NadorCity.Com
 


بـــيــــان تضامني و تنديدي للحـركـة الثـقـافـيـة الأمـازيـغـيـة


بـــيــــان تضامني و تنديدي للحـركـة الثـقـافـيـة الأمـازيـغـيـة
أزول ذامـغنـاس
تحية المجد والخلود إلى شهداء الفكر الإنساني الحر شهداء القضية الأمازيغية وكذا شهداء المغرب الحقيقيين شهداء المقاومة المسلحة و أعضاء جيش التحرير.
تحية الصمود و التحدي إلى المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية القابعين في سجن "تولال" بــأمكناس، كل من مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية أوساي مصطفى و أعضوش حميد.
تحية إجلال و إكبار لإيموهاغ (التوارق) الصامدين والمناضلين من أجل الوجود جنوب تـامـازغـا، ولكل مناضلي القضية الأمازيغية الأحرار بشتى بقاع تامازغا و الدياسبورا.
عرف الدخول الجامعي لهذا الموسم حركية نضالية واسعة شملت معظم الجامعات المغربية تزامنا مع الظرفية الحساسة التي تشهدها الحركة الطلابية و القضية الأمازيغية، خاصة في ظل تكالب المخططات المخزنية واستهدافها لكل صوت نضالي واع و عقلاني حر. لذا، واستمرارا في أشكالها النضالية الإشعاعية، قامت الحركة الثقافية الأمازيغية بتنظيم العديد من الأشكال النضالية التنويرية و الاحتجاجية المختلفة (حلقيات النقاش، أيام الطالب الجديد، أسابيع و أيام ثقافية، معارك نقابية، تضاهرات تضامنية مع المعتقلين ومع الإنتفاضات الشعبية... ) بجميع المواقع، قصد حث الجماهير الطلابية على ضرورة النضال من أجل انتزاع كافة الحقوق وتحصين ما تبقى من مكتسبات، والتوعية بالقضية الأمازيغية في شموليتها وبقضية معتقلينا السياسيين-معتقلي القضية الأمازيغية على ضوء آخر المستجدات، فتم التعريف بظروف الإعتقال السياسي والتأجيلات المتكررة للمحاكمات والأحكام الجائرة التي صدرت في حق مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية "مصطفى أوساي" و "حميد أعضوش" وذكر تفاصيل الملف والتهم المفبركة الموجهة إليهم والغرامات المالية الخيالية الصادرة في حقهم وفي حق المفرج عنهم الذين لا زالوا يعانون من طائلة المتابعات القضائية وطول مدة التأجيلات الغيرمبررة (أمكناس، إمتغرن، أكَادير، ...) وكذا التنبيه إلى خطورة التهم الموجهة إلى مناضلي القضية الأمازيغية (الميز العنصري، التحريض على التفرقة، ...)، كما تم ذكر بعض الوسائل التي استعملها المخزن لقمع و احتواء إيمازيغن (إعتقال علي صدقي أزايكو و اختطاف واغتيال بوجمعة الهباز 1981، اعتقالات تيليلي 1994، إستشهاد قاضي قدور 1995، إنشاء المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية 2001، بث "القناة الأمازيغية"...).
كذلك، تم التعريف بالعديد من المحطات النضالية الموشومة في الذاكرة الجماعية لشعبنا الأمازيغي (انتفاضات: الأطلس 1956و1958، تافيلالت 1957، الريف 1958-1959، انتفاضة 1984...، استشهاد قاضي قدور و مانو داياك...) والتذكير بالأحداث التاريخية التي كان لها أكبر الأثر في ما يتعرض له الإنسان الأمازيغي من سياسات التفقير والإقصاء والتهميش والتهجير الممنهجة (مفاوضات الخيانة ب "إيكس لي بان"، تصفية واختطاف أعضاء جيش التحرير...) قصد كشف زيف شعارات المخزن المتغنى بها (دولة الحق والقانون، طي صفحة الماضي، العهد الجديد، التنمية البشرية، الإنصاف والمصالحة، الجهوية المتقدمة أو الموسعة، إصلاح القضاء...) والتحذير من خطورة المخططات التخريبة التي تستهدف مكتسبات الطالب المغربي (الميثاق الوطني للتربية والتكوين، الإصلاح الجامعي، المخطط الإستعجالي، خوصصة وعسكرة الحرم الجامعي...) وفضح الممارسات المخزنية التي ترمي إلى إسكات الصوت الأمازيغي الحر ومحاولة احتواء وفرملة النضال الأمازيغي عبر تشويه الخطاب الأمازيغي وإفراغه من محتواه النضالي والديمقراطي وقمع مناضليه الأحرار والتضييق عليهم، خصوصا بعد التزييف الإعلامي الممخزن لمضمون الإنتفاضات الشعبية الحالية ذات الطابع الهوياتي والتعتيم الحقوقي على مطالب الحرية و الكرامة التي يرفعها إيمازيغن الذين ازدادت وتيرة نزع أراضيهم و نهب خيراتها بنفس الظهائر الإستعمارية وتصاعدت حدة "الورشات" و "المخططات" و "المشاريع" الموصوفة زورا بـ"الوطنية"، الرامية إلى تفويت ما تبقى منها إلى شركات المخزن وأسياده بمباركة من أبواق عروبة البترودولار فوق أرض تامازغا رغم "عتاب" اللجنة الأممية الموجه إلى هذا النظام التمييزي.
