ناظورسيتي:رمسيس بولعيون
تصوير: إلياس حجلة- محمد العبوسي
أكد عبد النبي بعيوي رئيس مجلس الجهة الشرقية، على أن الفرحة كبيرة لإستقبال أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج، في النسخة الأولى من لمنتدى المستثمرين المغاربة المقيمين بالخارج، معتبرا أن من شأن هذا اللقاء خلق جو من الثقة بين أبناء الجالية المغربية ووطنهم الأم، حتى يساهم هم كذلك في تنمية منطقتهم التي تعرف ديناميكية وحركية على جميع المستويات.
وشدد بعيوي خلال كلمته في إفتتاح أيام المنتدى التي شهدتها مدينة السعيدية السياحية صباح اليوم الجمعة 5 ماي، على أن الإدارة اليوم بالمنطقة غيرة في طريقة تعاملها، وأصبحت أقل تعقيدا من قبل، وتوفر جميع التسهيلات لأبناء الجالية، مضيفا أن الجهة ومقرها مفتوحة للجميع ومن بينهم المستثمرين المغاربة، وأنها مستعدة للعمل يد في يد مع أبناء الجالية والتنظيمات التي تمثلها من أجل الدفاع عن مصالحهم وتسهيل المؤمورية عليهم.
وأضاف بعيوي في كلمته "هذه الجهة دفعت الثمن غاليا، واليوم وبفضل مبادرة جلالة الملك محمد السادس يرد لها الإعتبار" مؤكدا أن العاهل المغربي يولي أهمية قصوى لجهة الشرقة لما تتوفر عليه من إمكانيات، وحول الإجراءات العملية لمساعدة المستثمرين أكد عبد النبي بعيوي على أن هناك دفتر تحملات جديد يسهل بشكل كبير على جميع المستثمرين وأبناء الجالية أولا.
وفي ختام كلمته أكد بعيوي على أن دين الجالية كبير، واليوم جاء دور السلطة والمنتخبين والمؤسسات لترد لكم الدين وأن تعيطي لأبنائها بالخارج المكانة التي يستحقونها.
محمد مهدية والي الجهة الشرقية بدوره أكد على أن الملك محمد السادس يولي أهمية كبرى للجهة الشرقية، ويولها الرعاية السامة، مبرزا أن جهة الشرق تتوفر على مؤهلات كبرى في جميع المجالات سواء السياحية أو الإقتصادية أو الثقافية، وأن ما يميز هذه المنطقة هو غيرة وطموح أبنائها، الذين لا يتوانون على دعمها من أجل التطور، وأضاف أن جو الإستثمار تغيير بالمنطقة ولم تعد هناك عراقيل كما قبل، كما إعترف على أن الجهة تمر من أزمة خانقة يجب على الجميع أن يتجند من أجل إخراجها من هذه الأزمة وأن يشجع كل من جهته على الإستثمار بها، مختتما القول أن وفي الجهة ككل لا يوجد اليوم أي ملف من أجل الإستثمار من أبناء الجالية ما إعتبره غير منطقي.
محمد المباركي مدير وكالة تنمية الأقاليم الجهة الشرقية، وفي كلمة مقتضبة أكد على أن الجالية الحاضرة في هذا اللقاء هي بمثابة برلمان للإستثمار، لها دور المراقبة، مشيرا إلى ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة، معتبرا أنه وفي السابق اللغة التي كانت تتطغى على مثل هذه المحافل هي لغة العاطفة، أما اليوم فهي لغة جديدة لغة الجد والعمل والتعاوم من أجل إنجاح الإستثمارات، مبرزا على أن الجهة الشرقية تعرف تغييرا كبيرا وعميقا في جميع بنياتها، كما ربط ذلك بتغيير عقليات أبناء الجالية حيث اليوم أصبحوا في مراكز مهمة ولهم رؤية خاصة وثاقبة وإمكانيات معرفية جد مهمة يجب أن يتم إستثمارها من أجل بناء المنطقة وتنميتها وإكمال المسار الذي بدأه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وإختتم كلمته بالقول أن البنيات الأساسية اليوم موجودة وهناك عمل كبير تقوم به الدولة وعليكم أن تساهموا فيه موجها كلامه لأبناء الجالية.
كريم بنعتيق الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والمكلف بالجالية، أكد خلال مداخلته على أنه تربطه علقة طيبة بالجهة الشرقية وقد زارها في سنوات التشنج السياسي، وبعد غيابه عنها لمدة ومعاودة زيارتها وجد أن المنطقة عرفت تغييرا وتحولا كبيرا، وأبرز أن هذه الخرجة هي الأولى له على رأس وزارة المكلفة بالجالية، ولم يتردد أبدا في تلبية الدعوة رغم أن الخرجة الأولى لأي وزير يجب أن تكون مدروسة وأكد على أن ما جعله يحضر هو أهمية هذه المنطقة، ما يؤكده إهتمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهذه المنطقة.
وأشار خلال مداخلته على أن 30 في المائة من أبناء الجالية المغربية هم أبناء المنطقة الشرقية، وهذا الرقم له العديد من الدلالات القوية، ما يجعل المسؤولين يولون الإهتمام اللازم لهذه الفئة التي أصبحت اليوم لها قوة حقيقية في بلاد الإستقبال، وذلك بوصولها إلى مركز القرار، معتبرا أن الجالية اليوم لها الكثير من الكفاءات والتي يجب الإستفادة منها وبلورة أفكارها ومشاريعها على أرض الواقع.
جدير بالذكر أن هذا اللقاء عرف حضور مجموعة من أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج والراغبين في الإستثمار بالمنطقة.
