
ناظورسيتي: متابعة
تعيش ساكنة حي غربية في منطقة المحيط بالعاصمة الرباط حالة من القلق والخوف بعد صدور قرارات شفوية تقضي بهدم منازلهم دون تقديم بدائل واضحة تضمن لهم الاستقرار.
وقد دفع هذا الوضع المتأزم عشرات الأسر إلى التوجه برسالة تظلم واستعطاف إلى الملك محمد السادس، مطالبةً بتدخله العاجل لإعادة النظر في هذه القرارات التي تهدد استقرارهم وكرامتهم، وكشف تجاوزات السلطة ممثلة في الوالي محمد اليعقوبي.
تعيش ساكنة حي غربية في منطقة المحيط بالعاصمة الرباط حالة من القلق والخوف بعد صدور قرارات شفوية تقضي بهدم منازلهم دون تقديم بدائل واضحة تضمن لهم الاستقرار.
وقد دفع هذا الوضع المتأزم عشرات الأسر إلى التوجه برسالة تظلم واستعطاف إلى الملك محمد السادس، مطالبةً بتدخله العاجل لإعادة النظر في هذه القرارات التي تهدد استقرارهم وكرامتهم، وكشف تجاوزات السلطة ممثلة في الوالي محمد اليعقوبي.
وأشارت الساكنة في رسالتها إلى أن الحي الذي يقطنونه منذ عقود طويلة يمثل إرثًا معماريًا وتاريخيا عريقا، يعكس ذاكرة المدينة وتراثها الثقافي، كما أعربت عن استغرابها من هذا القرار المفاجئ، خاصةً بعد أن كانت قد استبشرت خيرا بمشروع ترميم الحي العتيق الذي بدأ تنفيذه بالفعل، معتبرةً أن هذا المشروع كان بارقة أمل للحفاظ على الموروث العمراني وصون كرامة الساكنين.
وأكدت الرسالة أن عمليات الهدم، إذا ما نُفذت دون حلول بديلة ومنصفة، ستؤدي إلى تشريد عشرات الأسر التي أنفقت مدخراتها لبناء حياة كريمة في هذا الحي، كما شددت الساكنة على أن القرار يهدد بإزالة جزء مهم من ذاكرة المدينة العريقة، مما يثير تساؤلات حول الجهات المستفيدة من هذه العمليات.
وفي ختام رسالتها، ناشدت الساكنة الملك التدخل العاجل لإيجاد حلول تحفظ حقوقهم وتصون كرامتهم، مؤكدةً ثقتها في عدالة ورأفة جلالته، كما دعت إلى ضرورة احترام الطابع التاريخي للحي والحفاظ على ذاكرته المعمارية التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من هوية الرباط.
من جهة أخرى، كشف المستشار الجماعي فاروق امهدواي عن معطيات تشير إلى وجود تواطؤ بين السلطات ومستثمرين خليجيين، وهو ما أثار استياء عدد من الهيئات السياسية والمدنية، وقد دعت فيدرالية اليسار بالرباط إلى الوقف الفوري لعمليات الهدم، مطالبةً بفتح تحقيق شفاف حول ملابسات هذه القضية.
وأكدت الرسالة أن عمليات الهدم، إذا ما نُفذت دون حلول بديلة ومنصفة، ستؤدي إلى تشريد عشرات الأسر التي أنفقت مدخراتها لبناء حياة كريمة في هذا الحي، كما شددت الساكنة على أن القرار يهدد بإزالة جزء مهم من ذاكرة المدينة العريقة، مما يثير تساؤلات حول الجهات المستفيدة من هذه العمليات.
وفي ختام رسالتها، ناشدت الساكنة الملك التدخل العاجل لإيجاد حلول تحفظ حقوقهم وتصون كرامتهم، مؤكدةً ثقتها في عدالة ورأفة جلالته، كما دعت إلى ضرورة احترام الطابع التاريخي للحي والحفاظ على ذاكرته المعمارية التي تشكل جزءًا لا يتجزأ من هوية الرباط.
من جهة أخرى، كشف المستشار الجماعي فاروق امهدواي عن معطيات تشير إلى وجود تواطؤ بين السلطات ومستثمرين خليجيين، وهو ما أثار استياء عدد من الهيئات السياسية والمدنية، وقد دعت فيدرالية اليسار بالرباط إلى الوقف الفوري لعمليات الهدم، مطالبةً بفتح تحقيق شفاف حول ملابسات هذه القضية.