تعيش بلجيكا مند أسابيع قليلة حالة هستيرية لم يسبق وأن عان منها المجتمع البلجيكي منذ مدة، ويتعلق الامر بالإنفلاتات الأمنية الكبيرة التي سجلت بعدد من المدن والضواحي البلجيكية خاصة الفرنكوفونية منها.
ففي ضرف ثلاثة أسابيع، تم الإعلان عن عدد من حالات الفرار من السجون البلجيكية لعدد مِمَن تعتبرهم بلجيكا مجرمين خطيرين. فإضافة إلى الفرار الشهير للسجناء المغاربة الثلاثة من سجن بروج وإلقاء القبض عليهم مرة أخرى قبل أن يتمكنوا من الفرار من داخل مقر مقر العدالة البلجيكية بالمحكمة المركزية ببروكسل بمساعدة مُلثمين، وبعدها سَيَفرُ هؤلاء ليستقر بهم الملجأ بالمغرب أين سيتم القبض عليهم واحداً تلو الأخر، وفي نهاية الأسبوع الذي نودعه، تمكن سجناء من إثارة زوبعة في سجن مُونس حيث حاولا الهرب لكن محاولتهم بائت بالفشل، غير أن المتتبعين، ربطوا محاولة السجناء الفرار من السجون البلجيكية بسلسلة محاولات الفرار التي تعاقبت ببلجيكا وتعطش السجناء لتمثيل الفرار الهوليودي للسجناء المغاربة، بينما ذهبت تأاويل تقول أن السجناء كانوا في حالة تعطش للمخدرات حتى أصبح السجن كمثل أي مقهى أو منتجع يستطيع أي واحد منهم الفرار متى أراد.
ففي ضرف ثلاثة أسابيع، تم الإعلان عن عدد من حالات الفرار من السجون البلجيكية لعدد مِمَن تعتبرهم بلجيكا مجرمين خطيرين. فإضافة إلى الفرار الشهير للسجناء المغاربة الثلاثة من سجن بروج وإلقاء القبض عليهم مرة أخرى قبل أن يتمكنوا من الفرار من داخل مقر مقر العدالة البلجيكية بالمحكمة المركزية ببروكسل بمساعدة مُلثمين، وبعدها سَيَفرُ هؤلاء ليستقر بهم الملجأ بالمغرب أين سيتم القبض عليهم واحداً تلو الأخر، وفي نهاية الأسبوع الذي نودعه، تمكن سجناء من إثارة زوبعة في سجن مُونس حيث حاولا الهرب لكن محاولتهم بائت بالفشل، غير أن المتتبعين، ربطوا محاولة السجناء الفرار من السجون البلجيكية بسلسلة محاولات الفرار التي تعاقبت ببلجيكا وتعطش السجناء لتمثيل الفرار الهوليودي للسجناء المغاربة، بينما ذهبت تأاويل تقول أن السجناء كانوا في حالة تعطش للمخدرات حتى أصبح السجن كمثل أي مقهى أو منتجع يستطيع أي واحد منهم الفرار متى أراد.
وفي تطور ثالث في سلسلة الإنفلاتات الإمنية، تم أمس الأحد الإعلان عن السطو على أكبر "كازينو" بمدينة نمير الوالونية بأسلحة "كلاشينكوف"، الشيء الذي يجعل المواطن البلجيكي يتساءل حول دور الشرطة والأمن البلجيكي في توفير الأمن للمواطنين وحمايتهم وممتلكاتهم.
جدير بالذكر أن أحداث الإنفلاتات الأمنية التي تناسلت على بلجيكا مؤخرا عَمّت جُل المدن الخاضعة معضمها للحكم الفرنكوفوني، فيما تبقى المدن الفلامانية هادئة لحد الساعة في ضل الحكم الصارم للفلامان والذي لا يتهاون في المجال الأمني.
عادل أربعي
مكتب أوربا
Europe@NadorCity.Com
جدير بالذكر أن أحداث الإنفلاتات الأمنية التي تناسلت على بلجيكا مؤخرا عَمّت جُل المدن الخاضعة معضمها للحكم الفرنكوفوني، فيما تبقى المدن الفلامانية هادئة لحد الساعة في ضل الحكم الصارم للفلامان والذي لا يتهاون في المجال الأمني.
عادل أربعي
مكتب أوربا
Europe@NadorCity.Com