NadorCity.Com
 


بقايا أطلال مدينة غساسة .. حينما ينطق التاريخ المنقوش على صخور " آث شيشار" بني شيكر


بقايا أطلال مدينة غساسة .. حينما ينطق التاريخ المنقوش على صخور " آث شيشار"  بني شيكر
عاشور العمراوي

في زيارة خصصتها للمنطقة بالتحديد، بغية الصعود إلى إحدى القمم المطلة على جماعة إعزانن نآث بويافار وعلى المنطقة الغربية لمدينة غساسة التاريخية موضوع الحديث ، تفاجأت وأنا أنظر إلى أشياء غير عادية ، وهي عبارة عن أساسات لمنازل وغرف مقسمة بإتقان، تشكل مربعات ومستطيلات تحيط بفناء كعلامة على تواجد منزلا بالمكان، هذا المكان الذي لا يسمح لعاقل أن يتحدث فيه عن أبنية او مساكن.

كل البقايا من هذه الاطلال ، عبارة عن جدران الأساسات هدم جزؤها العلوي وبقيت هي لتشهد في خطوط مستقيمة ومتراسة وعمق لابأس به، عن تواجدها منذ القدم، هذا التواجد الذي سيبدوا غريبا لأي زائر، حيث يلاحظ أن المنطقة قد تعرضت تربتها للإنجراف ووديانها تعمقت كثيرا، الأمر الذي يجنب إمكانية الحديث عن التنقل بحرية، ويعني أن المنطقة كانت فيما مضى مجالا خصبا ، جذبت إليها انظار ساكنيها خاصة وهي التي تعبرها ثلاثة وديان ذات مياه معدنية عذبة .

الاطلال مازالت تعبر عن تجمعات سكنية أعلى الوادي وأسفل التل ، وتتواجد من كلا جهتي الوادي ومنتشرة على طول هذه الهضبات الفلاحية التي مازال بعض المواطنين بالمنطقة يقصدون جزؤها الشمالي من اجل زراعتها بأشجار العنب على وجه الخصوص ، كون الأرض موضوع الحديث خصبة للغاية ما يبرر إنجذاب السكان القدماء إليها ممن سكنوها وأسسوا فيها مدينتهم، ويشمل الحديث هنا كل من المهاجرين الإغريق حسب بعض المصادر التاريخية المؤكدة ، وكذلك المورسكيون لحظة هروبهم من الاندلس.

المنطقة يمكن إعتبارها سياحية بامتياز، الأمر الذي يستدعي تدخلا على أعلى المستويات بالإقليم، من اجل الوقوف على حقيقة هذه الأطلال وبشكل علمي، بالإظافة إلى الإعتناء الكامل بها والحرص على عدم تعرضها للتخريب.


























1.أرسلت من قبل ORLANDO MOSKAU في 04/03/2012 06:05
wa lihada somiyat alminta9a aw sokkan hadihi alminta9a bi YATH CHICHAR !
TA3NI BIL3ARABIA : AHLO ALBINA-A !
thomma a3oudo wa a9oul anna sokkan chamal almaghrib aslohom europpi wala 3ala9ata lahom bi assuwasa wa ayt bba haddou wa ma yochbiho dalik ! awalan fi almalamih wa al9ama.
nara sokkan achamal tiwal al9ama wa assouwasa 3aks dalik nara sokkan achamal lawn bachratihim tachbaho al eouroppiyin 100% lakin assouwasa wa ayt bbak haddo yachbahouna ahla alyaman 100% .
thomma wa addalil al akbar fi bina almanizil aw alboyout nara anna sokkan achamal banaw bilhajar alkabira wa minhom man sakana 9abla dalik fi alkohouf ka YATH YIFRAN. baynama nara ahla souss wa ayt abbak haddo banaw boyoutahom bi attourab wa mawjouda lihaddi al an fi aljanoub,wahada ma yadollo annahom ja-ou mina alyaman 3an tari9 alhabacha ! wa boyout sokkan ALYAMAN lihaddi al an boniyat bi attorab wa handasatoha laysat ba3ida bi handasat ayt abbak haddou !!