هذه الأشكال النضالية شهدت التفافا وتآزراً جماهيريا واسعا و مشاركة مكثفة وفعالة تدعم عدالة و مشروعية مطالبنا وتدحض كل التهم الموجهة للمعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية ومناضليها الشرفاء، خاصة بعد أن انضاف موقع ايت ملال (بني ملال) المناضل إلى جسد الحركة الثقافية الأمازيغية منظما أيامه الإشعاعية التأسيسية الأولى وسط هذا الشهر و ضاخا لدماء جديدة في سبيل القضية الأمازيغية كرد قوي على من يشك في قوة خطابنا و رسالة واضحة لمن يكيد و يتآمر علينا. فكون الحركة الثقافية الأمازيغية المكون الوحيد الحامل لهم الشعب الأمازيغي من داخل الساحة الجامعية جعلها تستطيع أن توصل خطابها التنويري و تصورها الراديكالي والعقلاني إلى الطاقات الطلابية المناضلة التي تفاعلت معه بشكل إيجابي مثمر مكنها من بلورة خطاب ينسجم والمستجدات لتستفيد من الزخم والإرث النضالي الذي راكمته لسنين داخل الجامعة المغربية و تستثمره في الشارع السياسي، وذلك من خلال تأطير مناضليها للفعل الإحتجاجي في العديد من المناطق، كان آخرها، زيارات لأسر المعتقلين و تظاهرات بتنجداد و النقوب و تين إغير و بومال ن دادس، و توسيع رقعة الحركة التلاميذية الأمازيغية التي ازداد عدد مواقعها و انتشر عملها النضالي بشكل فعال. مما جعل المخزن العروبي يزداد استمرارا في سياسته الاقصائية التمييزية بعد مواصلته تسخير بيادقه من داخل الساحة الجامعية قصد قمع الحركة و كسر شوكة النضال الأمازيغي بالجامعة المغربية.
فبعد مسلسل الإعتداءات والمضايقات التي كانت ولا تزال تستهدف مناضلي ومناضلات الحركة منذ بروزها بالجامعة المغربية (خاصة: 1999، 2001، 2003، 2005، 2007، 2010 بـأكَادير...)، تصاعدت حدة الإستفزازات و التحركات المشبوهة لأذناب المخزن في جل المواقع، لتقوم مؤخرا ميليشيات "البرنامج المرحلي" الإجرامية، المتكون في أغلبه من أشخاص لا علاقة لهم بالجسم الطلابي (معطلين، منقطعين عن الدراسة، مبحوث عنهم أمنيا، ...)، بالهجوم، خلال ثلاث مراحل من بداية هذا الموسم الدراسي، على مناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية بموقع إمتغرن (الرشيدية) الصامد وسط الحرم الجامعي و الحشود الطلابية التي كانت تستعد لاجتياز امتحانات الدورة الأولى ، بمختلف الأسلحة البيضاء (كان آخرها الهجوم الهمجي على 4 مناضلين كانوا يراجعون دروسهم بالمكتبة الجامعية للكلية المتعددة التخصصات يوم 28-12-2010) مما أدى إلى إصابة بعض المناضلين إصابات خطيرة و تستدعي تدخلا جراحيا عاجلا، بالإضافة إلى مجموعة من الألفاظ النابية و النعوت القدحية في حق رموز هويتنا كما تم تهديد مناضلينا ومناضلاتنا علانية بالتصفية الجسدية سعيا وراء كبح مدنا النضالي و جره إلى مستنقع العنف و ترهيب الجماهير الطلابية من تبني القضية الأمازيغية خدمة للخطاب الرسمي المخزني و تكريسا لأزمة أوطم البنيوية بتمهيد الطريق لمجموعة من المخططات التي تروم إقبار العمل النقابي و السياسي داخل الجامعة و شرعنة العنف عوض المقارعة الفكرية و تسييد قيم الحوار و الإختلاف و التعدد و النسبية.
