ناظورسيتي: مهدي عزاوي
أعادت الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع بجهة الشرق إطلاق مشروع ضخم لإنشاء قطب ثقافي متكامل في مدينة الناظور، وذلك بميزانية تبلغ 53.19 مليون درهم، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز البنية التحتية الثقافية بالمنطقة.
يشكل هذا المشروع خطوة مهمة في تطوير المشهد الثقافي، إذ يهدف إلى توفير فضاءات حديثة تستجيب لاحتياجات الفنانين والمثقفين والجمهور، مما يساهم في تنشيط الحركة الثقافية والفنية بالناظور.
ووفقًا للمعطيات المتوفرة، سيضم القطب الثقافي قاعة للعروض الفنية بسعة 390 مقعدًا، ومدرسة للموسيقى، ومساحات متعددة للأنشطة الثقافية والفنية، مما يجعله منصة رئيسية لدعم المواهب المحلية وتوفير بيئة ملائمة للإبداع والتكوين الفني.
إلى جانب ذلك، سيتيح القطب الثقافي تنظيم فعاليات كبرى تشمل المسرح، الموسيقى، والفنون التشكيلية، بفضل مرافقه الحديثة وتجهيزاته المتطورة. وقد تم تحديد مدة إنجاز المشروع في 24 شهرًا، تشمل كافة مراحل التخطيط، الإعداد، والتنفيذ وصولًا إلى التسليم النهائي.
وسيقدم المشروع مجموعة متنوعة من الخدمات الثقافية، بما في ذلك قاعات للعرض الفني، مكتبة، قاعات للتدريب وورش فنية، ومساحات مخصصة للفعاليات الثقافية، مما يعزز من دور الناظور كمركز ثقافي حيوي في المنطقة.
أعادت الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع بجهة الشرق إطلاق مشروع ضخم لإنشاء قطب ثقافي متكامل في مدينة الناظور، وذلك بميزانية تبلغ 53.19 مليون درهم، في إطار الجهود الرامية إلى تعزيز البنية التحتية الثقافية بالمنطقة.
يشكل هذا المشروع خطوة مهمة في تطوير المشهد الثقافي، إذ يهدف إلى توفير فضاءات حديثة تستجيب لاحتياجات الفنانين والمثقفين والجمهور، مما يساهم في تنشيط الحركة الثقافية والفنية بالناظور.
ووفقًا للمعطيات المتوفرة، سيضم القطب الثقافي قاعة للعروض الفنية بسعة 390 مقعدًا، ومدرسة للموسيقى، ومساحات متعددة للأنشطة الثقافية والفنية، مما يجعله منصة رئيسية لدعم المواهب المحلية وتوفير بيئة ملائمة للإبداع والتكوين الفني.
إلى جانب ذلك، سيتيح القطب الثقافي تنظيم فعاليات كبرى تشمل المسرح، الموسيقى، والفنون التشكيلية، بفضل مرافقه الحديثة وتجهيزاته المتطورة. وقد تم تحديد مدة إنجاز المشروع في 24 شهرًا، تشمل كافة مراحل التخطيط، الإعداد، والتنفيذ وصولًا إلى التسليم النهائي.
وسيقدم المشروع مجموعة متنوعة من الخدمات الثقافية، بما في ذلك قاعات للعرض الفني، مكتبة، قاعات للتدريب وورش فنية، ومساحات مخصصة للفعاليات الثقافية، مما يعزز من دور الناظور كمركز ثقافي حيوي في المنطقة.
كما سيوفر المركز فضاءات مجهزة بأحدث التقنيات لدعم الإنتاجات الثقافية والفنية، إلى جانب مرافق متخصصة لتدريب الشباب في مجالات المسرح، الرقص، والموسيقى، تحت إشراف محترفين في المجال، بهدف تطوير وصقل مهاراتهم الإبداعية.
وفي إطار تعزيز الحضور الثقافي المحلي والدولي، يعتزم المركز تنظيم عروض فنية وبرامج تكوينية تهدف إلى إبراز المواهب المحلية وتعزيز تواصلها مع الجمهور الأوسع.
الجدير بالذكر أن إعادة إطلاق المشروع جاءت بعد توقفه لفترة، وهو الأمر الذي أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث أطلق نشطاء حملة رقمية قوية للضغط على الجهات المعنية من أجل استئناف الأشغال، مؤكدين على الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع في دعم القطاع الثقافي بالمدينة. وقد ساهمت هذه التعبئة المجتمعية في تسريع إعادة إطلاقه، ما يعكس الدور المتزايد للنشاط الرقمي في التأثير على القرارات التنموية.
يعد هذا المشروع محطة نوعية في مسار تنمية القطاع الثقافي بجهة الشرق، حيث يجسد رؤية متكاملة تهدف إلى تطوير البنية التحتية الثقافية، وتحفيز الإبداع الفني، وتعزيز مكانة الناظور كوجهة ثقافية رائدة تخدم الساكنة والزوار على حد سواء.
وفي إطار تعزيز الحضور الثقافي المحلي والدولي، يعتزم المركز تنظيم عروض فنية وبرامج تكوينية تهدف إلى إبراز المواهب المحلية وتعزيز تواصلها مع الجمهور الأوسع.
الجدير بالذكر أن إعادة إطلاق المشروع جاءت بعد توقفه لفترة، وهو الأمر الذي أثار تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي. حيث أطلق نشطاء حملة رقمية قوية للضغط على الجهات المعنية من أجل استئناف الأشغال، مؤكدين على الأهمية الاستراتيجية لهذا المشروع في دعم القطاع الثقافي بالمدينة. وقد ساهمت هذه التعبئة المجتمعية في تسريع إعادة إطلاقه، ما يعكس الدور المتزايد للنشاط الرقمي في التأثير على القرارات التنموية.
يعد هذا المشروع محطة نوعية في مسار تنمية القطاع الثقافي بجهة الشرق، حيث يجسد رؤية متكاملة تهدف إلى تطوير البنية التحتية الثقافية، وتحفيز الإبداع الفني، وتعزيز مكانة الناظور كوجهة ثقافية رائدة تخدم الساكنة والزوار على حد سواء.