2.أرسلت من قبل farah holanda في 04/03/2012 10:28
top

3.أرسلت من قبل karim في 04/03/2012 11:33
هل من معلومات حول ضريح سيدي مسعود الموجود بهذه المدينة؟

4.أرسلت من قبل Bushido في 04/03/2012 15:07
wadini walo korchi ikharaf dini, wadini mingha tha93ad , andar asani mana atoratha ighanakh , wolah ila nanogh gha di rodo dalmahakim , abnadam anakh i3abad real madrid + barcelona + chikhat al atlas + chikh moussa + raggada + astati + chomicha + studio 2M + mihrajan mawazin a9a atrajant iwdana bikoli fara7 wa soror . yalkhorda yawodi

5.أرسلت من قبل مراد ابن ايت شيشار في 06/03/2012 05:47
- مدينة غساسة
يبلغ طول أسوار مدينة غساسة ما يزيد عن ألفي متر كانت مقسمة إلى غاية أوائل القرن العاشر الهجري إلى قسمين:
القلة
لفظ محول عن أصل القلعة ليفيد ما معناه بالامازيغية المحلية الكدية، وبهذا الإسم الأخير عرفت غساسة منذ القديم وأضيفت إليه صفة البيضاء وبه دأب التعريف في الوثائق الأراغوانية . يقع موضع الحصن بالقسم الأعلى من الكدية بارتفاع نحو سبعة وسبعين متر على سطح البحر، رقعته مستوية بيضاوية الشكل بمقاييس حالية بسيطة جدا .غير أن المساحة الراهنة لا تعبر عن مساحة القلعة في واقعها القديم نتيجة التخريب الذي تعرضت له خلال النصف الثاني من القرن العاشر الهجري، وما تعرض له السطح من عوامل التعرية بعد ذلك وإلى غاية سنة 1911 شوهد وجود قسم بارز من سور الحصن أما اليوم فلا أثر له.
المدينة
تدل مجموعة البقايا الأثرية بالمكان على أنه مكان القسم التجاري الذي كان مقصد تجار الأندلس، جنوة، البندقية، أراغون، وجزر الباليار، وتتكون أغلب تلك البقايا من الأواني الخزفية المتنوعة الأشكال كما عثر بالمكان على قارورة زئبق من صنع أندلسي، وعلى قطعة نقدية ذهبية مرينية السبك داخل مساحة الساحة المربعة البارزة بجوار السور الغربي. المرافق التجارية مجموعة من المباني ربما كانت مخصصة لسكنى الأعيان الغساسنة المدنيين منهم ، والعسكريين، ويحيط بالمدينة سور يصل طوله إلى كيلومترين في بداية القرن العاشر الهجري كان قائما، ولازالت بعض أجزائه بارزة إلى اليوم، وهناك سور آخر بكدية سيدي مسعود. يبدو أن المرينيين أعتنوا بتحصين المدينة، وبحثا عن مجمل العوامل المؤثرة في تفضيل المرينيين لموقع غساسة لا يسعنا سوى الإلتفات إلى التحول الطارئ على إنحراف الطريق التجارية المرينية الرابطة بين بلاد القلاع ومدينة فاس. ففي الوقت الذي كانت الطريق الموحدية قبلهم تقتضي أثر المسلك القديم ، فضلت القوافل المرينية المرور بجبال أكزناية والمطالسة والدخول بعد ذلك إلى حوضي واد كرت (شاظ محليا) الأوسط منه والأدنى للوصول إلى غساسة عبر خمس بني بوغافر القلعي، ولابد من إعطاء عامل الباب المفتوح من مراسي الساحل الأندلسي الأهلية القصوى مع المقابل لها من مراسي الساحل الأندلسي.
وتفيد المصادر التاريخية أن عبد الرحمان الداخل نزل بميناء غساسة وزار أخواله ببني شيكر لينطلق إلى الأندلس لتأسيس مملكته هناك.

مراجع لمن يريد معرفة اكثر عن منطقته


إبن عذاري :البيان المغربي
إبن حوقل: صورة الأرض
إبن حيان الأندلسي: المقتبس
البكري في كتاب المغرب
إبن خلدون في كتاب العبر
A. Chirelli: )1930( A puntes historicos sobre las ruinas de Tazouda Africa,
- J. Zurita,) 1970( Anales de la conora de Aragon Zaragoza, T6

- ابن خلدون، (1961) ديوان العبر، بيروت ، ص: 7/215.
- حسن الفجيجي، (7/1985و 9/1986) مليلة حاضرة قلوع كرط، دار النيابة، ، منشورات كلية الآداب الرباط، ص: 149.












المزيد من الأخبار

الناظور

أزمة قلبية تنهي حياة موظف بالبنك الشعبي بزايو داخل الوكالة

الفنان رشيد الوالي يخطف الأضواء خلال زيارته لأشهر معد "بوقاذيو نواتون" بالناظور

المجلس العلمي بالناظور يعزي في وفاة حميد أمكداو

تلاميذ ثانوية طه حسين بأزغنغان يستفيدون من حملة تحسيسية حول ظاهرة الانحراف

عملية أمنية في مليلية المحتلة تسفر عن اعتقال شخص لتورطه في نشر أفكار متطرفة

مهني يؤكد: تجديد"الطاكسيات" مرغوب والتعاقد العرفي يعيق العملية بالناظور

بحضور ممثل الوزارة ومدير الأكاديمية.. الناظور تحتضن حفل تتويج المؤسسات الفائزة بالألوية الخضراء