هذا الاستهداف الجسدي الخطير لمناضلي الحركة الثقافية الأمازيغية لم يكن من قبيل الصدفة أو نتيجة "مراهقة فصائلية" بل هو مخطط تصفوي مخزني يستهدف حركتنا الاحتجاجية الهوياتية و ينفذه هؤلاء المجرمون بتواطؤ خسيس ومكشوف من أجهزة المخزن، خاصة بعد التشجيع القانوني لهم إثر طعن ما يسمى بالمجلس الأعلى للقضاء، يوم 16-12-2010، في طلب النقض و الإبرام الذي تقدم به المعتقلون السياسيون للقضية الأمازيغية في خصوص الأحكام الفوقية الصادرة في حقهم وذلك رغم الإبراز المقنع لثغرات الحكم وتعليلاته و الخروقات التي شابت الملف منذ الإعتقال التعسفي إلى صدور الأحكام الجاهزة التي طبخت منذ البداية على أساس خلفيات و اعتبارات سياسية، ليتضح بجلاء زيف شعار"استقلالية القضاء" الذي ليس في الأخير سوى أداة أخرى للمخزن لإخضاع الشعب.
مباشرة بعد ذلك، أقدمت المندوبية العامة للسجون يوم 17-12-2010 على ترحيل كل من المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية حميد أعضوش و مصطفى أوساي (ملفين عدد: 10-2687 و 10-2688 المحكوم عليهم زورا و بهتانا بـ10سنوات سجنا و 5 ملايين سنتيم لكل واحد منهما) من السجن المحلي سيدي سعيد بأمكناس الى السجن المحلي تولال بذات المدينة، وهو الإجراء الذي رافقته تغيرات جذرية لحقت وضعيتهما كمعتقلين سياسيين للقضية الأمازيغية والتي كانت محفوظة طيلة ما يناهز 4 سنوات من اعتقالهما التحكمي الصوري بسجن سيدي سعيد والتي اكتسباها بعد معارك نضالية طويلة من اضرابات عن الطعام وأشكال احتجاجية سواء في الشارع أو داخل المؤسسة السجنية. إذ تم الاعتداء عليهما في جو يستعدان فيه للامتحانات الجامعية بغية التأثير عليهم نفسيا و اغتصاب فصولهما الجامعية، و حجزت مجموعة من ممتلكاتهما الشخصية التي كانا يستفيدان منها في سجن سيدي سعيد رغم أن المسافة ما بين السجنين لا تبعد أكثر من 15 كلم، كما حرما من الاستفادة من التموين ومنعت الزيارة على الطلبة، أي منع تزويدهما بالمقررات والمحاضرات الجامعية وبالتالي صعوبة استمرار مشوارهما الدراسي (لا لشيء إلا أن المعتقلين السياسيين مثقفان كتبا مقالات وبيانات عديدة، كما حصلوا على مجموعة من الشواهد من داخل السجن)، ليقوم المخزن بإقحامهما في زنزانة مع معتقلي الحق العام بمن فيهم المعتادون على حالتي العود و تكرار الجريمة لأكثر من مرة، بالرغم من أن المعتقلين قد أصرا على عرض مطالبهما (التي تتلخص في : العزل عن معتقلي الحق العام، التموين بالحاجيات الضرورية للحياة اليومية، السماح بزيارة كل الراغبين دون قيد أو شرط ، توفير الشروط والظروف الملائمة لمتابعة دراستهما الجامعية، فرض الاحترام المتبادل مع موظفي السجن دون استفزازات) على المسؤولين مرتين، يومي 20-12-2010 و 27-12-2010، لكن دون أي نتائج تذكر.
مما يؤكد بالملموس، أن هذه العصابات الترهيبية تستفيد من دعم و تستر المخزن عبر توفير كافة التسهيلات التي من شأنها دفع جرعات عروبية تشجعها لتكرار الاعتداءات و استهداف مدرستنا النضالية-الحركة الثقافية الأمازيغية، بغية اجتثاثها و القضاء على كافة أشكال الاحتجاج الأمازيغي الواعي و العقلاني وفاء لتوصيات الإستعمار ومواصلة لنهج المحميين و الحركة اللاوطنية. وبما أن الحركة الثقافية الأمازيغية امتداد للمقاومة المسلحة وجيش التحرير ما دامت تناضل من أجل أن يتحرر الشعب الأمازيغي فكريا وثقافيا من كافة ضروب الإستلاب، فإننا لسنا ممن يسترخص دماء و نضالات و صمود شهدائنا و معتقلينا و مناضلينا، لذلك، وإذ نذكر بسلمية إطارنا الحداثي، نؤكد وقوفنا مع جميع المواقع ضد المؤامرات المخزنية، خاصة موقع إمتغرن الصامد، وعزمنا على تحصين مواقعنا ومناضلينا ضد كل المحاولات الإجرامية أو الاحتواية و فضح كل ممارسات المخزن وأذياله و الدفاع حتى الشهادة من أجل قضيتنا العادلة-القضية الامازيغية، وتمسكنا بحقنا في الوجود و النضال الديمقراطي. و ما دمنا "في عصر يضيع فيه الحق إذا لم تسنده قوة" كما يقول مولاي موحند بن عبد الكريم الخطابي، فلابد لنا من امتثال مقولته الشهيرة " فكر بهدوء واضرب بقوة" لأننا "قد ننكسر لكننا لن ننحني و نطأطئ الرؤوس".

