و.م.ع
يقوم وفد من رجال الأعمال البلجيكيين بزيارة لمدينة طنجة للبحث عن فرص الأعمال والشراكة مع نظرائهم المغاربة بجهة الشمال .
وعقد الوفد، الذي يقوم بزيارة ضمن مبادرة "الشيف البلجيكي بطنجة" التي تنظمها مؤسسة "ييس فور" بتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة تطوان الحسيمة، مساء الأربعاء، لقاء عمل مع عدد رجال الأعمال المغاربة لمناقشة فرص التعاون.
وأبرزت يسمينة حنتوت، مديرة مؤسسة "ييس4" المنظمة للزيارة، أن جهة الشمال تزخر بفرص تعاون هائلة في مختلف القطاعات الاقتصادية، داعية المقاولات البلجيكية إلى اغتنام الدينامية التي تشهدها المنطقة والبحث عن شراكات "رابح – رابح".
من جانبه، اعتبر عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات، عبد العالي احسيسن، أن "مستوى العلاقات الاقتصادية بين بلجيكا والمغرب يبقى محدودا بالنظر إلى جودة العلاقات التاريخية بين البلدين"، داعيا رجال الاعمال من الجانبين إلى اغتنام الفرص المتاحة في كافة القطاعات الحيوية للرفع من مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وبعد أن ذكر بأن حجم المبادلات بين البلدين يفوق بالكاد 1,1 مليار أورو، بينما يعد المغرب الشريك التجاري ال 44 لبلجيكا، حث رجال الاعمال على الاستثمار بالمغرب والاستفادة من موقعه الاستراتيجي واستقراره الاقتصادي ومكانته كبوابة لإفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.
وتم خلال هذا اللقاء تقديم عرض حول المؤهلات الاقتصادية لجهة طنجة - تطوان – الحسيمة وبنياتها التحتية ومناطقها الحرة المتعددة، وحول الإطار القانوني والجبائي للاستثمار، ومختلف البرامج القطاعية.
ويضم برنامج زيارة الوفد، المكون من ممثلين عن ثماني مقاولات بلجيكية من مختلف القطاعات الإنتاجية، الاطلاع على الوحدات الصناعية المستقرة بالمنطقة الحرة لطنجة وبمنطقة الخدمات بتطوان، ومختلف مرافق ميناء طنجة المتوسط.
يقوم وفد من رجال الأعمال البلجيكيين بزيارة لمدينة طنجة للبحث عن فرص الأعمال والشراكة مع نظرائهم المغاربة بجهة الشمال .
وعقد الوفد، الذي يقوم بزيارة ضمن مبادرة "الشيف البلجيكي بطنجة" التي تنظمها مؤسسة "ييس فور" بتعاون مع غرفة التجارة والصناعة والخدمات لولاية طنجة تطوان الحسيمة، مساء الأربعاء، لقاء عمل مع عدد رجال الأعمال المغاربة لمناقشة فرص التعاون.
وأبرزت يسمينة حنتوت، مديرة مؤسسة "ييس4" المنظمة للزيارة، أن جهة الشمال تزخر بفرص تعاون هائلة في مختلف القطاعات الاقتصادية، داعية المقاولات البلجيكية إلى اغتنام الدينامية التي تشهدها المنطقة والبحث عن شراكات "رابح – رابح".
من جانبه، اعتبر عضو غرفة التجارة والصناعة والخدمات، عبد العالي احسيسن، أن "مستوى العلاقات الاقتصادية بين بلجيكا والمغرب يبقى محدودا بالنظر إلى جودة العلاقات التاريخية بين البلدين"، داعيا رجال الاعمال من الجانبين إلى اغتنام الفرص المتاحة في كافة القطاعات الحيوية للرفع من مستوى العلاقات الاقتصادية والتجارية بين البلدين.
وبعد أن ذكر بأن حجم المبادلات بين البلدين يفوق بالكاد 1,1 مليار أورو، بينما يعد المغرب الشريك التجاري ال 44 لبلجيكا، حث رجال الاعمال على الاستثمار بالمغرب والاستفادة من موقعه الاستراتيجي واستقراره الاقتصادي ومكانته كبوابة لإفريقيا والبحر الأبيض المتوسط.
وتم خلال هذا اللقاء تقديم عرض حول المؤهلات الاقتصادية لجهة طنجة - تطوان – الحسيمة وبنياتها التحتية ومناطقها الحرة المتعددة، وحول الإطار القانوني والجبائي للاستثمار، ومختلف البرامج القطاعية.
ويضم برنامج زيارة الوفد، المكون من ممثلين عن ثماني مقاولات بلجيكية من مختلف القطاعات الإنتاجية، الاطلاع على الوحدات الصناعية المستقرة بالمنطقة الحرة لطنجة وبمنطقة الخدمات بتطوان، ومختلف مرافق ميناء طنجة المتوسط.