عاشور العمراوي
في زيارة خصصتها للمنطقة بالتحديد، بغية الصعود إلى إحدى القمم المطلة على جماعة إعزانن نآث بويافار وعلى المنطقة الغربية لمدينة غساسة التاريخية موضوع الحديث ، تفاجأت وأنا أنظر إلى أشياء غير عادية ، وهي عبارة عن أساسات لمنازل وغرف مقسمة بإتقان، تشكل مربعات ومستطيلات تحيط بفناء كعلامة على تواجد منزلا بالمكان، هذا المكان الذي لا يسمح لعاقل أن يتحدث فيه عن أبنية او مساكن.
كل البقايا من هذه الاطلال ، عبارة عن جدران الأساسات هدم جزؤها العلوي وبقيت هي لتشهد في خطوط مستقيمة ومتراسة وعمق لابأس به، عن تواجدها منذ القدم، هذا التواجد الذي سيبدوا غريبا لأي زائر، حيث يلاحظ أن المنطقة قد تعرضت تربتها للإنجراف ووديانها تعمقت كثيرا، الأمر الذي يجنب إمكانية الحديث عن التنقل بحرية، ويعني أن المنطقة كانت فيما مضى مجالا خصبا ، جذبت إليها انظار ساكنيها خاصة وهي التي تعبرها ثلاثة وديان ذات مياه معدنية عذبة .
الاطلال مازالت تعبر عن تجمعات سكنية أعلى الوادي وأسفل التل ، وتتواجد من كلا جهتي الوادي ومنتشرة على طول هذه الهضبات الفلاحية التي مازال بعض المواطنين بالمنطقة يقصدون جزؤها الشمالي من اجل زراعتها بأشجار العنب على وجه الخصوص ، كون الأرض موضوع الحديث خصبة للغاية ما يبرر إنجذاب السكان القدماء إليها ممن سكنوها وأسسوا فيها مدينتهم، ويشمل الحديث هنا كل من المهاجرين الإغريق حسب بعض المصادر التاريخية المؤكدة ، وكذلك المورسكيون لحظة هروبهم من الاندلس.
المنطقة يمكن إعتبارها سياحية بامتياز، الأمر الذي يستدعي تدخلا على أعلى المستويات بالإقليم، من اجل الوقوف على حقيقة هذه الأطلال وبشكل علمي، بالإظافة إلى الإعتناء الكامل بها والحرص على عدم تعرضها للتخريب.
في زيارة خصصتها للمنطقة بالتحديد، بغية الصعود إلى إحدى القمم المطلة على جماعة إعزانن نآث بويافار وعلى المنطقة الغربية لمدينة غساسة التاريخية موضوع الحديث ، تفاجأت وأنا أنظر إلى أشياء غير عادية ، وهي عبارة عن أساسات لمنازل وغرف مقسمة بإتقان، تشكل مربعات ومستطيلات تحيط بفناء كعلامة على تواجد منزلا بالمكان، هذا المكان الذي لا يسمح لعاقل أن يتحدث فيه عن أبنية او مساكن.
كل البقايا من هذه الاطلال ، عبارة عن جدران الأساسات هدم جزؤها العلوي وبقيت هي لتشهد في خطوط مستقيمة ومتراسة وعمق لابأس به، عن تواجدها منذ القدم، هذا التواجد الذي سيبدوا غريبا لأي زائر، حيث يلاحظ أن المنطقة قد تعرضت تربتها للإنجراف ووديانها تعمقت كثيرا، الأمر الذي يجنب إمكانية الحديث عن التنقل بحرية، ويعني أن المنطقة كانت فيما مضى مجالا خصبا ، جذبت إليها انظار ساكنيها خاصة وهي التي تعبرها ثلاثة وديان ذات مياه معدنية عذبة .
الاطلال مازالت تعبر عن تجمعات سكنية أعلى الوادي وأسفل التل ، وتتواجد من كلا جهتي الوادي ومنتشرة على طول هذه الهضبات الفلاحية التي مازال بعض المواطنين بالمنطقة يقصدون جزؤها الشمالي من اجل زراعتها بأشجار العنب على وجه الخصوص ، كون الأرض موضوع الحديث خصبة للغاية ما يبرر إنجذاب السكان القدماء إليها ممن سكنوها وأسسوا فيها مدينتهم، ويشمل الحديث هنا كل من المهاجرين الإغريق حسب بعض المصادر التاريخية المؤكدة ، وكذلك المورسكيون لحظة هروبهم من الاندلس.
المنطقة يمكن إعتبارها سياحية بامتياز، الأمر الذي يستدعي تدخلا على أعلى المستويات بالإقليم، من اجل الوقوف على حقيقة هذه الأطلال وبشكل علمي، بالإظافة إلى الإعتناء الكامل بها والحرص على عدم تعرضها للتخريب.