و بناء عليه، نكرر دعوتنا للرأي العام الوطني و الدولي و لكل الضمائر الحية إلى مزيد من الدعم المادي و المعنوي للمعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية والتعريف بقضيتهم لكسر الحصار و التعتيم الإعلامي عن ملفهم مع تمسكنا ببراءتهم و صورية التهم الموجهة إليهم، و تشبثنا بعدالة مطالبنا الشرعية و المشروعة وضرورة الكشف عن حقائق الإنتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان (اغتيال بوجمعة الهباز) ومصير جميع المختطفين ومجهولي المصير، واستعدادنا للرد على كل المحاولات الرامية إلى طمس الهوية الأمازيغية و لما يحاك ضد الإنسان الأمازيغي و الطالب المغربي، كما ندين بشدة كل أشكال العنف الممارسة في حق الحركة الثقافية الأمازيغية في مختلف المواقع (خاصة موقع إمتغرن) و الحركة التلاميذية الأمازيغية و تضامننا معها و مع المعتقلين السياسيين للقضية الأمازيغية و المفرج عنهم و عائلاتهم في محنتهم وأسر وضحايا الكوارث الطبيعية و سياسات المخزن العروبي و كذا المعطلين والعاطلين عن العمل في نضالاتهم وباقي الحركات الإحتجاجية و الإنتفاضات الشعبية ومعتقليها (النقوب، تين إغير،بوكيدارن، ايت يحيى، تيغرمت، تاماسينت...)، دون أن نغفل تضامننا مع شعبنا الأمازيغي (خاصة إخواننا إيموهاغ الصامدين والمناضلين ضد الأنظمة الشمولية الخادمة للإمبريالية الشرسة والمناضلين الأمازيغيين المعتقلين والمختطفين من طرف ديكتاتوريتي ليبيا و مالي) و مع كافة الشعوب التواقة إلى الإنعتاق و التحرر، كذلك لا ننسى أن نحيي عاليا موقع إمتغرن على صموده و موقع أيت ملال على نضاله و كل الإمتدادات الموضوعية للحركة الثقافية الأمازيغية، فبوحدتنا نجعل أيامهم عسيرة على المرور و نحول إيديولوجياتهم المستوردة إلى ماض غير مأسوف عليه كما سينقرض الأشخاص الحاملون لهذه الجراثيم بنفس سرعة انقراض أفكارهم البالية لأن الأمازيغية للأحرار لا لخدام الإستعمار.
وفي الأخير، نحمل المخزن و أذياله كامل المسؤولية فيما ستؤول إليه الأحداث وما سيترتب عنها من تبعات ومن امتداد للائحة المصابين والشهداء والمعتقلين، فبدمائهم نستنير وعلى خطاهم نسير وليكتب التاريخ أننا سنستمر و سننتصر.

