توفيق بوعيشي : ناظورسيتي
تراجعت المياه السطحية بواد أمقران المخترق لتراب الجماعة القروية تمسمان التابعة لإقليم الدريوش بشكل ملحوظ نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في الشهور الأخيرة وزيادة استهلاك هذه المادة الحيوية سواءا على مستوى الشخصي أو الفلاحي.
ومن المتوقع أن يزيد هذا التراجع حسب مهتمين لأن يصل الى درجات دنيا قد لا تكفى لاحتياجات الساكنة لسقي منتجاتهم الفلاحية و استعمالاتهم المنزلية مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة الاستهلاك الشخصي على مستوى بلدة كرونة، التي تستفيد من تغطية الماء الصالح للشرب بآلاف الأمطار المكعبة شهريا مما يزيد من متاعب الساكنة القاطنة على طول هذا الوادي والتي تقدر بـ 20 ألف نسمة.
هذا وتصنف جودة المياه السطحية والجوفية لهذا الوادي على أنها جيدة إلا أن المسئولين بالمنطقة يستوجب عليهم بذل مجهودات كبيرة لتحسين والحفاظ على جودة الموارد المائية وإرشاد استعمالها لأن عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الميدان يعني ضياع الموارد المائية، خصوصا وأن مجموعة من المناطق بالمغرب تجتاز حاليا ظرفية صعبة بسبب ندرة هذه المادة الحيوية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الوادي يمتد على طول عشرات الكيلومترات، يخترق تراب أربع جماعات قروية بالمنطقة وتستعمل مياهه الجوفية جماعتي بودينار وتمسمان لتغطية احتياجات ساكنتها للماء الصالح للشرب عبر آبار حفرت لذات الغرض.
تراجعت المياه السطحية بواد أمقران المخترق لتراب الجماعة القروية تمسمان التابعة لإقليم الدريوش بشكل ملحوظ نتيجة ارتفاع درجات الحرارة في الشهور الأخيرة وزيادة استهلاك هذه المادة الحيوية سواءا على مستوى الشخصي أو الفلاحي.
ومن المتوقع أن يزيد هذا التراجع حسب مهتمين لأن يصل الى درجات دنيا قد لا تكفى لاحتياجات الساكنة لسقي منتجاتهم الفلاحية و استعمالاتهم المنزلية مع استمرار ارتفاع درجات الحرارة، وزيادة الاستهلاك الشخصي على مستوى بلدة كرونة، التي تستفيد من تغطية الماء الصالح للشرب بآلاف الأمطار المكعبة شهريا مما يزيد من متاعب الساكنة القاطنة على طول هذا الوادي والتي تقدر بـ 20 ألف نسمة.
هذا وتصنف جودة المياه السطحية والجوفية لهذا الوادي على أنها جيدة إلا أن المسئولين بالمنطقة يستوجب عليهم بذل مجهودات كبيرة لتحسين والحفاظ على جودة الموارد المائية وإرشاد استعمالها لأن عدم اتخاذ الإجراءات اللازمة في هذا الميدان يعني ضياع الموارد المائية، خصوصا وأن مجموعة من المناطق بالمغرب تجتاز حاليا ظرفية صعبة بسبب ندرة هذه المادة الحيوية.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الوادي يمتد على طول عشرات الكيلومترات، يخترق تراب أربع جماعات قروية بالمنطقة وتستعمل مياهه الجوفية جماعتي بودينار وتمسمان لتغطية احتياجات ساكنتها للماء الصالح للشرب عبر آبار حفرت لذات الغرض.