة الجماعة من منصبها.
ورفضت المحكمة في قرار قطعي لها، الطلب الذي تقدم به أعضاء المعارضة بالمجلس، القاضي بعزل الرئيسة من منصبها لوجود حالة تناف تتمثل في توظيف زوجها (عون عرضي) بالجماعة، وهو ما يتعارض، بحسبهم، مع القانون التنظيمي للجماعات.
أنهت المحكمة الإدارية بالدار البيضاء، اليوم الخميس، الصراع الدائر بجماعة الفضالات التابعة لإقليم بنسليمان، بعدما قضت برفض طلب عزل رئيسة الجماعة من منصبها.
ورفضت المحكمة في قرار قطعي لها، الطلب الذي تقدم به أعضاء المعارضة بالمجلس، القاضي بعزل الرئيسة من منصبها لوجود حالة تناف تتمثل في توظيف زوجها (عون عرضي) بالجماعة، وهو ما يتعارض، بحسبهم، مع القانون التنظيمي للجماعات.
وانتصرت المحكمة الإدارية، في قرارها هذا إلى عامل إقليم بنسليمان الذي رفض سابقاً تفعيل مسطرة العزل في حق الرئيسة، ما جعل هؤلاء المستشارين يلجؤون إلى القضاء الإداري بشكل انفرادي.
وتقدم أعضاء المعارضة داخل المجلس بوجود حجج دامغة على حالة التنافي في حق الرئيسة بعد قيامها بتشغيل زوجها سائقا بالجماعة، ويتسلم أجرته من ميزانية الجماعة المخصصة لعمال الإنعاش.
ومن شأن هذا القرار الجديد أن يزيد من حدة التوتر داخل المجلس الجماعي للفضالات، حيث سيشتد التوتر بين المنتخبين، الأمر الذي سيرخي بظلاله على الشأن المحلي بهذه الجماعة القروية، خصوصاً بعد أن تحولت المعارضة داخل المجلس إلى أغلبية، بعدما فقدت الرئيسة السيطرة على زمام الأمور.
ويذكر أن دورة المجلس الجماعي للفضالات الأخيرة، المخصصة للمناقشة والمصادقة على الميزانية، شهدت رفض المعارضة، التي أضحت تشكل الأغلبية، لهذه الوثيقة بالتصويت ضدها.
وتقدم أعضاء المعارضة داخل المجلس بوجود حجج دامغة على حالة التنافي في حق الرئيسة بعد قيامها بتشغيل زوجها سائقا بالجماعة، ويتسلم أجرته من ميزانية الجماعة المخصصة لعمال الإنعاش.
ومن شأن هذا القرار الجديد أن يزيد من حدة التوتر داخل المجلس الجماعي للفضالات، حيث سيشتد التوتر بين المنتخبين، الأمر الذي سيرخي بظلاله على الشأن المحلي بهذه الجماعة القروية، خصوصاً بعد أن تحولت المعارضة داخل المجلس إلى أغلبية، بعدما فقدت الرئيسة السيطرة على زمام الأمور.
ويذكر أن دورة المجلس الجماعي للفضالات الأخيرة، المخصصة للمناقشة والمصادقة على الميزانية، شهدت رفض المعارضة، التي أضحت تشكل الأغلبية، لهذه الوثيقة بالتصويت ضدها.