عن : التنسيقية الوطنية
للحركة الثقافية الامازيغية

حـرر يـوم : 17 ميكَيور 2960 / 30 دجنبر 2010



1.أرسلت من قبل La voix du Rif Amazigh في 04/01/2011 19:36
Azul
vive le peuple qui lutte pour exister sur ça terre tamzgha vive le peuple Amazigh

2.أرسلت من قبل Zakaria n Rif في 08/01/2011 23:12
الحركات الامازيغية المغربية تعتزم الاحتجاج أمام سفارة ليبيا بالرباط
الرباط/ القدس العربي/ افادت مصادر مغربية تنشط في المجال الامازيغي أن الحركات الأمازيغية في المغرب تنوي تنظيم وقفة احتجاجية أمام سفارة ليبيا في الرباط للمطالبة بالكشف عن مصير باحثين مغربيين اختفيا في ليبيا. وقال بيان ارسل لـ’القدس العربي’ من إبراهيم بن الحسين ؤتالات رئي...س الكونغرس العالمي الأمازيغي ان المحفوظ أسمهري الباحث في التاريخ والحسن رامو الباحث في البيئة بمركز الدراسات التاريخية والبيئية بالمعهد الملكي المغربي للثقافة الامازيغية، اللذين كان مقررا ان يعودا للمغرب يوم الاثنين الماضي ‘اختفيا فور وصولهما إلى الأراضي الليبية في بداية الأسبوع الماضي، من قبل الأجهزة الاستخباراتية الحاكمة لهذا الوطن الامازيغي المسلوب’. واوضح البيان ان اسمهري ورامو ‘كانا في مهمة ثقافية علمية في تونس، التي منها توجها إلى ليبيا حيث اختفيا عن الأنظار في ظروف مجهولة وقادتهما الأجهزة الأمنية الليبية إلى وجهة غير معلومة’. وقال موقع لكم على الانترنت ان الباحثين اسمهري ورامو كانا مكلفين بمهمة لإجراء بحوث في منطقة غدامس الأمازيغية بليبيا. واضاف نفس المصدر ان السلطات الليبية قامت بطرد دبلوماسي أمريكي قام بزيارة لنفس المنطقة التي كان سيتوجه إليها الباحثان، واتهمته السلطات الليبية بالتجسس، وكان الدبلوماسي الأمريكي يحاول استطلاع أوضاع أمازيغ ليبيا. ويعرف النظام الليبي بتشدده مع النشطاء الأمازيغيين الليبيين، وتنسب إليه الحركات الأمازيغية مسؤولية قتل واختفاء الكثير من رموزها في ظروف غامضة.

