جواد بودادح – محمد محمود
أصدر المجلس البلدي للناظور، مؤخرا، قراره الرسمي بإغلاق النادي البحري في وجه العموم، وهو الصّك الصادر عن رئيس المجلس، تبعا للخبرة المنجزة من طرف المختبر العمومي، والتي خلصت الى أن بناية النادي البحري أو كما هو مشاع لدى الناظوريين بالـ "كْلُوبْ" قد تعرضت لأضرار بليغة وباتت تشكل خطرا على العموم.
ذات القرار الصادر عن المجلس البلدي، سبقته أنباء عن صدور بيان مشترك من عمالة الناظور ووكالة مارتشيكا يقضي بهدم الـ "كلوب" نهائيا، وهو ما أثار الجدل بالوسط الثقافي والمدني بالناظور، الذين اعتبروا هدم ذات المَرْفَق البحري، "إجهازًا على ما تبقى من المعالم التاريخية والثقافية والترفيهية بالناظور"..
هذا وحاولت السلطات المحلية يوم أمس الجمعة إفراغ النادي البحري من محتواه، لكن رفض الطرف المُكْتَري لهَذا المَرْفق الرّضوخ لقرار المجلس، ومحاولاته المتواصلة لثنْيِ المسؤولين من الإقدام على الإفراغ وبعدها هدمه، حالت دون تفعيل القرار الإداري الصادر عن البلدية.
ومن المنتظر أن يشهد هذا القرار أشكالا تضامنية واحتجاجية صاخبة رفضا لهدم أو إغلاق النادي البحري، وهو ما تداولته فعلا مجموعة من الصفحات الفيسبوكية التي طالبت بالخروج في وقفات وبيانات تندد بهذا القرار الإداري وتطالب بوقفه، وهو القاضي بقَبْرِ هذه المعلمة التاريخية الضّاربة في القدم بالناظور.
ويأتي قرار المجلس البلدي بغلق النادي البحري، بعد أن تداولت الأوساط الناظورية سابقا عزم وكالة "مارتشيكا" على هدم هذا المرفق الترفيهي، والذي يدخل ضمن مخططاتها لتوسيع مشروعها الخاص بكورنيش الناظور، والذي باشرته منذ عدة أشهر، وهو الأمر الذي سبق وأن نفاه المدير العام لوكالة "مارتشيكا" الذي اعتبر الأنباء الرائجة حول الهدم "واهية وغير صحيحة"، ما يتناقض للحين مع ما صدر خلال اليومين الماضيين حول الـ "كلوب" المهدد بالهدم.
أصدر المجلس البلدي للناظور، مؤخرا، قراره الرسمي بإغلاق النادي البحري في وجه العموم، وهو الصّك الصادر عن رئيس المجلس، تبعا للخبرة المنجزة من طرف المختبر العمومي، والتي خلصت الى أن بناية النادي البحري أو كما هو مشاع لدى الناظوريين بالـ "كْلُوبْ" قد تعرضت لأضرار بليغة وباتت تشكل خطرا على العموم.
ذات القرار الصادر عن المجلس البلدي، سبقته أنباء عن صدور بيان مشترك من عمالة الناظور ووكالة مارتشيكا يقضي بهدم الـ "كلوب" نهائيا، وهو ما أثار الجدل بالوسط الثقافي والمدني بالناظور، الذين اعتبروا هدم ذات المَرْفَق البحري، "إجهازًا على ما تبقى من المعالم التاريخية والثقافية والترفيهية بالناظور"..
هذا وحاولت السلطات المحلية يوم أمس الجمعة إفراغ النادي البحري من محتواه، لكن رفض الطرف المُكْتَري لهَذا المَرْفق الرّضوخ لقرار المجلس، ومحاولاته المتواصلة لثنْيِ المسؤولين من الإقدام على الإفراغ وبعدها هدمه، حالت دون تفعيل القرار الإداري الصادر عن البلدية.
ومن المنتظر أن يشهد هذا القرار أشكالا تضامنية واحتجاجية صاخبة رفضا لهدم أو إغلاق النادي البحري، وهو ما تداولته فعلا مجموعة من الصفحات الفيسبوكية التي طالبت بالخروج في وقفات وبيانات تندد بهذا القرار الإداري وتطالب بوقفه، وهو القاضي بقَبْرِ هذه المعلمة التاريخية الضّاربة في القدم بالناظور.
ويأتي قرار المجلس البلدي بغلق النادي البحري، بعد أن تداولت الأوساط الناظورية سابقا عزم وكالة "مارتشيكا" على هدم هذا المرفق الترفيهي، والذي يدخل ضمن مخططاتها لتوسيع مشروعها الخاص بكورنيش الناظور، والذي باشرته منذ عدة أشهر، وهو الأمر الذي سبق وأن نفاه المدير العام لوكالة "مارتشيكا" الذي اعتبر الأنباء الرائجة حول الهدم "واهية وغير صحيحة"، ما يتناقض للحين مع ما صدر خلال اليومين الماضيين حول الـ "كلوب" المهدد بالهدم.