ناظورسيتي – نوح السرتي
غادر الملك محمد السادس بعد زوال يوم أمس الجمعة مدينة وجدة، بعد زيارة استغرقت ثلاثة أيام، تميزت بتدشين مجموعة من المرافق الصحية والاجتماعية والثقافية، التي أشرف عليها عاهل البلاد خلال تلك الزيارة التي سبقتها حلوله بالديار المقدسة لأداء مناسك العمرة..
ورغم قِصَر زيارة الملك لوجدة، الا أن حمولة المشاريع الكبرى التي دشنها هناك ستعطي لا محالة دفعة معنوية لعاصمة الجهة الشرقية، التي باتت قطبا جهويا واعدا بفضل المشاريع التي تشهدها والعمل الدؤوب والمتواصل الذي تقوم به مختلف مكونات هذا الإقليم، الذي تغيرت ملامحه بشكل كامل خلال العقد الأخير.
وتساءل مجموعة من المواطنين عن السبب الحقيقي وراء "تأخر" زيارة الملك محمد السادس للناظور، وإلغائها تارة، بعد أن توالت الأنباء خلال ماي الماضي بقرب زيارة ملكية رسمية للناظور، وهو ما لم يتأتى للحين.
وأرجع مجموعة من المواطنين غياب الملك محمد السادس عن الناظور لأزيد من سنتين عن آخر زيارة قام بها، الى فشل مسؤولي الإقليم في السير مع النسق التنموي الذي صممه الملك للناظور، وغياب رغبة واضحة لهؤلاء للسير في المخطط الإصلاحي الذي يرعاه عاهل البلاد.. حيث لم يسجل أي تقدم في المشاريع التي سبق وأن أعطى انطلاقتها كمشروع مارتشيكا، الذي بقي حبيس إعداد وتهيئة حيز بسيط من الكورنيش، أو مشروع ميناء الناظور غرب المتوسط، وهو الورش الاقتصادي الضخم الذي بقي هو الآخر حبيس مشاكل عالقة أَجّلَت بشكل مُرِيب الشّروع في انطلاقته..
ولعل المؤشرات الحالية لغياب الملك محمد السادس عن الناظور، بعد أن دأب على زيارتها خلال كل سنة، توحي بغضبة ملكية على مسؤولي الإقليم، الذين لم ينجحوا مثل "أقرانهم" بوجدة في إعداد وإنجاز مشاريع تنموية وفق توجه إصلاحي اعتمده العاهل الملكي لإعادة البريق والتوهج لهذه المنطقة بعد سنين من التهميش.
وذهب مواطنون آخرون ممن استقت ناظورسيتي آراءهم، الى أبعد من ذلك، حين أكدوا أن تأخر زيارة الملك محمد السادس للناظور، هو عقاب لمسؤولي الإقليم وتخاذلهم وعدم توفقهم في بلورة المخططات التنموية المستقبلية المنجزة للمنطقة، ما اعتبروه فشلا ذريعا لسياسة مؤسسات الإقليم وأجهزتها في السير مع النسق التصاعدي والتنموي الذي رسمه الملك محمد السادس لإعادة المنطقة الى حاضرة التنمية بالبلاد.
وحَمّل ذات المواطنين المسؤولية لعمالة الناظور ولباقي المؤسسات المنتخبة، وتساءلوا حول ما يميز مسؤولي وجدة عن الناظور ونجاحهم في بلورة العشرات من المشاريع الضخمة هناك والتي عادت وستعود بالنفع الكبير على عاصمة الجهة الشرقية..
غادر الملك محمد السادس بعد زوال يوم أمس الجمعة مدينة وجدة، بعد زيارة استغرقت ثلاثة أيام، تميزت بتدشين مجموعة من المرافق الصحية والاجتماعية والثقافية، التي أشرف عليها عاهل البلاد خلال تلك الزيارة التي سبقتها حلوله بالديار المقدسة لأداء مناسك العمرة..
ورغم قِصَر زيارة الملك لوجدة، الا أن حمولة المشاريع الكبرى التي دشنها هناك ستعطي لا محالة دفعة معنوية لعاصمة الجهة الشرقية، التي باتت قطبا جهويا واعدا بفضل المشاريع التي تشهدها والعمل الدؤوب والمتواصل الذي تقوم به مختلف مكونات هذا الإقليم، الذي تغيرت ملامحه بشكل كامل خلال العقد الأخير.
وتساءل مجموعة من المواطنين عن السبب الحقيقي وراء "تأخر" زيارة الملك محمد السادس للناظور، وإلغائها تارة، بعد أن توالت الأنباء خلال ماي الماضي بقرب زيارة ملكية رسمية للناظور، وهو ما لم يتأتى للحين.
وأرجع مجموعة من المواطنين غياب الملك محمد السادس عن الناظور لأزيد من سنتين عن آخر زيارة قام بها، الى فشل مسؤولي الإقليم في السير مع النسق التنموي الذي صممه الملك للناظور، وغياب رغبة واضحة لهؤلاء للسير في المخطط الإصلاحي الذي يرعاه عاهل البلاد.. حيث لم يسجل أي تقدم في المشاريع التي سبق وأن أعطى انطلاقتها كمشروع مارتشيكا، الذي بقي حبيس إعداد وتهيئة حيز بسيط من الكورنيش، أو مشروع ميناء الناظور غرب المتوسط، وهو الورش الاقتصادي الضخم الذي بقي هو الآخر حبيس مشاكل عالقة أَجّلَت بشكل مُرِيب الشّروع في انطلاقته..
ولعل المؤشرات الحالية لغياب الملك محمد السادس عن الناظور، بعد أن دأب على زيارتها خلال كل سنة، توحي بغضبة ملكية على مسؤولي الإقليم، الذين لم ينجحوا مثل "أقرانهم" بوجدة في إعداد وإنجاز مشاريع تنموية وفق توجه إصلاحي اعتمده العاهل الملكي لإعادة البريق والتوهج لهذه المنطقة بعد سنين من التهميش.
وذهب مواطنون آخرون ممن استقت ناظورسيتي آراءهم، الى أبعد من ذلك، حين أكدوا أن تأخر زيارة الملك محمد السادس للناظور، هو عقاب لمسؤولي الإقليم وتخاذلهم وعدم توفقهم في بلورة المخططات التنموية المستقبلية المنجزة للمنطقة، ما اعتبروه فشلا ذريعا لسياسة مؤسسات الإقليم وأجهزتها في السير مع النسق التصاعدي والتنموي الذي رسمه الملك محمد السادس لإعادة المنطقة الى حاضرة التنمية بالبلاد.
وحَمّل ذات المواطنين المسؤولية لعمالة الناظور ولباقي المؤسسات المنتخبة، وتساءلوا حول ما يميز مسؤولي وجدة عن الناظور ونجاحهم في بلورة العشرات من المشاريع الضخمة هناك والتي عادت وستعود بالنفع الكبير على عاصمة الجهة الشرقية..