بعد عام من الإضرابات والمقاطعة.. اتفاق ينهي الخلاف بين طلبة الطب والحكومة وهذه أبرز بنوده
ناظورسيتي: متابعة
أعلنت أمس، الخميس 7 نونبر، نهاية المقاطعة التي قادها طلاب الطب والصيدلة في المغرب منذ دجنبر 2023، بعد توقيع اتفاق مع وزارتي التعليم العالي والصحة، وبحضور رسمي لمؤسسة الوسيط التي قادت جهود الوساطة منذ شتنبر الماضي.
ينص الاتفاق، الذي جاء بعد مفاوضات مكثفة، على رفع جميع العقوبات التي فرضت على الطلاب بسبب المقاطعة، وهو ما أكده مصدر طلابي لوسائل إعلامية.
أعلنت أمس، الخميس 7 نونبر، نهاية المقاطعة التي قادها طلاب الطب والصيدلة في المغرب منذ دجنبر 2023، بعد توقيع اتفاق مع وزارتي التعليم العالي والصحة، وبحضور رسمي لمؤسسة الوسيط التي قادت جهود الوساطة منذ شتنبر الماضي.
ينص الاتفاق، الذي جاء بعد مفاوضات مكثفة، على رفع جميع العقوبات التي فرضت على الطلاب بسبب المقاطعة، وهو ما أكده مصدر طلابي لوسائل إعلامية.
وتم التوصل إلى حل وسط بشأن مدة التكوين، حيث تقرر تحديد المدة بسبع سنوات لأربع دفعات من الطلاب (السنة الثانية، الثالثة، الرابعة، والخامسة)، بينما تم اعتماد ست سنوات مع إضافة سنة اختيارية وتوسيع عدد الساعات الدراسية للسنة الأولى.
كما يشمل الاتفاق إعادة فتح مكاتب الطلبة في الكليات المعنية، وجدولة دورات استثنائية لتعويض الطلاب عما فاتهم خلال فترة المقاطعة.
جدير بالذكر أن أزمة طلبة الطب والصيدلة قد عرفت توترات كبيرة، حيث كان الخلاف الرئيسي يدور حول تقليص مدة التكوين من سبع سنوات إلى ست سنوات.
فبينما ترى الوزارة أن هذا التعديل قد يساهم في تسريع تخرج الطلاب ويخفف من الضغط على النظام الصحي الذي يعاني من نقص في الأطر الطبية، عارض الطلبة هذه الخطوة معتبرين أن تقليص سنوات الدراسة قد يؤثر سلبا على جودة التعليم الطبي.
وأكد الطلبة أن هذه الفترة المختصرة قد تضعف فرصهم في الحصول على إعداد شامل ومتكامل للعمل في ميدان يتطلب تكوينا معمقا وتدريبا مكثفا.
كما يشمل الاتفاق إعادة فتح مكاتب الطلبة في الكليات المعنية، وجدولة دورات استثنائية لتعويض الطلاب عما فاتهم خلال فترة المقاطعة.
جدير بالذكر أن أزمة طلبة الطب والصيدلة قد عرفت توترات كبيرة، حيث كان الخلاف الرئيسي يدور حول تقليص مدة التكوين من سبع سنوات إلى ست سنوات.
فبينما ترى الوزارة أن هذا التعديل قد يساهم في تسريع تخرج الطلاب ويخفف من الضغط على النظام الصحي الذي يعاني من نقص في الأطر الطبية، عارض الطلبة هذه الخطوة معتبرين أن تقليص سنوات الدراسة قد يؤثر سلبا على جودة التعليم الطبي.
وأكد الطلبة أن هذه الفترة المختصرة قد تضعف فرصهم في الحصول على إعداد شامل ومتكامل للعمل في ميدان يتطلب تكوينا معمقا وتدريبا مكثفا.
