متابعة
تتجه الأنظار إلى مدينة تطوان حيث وصل الملك محمد السادس، عشية الاثنين، بعدما حل بمطار طنجة ابن بطوطة الدولي قادما من مدينة الدار البيضاء.
وانتقل العاهل المغربي إلى تطوان بعد أن ادى صبيحة الاثنين مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي إسماعيل، صلاة عيد الفطر بالمسجد المحمدي بحي الأحباس بالدار البيضاء.
وغادر الموكب الملكي مدينة طنجة مباشرة بعد وصول الطائرة الملكية الى المطار، حيث انتقل عبر الطريق الوطنية الى مدينة تطوان ومنها الى مقر اقامته الخاصة.
زيارة الملك محمد السادس إلى تطوان تتزامن مع التصعيد في الاحتجاجات الشعبية التي يشهدها إقليم الحسيمة مما دفع العديد من المراقبين الى التساؤل عن إمكانية حدوث زيارة ملكية الى الحسيمة لتهدئة الأوضاع في هذه المنطقة وقطع الطريق على دعاة الفتنة؟
هذا وكان الملك محمد السادس قد عبر الأحد لأعضاء حكومة العثماني، وللوزراء المعنيين ببرنامج الحسيمة منارة المتوسط بصفة خاصة، عن استيائه وانزعاجه وقلقه، بخصوص عدم تنفيذ المشاريع التي يتضمنها هذا البرنامج التنموي الكبير، الذي تم توقيعه تحت الرئاسة الفعلية للعاهل المغربي بتطوان في أكتوبر 2015، في الآجال المحددة لها، مما يعتبر انتصارا لأهل الريف الذين خرجوا في احتجاجات منذ أزيد من سبعة أشهر للمطالبة بتنمية المنطقة.
وأصدر الملك تعليماته لوزيري الداخلية والمالية، قصد قيام كل من المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية والمفتشية العامة للمالية، بالأبحاث والتحريات اللازمة بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة، وتحديد المسؤوليات، ورفع تقرير بهذا الشأن، في أقرب الآجال.
و قرر الملك عدم الترخيص للوزراء المعنيين بالاستفادة من العطلة السنوية، والانكباب على متابعة سير أعمال المشاريع المذكورة.
وحسب البيان الذي تلاه الناطق الرسمي باسم القصر الملكي عبد الحق المريني، ذكر الملك محمد السادس بتعليماته السامية، التي سبق أن أعطاها للمسؤولين وللحكومات السابقة، بأن لا يتم تقديم أمام جلالة الملك، إلا المشاريع والاتفاقيات التي تستوفي جميع شروط الإنجاز، سواء في ما يتعلق بتصفية وضعية العقار، أو توفير التمويل، أو القيام بالدراسات، على أن تعطى الانطلاقة الفعلية للأشغال في أجل معقول.
وبخصوص مشاريع الحسيمة والجدل الذي تمت إثارته حولها، أكد الملك على ضرورة تجنب تسييس المشاريع الاجتماعية والتنموية التي يتم إنجازها، أو استغلالها لأغراض ضيقة.
تتجه الأنظار إلى مدينة تطوان حيث وصل الملك محمد السادس، عشية الاثنين، بعدما حل بمطار طنجة ابن بطوطة الدولي قادما من مدينة الدار البيضاء.
وانتقل العاهل المغربي إلى تطوان بعد أن ادى صبيحة الاثنين مرفوقا بولي العهد الأمير مولاي الحسن، والأمير مولاي رشيد، والأمير مولاي إسماعيل، صلاة عيد الفطر بالمسجد المحمدي بحي الأحباس بالدار البيضاء.
وغادر الموكب الملكي مدينة طنجة مباشرة بعد وصول الطائرة الملكية الى المطار، حيث انتقل عبر الطريق الوطنية الى مدينة تطوان ومنها الى مقر اقامته الخاصة.
زيارة الملك محمد السادس إلى تطوان تتزامن مع التصعيد في الاحتجاجات الشعبية التي يشهدها إقليم الحسيمة مما دفع العديد من المراقبين الى التساؤل عن إمكانية حدوث زيارة ملكية الى الحسيمة لتهدئة الأوضاع في هذه المنطقة وقطع الطريق على دعاة الفتنة؟
هذا وكان الملك محمد السادس قد عبر الأحد لأعضاء حكومة العثماني، وللوزراء المعنيين ببرنامج الحسيمة منارة المتوسط بصفة خاصة، عن استيائه وانزعاجه وقلقه، بخصوص عدم تنفيذ المشاريع التي يتضمنها هذا البرنامج التنموي الكبير، الذي تم توقيعه تحت الرئاسة الفعلية للعاهل المغربي بتطوان في أكتوبر 2015، في الآجال المحددة لها، مما يعتبر انتصارا لأهل الريف الذين خرجوا في احتجاجات منذ أزيد من سبعة أشهر للمطالبة بتنمية المنطقة.
وأصدر الملك تعليماته لوزيري الداخلية والمالية، قصد قيام كل من المفتشية العامة للإدارة الترابية بوزارة الداخلية والمفتشية العامة للمالية، بالأبحاث والتحريات اللازمة بشأن عدم تنفيذ المشاريع المبرمجة، وتحديد المسؤوليات، ورفع تقرير بهذا الشأن، في أقرب الآجال.
و قرر الملك عدم الترخيص للوزراء المعنيين بالاستفادة من العطلة السنوية، والانكباب على متابعة سير أعمال المشاريع المذكورة.
وحسب البيان الذي تلاه الناطق الرسمي باسم القصر الملكي عبد الحق المريني، ذكر الملك محمد السادس بتعليماته السامية، التي سبق أن أعطاها للمسؤولين وللحكومات السابقة، بأن لا يتم تقديم أمام جلالة الملك، إلا المشاريع والاتفاقيات التي تستوفي جميع شروط الإنجاز، سواء في ما يتعلق بتصفية وضعية العقار، أو توفير التمويل، أو القيام بالدراسات، على أن تعطى الانطلاقة الفعلية للأشغال في أجل معقول.
وبخصوص مشاريع الحسيمة والجدل الذي تمت إثارته حولها، أكد الملك على ضرورة تجنب تسييس المشاريع الاجتماعية والتنموية التي يتم إنجازها، أو استغلالها لأغراض ضيقة.