المصدر: صحيفة “القدس العربي”

3.أرسلت من قبل samiyosf في 12/01/2011 14:24
انا الامازغ الدي قال المسلمون احسن الكفر حمار

4.أرسلت من قبل zakaria chabdan في 13/01/2011 21:37
azul asagas arodan imazigan mara
azul tmazga
azul imzigan
adrham rabi mara imjahdan narif
ini imtan khatmort nsan

5.أرسلت من قبل zakaria chabdan في 13/01/2011 21:43
azul
anmon mara bach atban tmazigt
anmon mara bach anarzo khalhak nar
danr jin lajdod nakh

6.أرسلت من قبل abohali n adcha في 17/01/2011 19:55
tanmirt ar zath

7.أرسلت من قبل تزغغا في 17/01/2011 20:33
هده الحركة فيروس التفتيت ماتت واصبحت عضاما نخرة مند 2960 ونترحم عليها اد اسعدنا القدر انا لله وان اليه راجعون هده حركة صهيونية

8.أرسلت من قبل بركاني في 21/01/2011 18:52
أنت تقوله بملئ إرادتك أزول وستزول بإذن الله تعالى

9.أرسلت من قبل camarad في 22/01/2011 17:47
azuuul marra anadel khl9adiya l2amazighiya walakin 9assira3 igadjan wadji bo nl3rr9 wdilbayan tnnamd l2impiryaliya ...!!! sahiih li2anna wadji bo l2insan l2amazighi igadjan mohammach waha macha lfo9ara2 marra soit dimazighan nigh da3raban niigh dimicaniyan niigh di maliyan nigh..........alors ssira3 laha9i9i iydjan dil3alaam amn yakmaar 9a taba9ii wadjii bo 3iir9iii wkaradd 3la sahib ta3li9 8 a9olo tabban laka tabban laka wazawaloka fanahno amaziigh wana3tazzo bodalika walan nazoola abadan.aythma imazeeghan khzaam mani ydja ssira3 lha9ii9ii rah

10.أرسلت من قبل med nrdor في 22/01/2011 17:54
camarad اقرأو تعليق

11.أرسلت من قبل abohali n adcha في 28/01/2011 01:25
azul
viva MCA
Thamazight i thodart
todart i admazight

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح











المزيد من الأخبار

الناظور

الفنان رشيد الوالي يخطف الأضواء خلال زيارته لأشهر معد "بوقاذيو نواتون" بالناظور

تلاميذ ثانوية طه حسين بأزغنغان يستفيدون من حملة تحسيسية حول ظاهرة الانحراف

بحضور ممثل الوزارة ومدير الأكاديمية.. الناظور تحتضن حفل تتويج المؤسسات الفائزة بالألوية الخضراء

البرلمانية فريدة خينيتي تكشف تخصيص وزارة السياحة 30 مليار سنتيم لإحداث منتجع سياحي برأس الماء

تحطم طائرة تدريب يودي بحياة ضابطين بالقوات الجوية الملكية

جماهير الفتح الناظوري تحتشد أمام مقر العمالة للمطالبة برحيل الرئيس

تعزية للصديقين فهد ونوردين بوثكنتار في وفاة والدتهما