بعد القرار المفاجئ بخصم معاشات المغاربة المتقاعدين من هولندا
في الوقت الذي وجهت فيها هولندا ضربة موجعة لحكومة عبد الإله بنكيران، بعد قرارها المفاجئ بخصم معاشات المغاربة المتقاعدين من هولندا، خرجت كاميليا سيكا، الوزيرة المفوضة لدى الإتحاد الأوربي بالمغرب، داعية إلى ضرورة الاهتمام بالجالية المغربية المقيمة بأوروبا، مضيفة أن هذا يشمل في البداية ضرورة تبسيط الإجراءات أمام المهاجرين المغاربة بالخارج باعتبارهم نموذج خاص للاندماج والمساهمة في التنمية.
الوزيرة التي اجتمعت أول أمس بالرباط، كما علمت "فبراير.كوم" من مصادرها، بأطر من وزارة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حاولت التخفيف من قرار حكومة لاهاي الأخيرة، حينما شددت على أن المهاجرين المغاربة كانوا في طليعة المهاجرين الذين قادا التنمية في أوروبا وحققوا الاندماج بسهولة.
ويعتبر هذا اللقاء استمرارا لتجربة البرنامج المدعم من الإتحاد الأوربي بخصوص تنمية قدرات أفراد الجالية وأسرهم بالمغرب بخصوص التدبير المالي للتحويلات المالية التي يمكنها أن تتحول لمشاريع صغرى مدرة لدخل أسر وعائلات أفراد الجالية من جهة والعائدين من أبناء الجالية للوطن الأم من جهة أخرى والمساهمة في التنمية المحلية في الجهات المصدرة للهجرة.
وخلال اللقاء تم اختيار كل من جهة دكالة عبدة وجهة تادلة أزيلال والشاوية ورديغة كنموذج في بداية هذه التجربة بشراكة مع جهة شمال إيطاليا باعتبارها بلد مستقبل والتي وصل عدد المغاربة فيها حوالي 493 مغربي من بينهم 200 ألف امرأة .في أفق تعميم هذه التجربة على باقي دول الإتحاد الأوربي.
للإشارة، فاللقاء حضره كل الكاتب العام لوزارة الجالية و مستشار التعاون لدى سفارة إسبانيا في المغرب ومسؤولين عن كل من الوكالة تنمية أقاليم الشرق والجنوب والشمال وزارة التنمية والتضامن ووكالة التنمية الاجتماعية ومركز الاستثمار الجهوي وبعض الخبراء المشرفين على هذا المشروع.
في الوقت الذي وجهت فيها هولندا ضربة موجعة لحكومة عبد الإله بنكيران، بعد قرارها المفاجئ بخصم معاشات المغاربة المتقاعدين من هولندا، خرجت كاميليا سيكا، الوزيرة المفوضة لدى الإتحاد الأوربي بالمغرب، داعية إلى ضرورة الاهتمام بالجالية المغربية المقيمة بأوروبا، مضيفة أن هذا يشمل في البداية ضرورة تبسيط الإجراءات أمام المهاجرين المغاربة بالخارج باعتبارهم نموذج خاص للاندماج والمساهمة في التنمية.
الوزيرة التي اجتمعت أول أمس بالرباط، كما علمت "فبراير.كوم" من مصادرها، بأطر من وزارة الجالية المغربية المقيمة بالخارج، حاولت التخفيف من قرار حكومة لاهاي الأخيرة، حينما شددت على أن المهاجرين المغاربة كانوا في طليعة المهاجرين الذين قادا التنمية في أوروبا وحققوا الاندماج بسهولة.
ويعتبر هذا اللقاء استمرارا لتجربة البرنامج المدعم من الإتحاد الأوربي بخصوص تنمية قدرات أفراد الجالية وأسرهم بالمغرب بخصوص التدبير المالي للتحويلات المالية التي يمكنها أن تتحول لمشاريع صغرى مدرة لدخل أسر وعائلات أفراد الجالية من جهة والعائدين من أبناء الجالية للوطن الأم من جهة أخرى والمساهمة في التنمية المحلية في الجهات المصدرة للهجرة.
وخلال اللقاء تم اختيار كل من جهة دكالة عبدة وجهة تادلة أزيلال والشاوية ورديغة كنموذج في بداية هذه التجربة بشراكة مع جهة شمال إيطاليا باعتبارها بلد مستقبل والتي وصل عدد المغاربة فيها حوالي 493 مغربي من بينهم 200 ألف امرأة .في أفق تعميم هذه التجربة على باقي دول الإتحاد الأوربي.
للإشارة، فاللقاء حضره كل الكاتب العام لوزارة الجالية و مستشار التعاون لدى سفارة إسبانيا في المغرب ومسؤولين عن كل من الوكالة تنمية أقاليم الشرق والجنوب والشمال وزارة التنمية والتضامن ووكالة التنمية الاجتماعية ومركز الاستثمار الجهوي وبعض الخبراء المشرفين على هذا المشروع.