تصوير: إلياس حجلة- محمد العبوسي
أكد عبد النبي بعيوي رئيس مجلس الجهة الشرقية، على أن الفرحة كبيرة لإستقبال أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج، في النسخة الأولى من لمنتدى المستثمرين المغاربة المقيمين بالخارج، معتبرا أن من شأن هذا اللقاء خلق جو من الثقة بين أبناء الجالية المغربية ووطنهم الأم، حتى يساهم هم كذلك في تنمية منطقتهم التي تعرف ديناميكية وحركية على جميع المستويات.
وشدد بعيوي خلال كلمته في إفتتاح أيام المنتدى التي شهدتها مدينة السعيدية السياحية صباح اليوم الجمعة 5 ماي، على أن الإدارة اليوم بالمنطقة غيرة في طريقة تعاملها، وأصبحت أقل تعقيدا من قبل، وتوفر جميع التسهيلات لأبناء الجالية، مضيفا أن الجهة ومقرها مفتوحة للجميع ومن بينهم المستثمرين المغاربة، وأنها مستعدة للعمل يد في يد مع أبناء الجالية والتنظيمات التي تمثلها من أجل الدفاع عن مصالحهم وتسهيل المؤمورية عليهم.
وأضاف بعيوي في كلمته "هذه الجهة دفعت الثمن غاليا، واليوم وبفضل مبادرة جلالة الملك محمد السادس يرد لها الإعتبار" مؤكدا أن العاهل المغربي يولي أهمية قصوى لجهة الشرقة لما تتوفر عليه من إمكانيات، وحول الإجراءات العملية لمساعدة المستثمرين أكد عبد النبي بعيوي على أن هناك دفتر تحملات جديد يسهل بشكل كبير على جميع المستثمرين وأبناء الجالية أولا.
وفي ختام كلمته أكد بعيوي على أن دين الجالية كبير، واليوم جاء دور السلطة والمنتخبين والمؤسسات لترد لكم الدين وأن تعيطي لأبنائها بالخارج المكانة التي يستحقونها.
محمد مهدية والي الجهة الشرقية بدوره أكد على أن الملك محمد السادس يولي أهمية كبرى للجهة الشرقية، ويولها الرعاية السامة، مبرزا أن جهة الشرق تتوفر على مؤهلات كبرى في جميع المجالات سواء السياحية أو الإقتصادية أو الثقافية، وأن ما يميز هذه المنطقة هو غيرة وطموح أبنائها، الذين لا يتوانون على دعمها من أجل التطور، وأضاف أن جو الإستثمار تغيير بالمنطقة ولم تعد هناك عراقيل كما قبل، كما إعترف على أن الجهة تمر من أزمة خانقة يجب على الجميع أن يتجند من أجل إخراجها من هذه الأزمة وأن يشجع كل من جهته على الإستثمار بها، مختتما القول أن وفي الجهة ككل لا يوجد اليوم أي ملف من أجل الإستثمار من أبناء الجالية ما إعتبره غير منطقي.
محمد المباركي مدير وكالة تنمية الأقاليم الجهة الشرقية، وفي كلمة مقتضبة أكد على أن الجالية الحاضرة في هذا اللقاء هي بمثابة برلمان للإستثمار، لها دور المراقبة، مشيرا إلى ضرورة ربط المسؤولية بالمحاسبة، معتبرا أنه وفي السابق اللغة التي كانت تتطغى على مثل هذه المحافل هي لغة العاطفة، أما اليوم فهي لغة جديدة لغة الجد والعمل والتعاوم من أجل إنجاح الإستثمارات، مبرزا على أن الجهة الشرقية تعرف تغييرا كبيرا وعميقا في جميع بنياتها، كما ربط ذلك بتغيير عقليات أبناء الجالية حيث اليوم أصبحوا في مراكز مهمة ولهم رؤية خاصة وثاقبة وإمكانيات معرفية جد مهمة يجب أن يتم إستثمارها من أجل بناء المنطقة وتنميتها وإكمال المسار الذي بدأه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وإختتم كلمته بالقول أن البنيات الأساسية اليوم موجودة وهناك عمل كبير تقوم به الدولة وعليكم أن تساهموا فيه موجها كلامه لأبناء الجالية.
كريم بنعتيق الوزير المنتدب لدى وزير الخارجية والمكلف بالجالية، أكد خلال مداخلته على أنه تربطه علقة طيبة بالجهة الشرقية وقد زارها في سنوات التشنج السياسي، وبعد غيابه عنها لمدة ومعاودة زيارتها وجد أن المنطقة عرفت تغييرا وتحولا كبيرا، وأبرز أن هذه الخرجة هي الأولى له على رأس وزارة المكلفة بالجالية، ولم يتردد أبدا في تلبية الدعوة رغم أن الخرجة الأولى لأي وزير يجب أن تكون مدروسة وأكد على أن ما جعله يحضر هو أهمية هذه المنطقة، ما يؤكده إهتمام صاحب الجلالة الملك محمد السادس بهذه المنطقة.
وأشار خلال مداخلته على أن 30 في المائة من أبناء الجالية المغربية هم أبناء المنطقة الشرقية، وهذا الرقم له العديد من الدلالات القوية، ما يجعل المسؤولين يولون الإهتمام اللازم لهذه الفئة التي أصبحت اليوم لها قوة حقيقية في بلاد الإستقبال، وذلك بوصولها إلى مركز القرار، معتبرا أن الجالية اليوم لها الكثير من الكفاءات والتي يجب الإستفادة منها وبلورة أفكارها ومشاريعها على أرض الواقع.
جدير بالذكر أن هذا اللقاء عرف حضور مجموعة من أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج والراغبين في الإستثمار بالمنطقة.