متابعة
قال لمحلل السياسي ميلود بلقاضي في تعليقه على استقالة الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة أنه "الى حد الآن الاستقالة بمعناها القانوني لم تتم، ذلك أنه حسب مقتضيات المادة 32 من النظام الأساسي للحزب المجلس الوطني هو المؤسسة الوحيدة التي لها صفة قبول أو رفض الاستقالة".
وأضاف بلقاضي في تصريح خص به موقع القناة الثانية أن "استقالة العماري تأتي في سياق مأزوم خصوصا بعد الخطاب الملكي الأخير، والحراك الذي تعرف منطقة الريف، وهي المنطقة التي تعرف هيمنة حزب الأصالة والمعاصرة، بالتالي فالكل كان ينتظر هذه الاستقالة وقد عبر عنها العماري منذ شهور".
من جهته أكد المحلل السياسي عبد المالك احرزير أنه "خلال الشهور الأخيرة كانت هناك عدة مؤشرات على قرب الاستقالة، ذلك أن مجموعة من التيارات داخل الحزب أعلنت عن عدم رضاها على رؤية العماري وطريقة تدبيره لبعض القضايا"، مشيرا إلى أن النقطة التي أفاضت الكأس هي الحراك الذي عرفته منطقة الريف، حيث "اكدت هذه التيارات على أن الطريقة الوحيدة لامتصاص غضب الشارع الحسيمي هي استقالة بعض أعضاء الحزب".
ويشار إلى أن العماري كان قد أوضح في ندوة عقدها صباح يومه الثلاثاء على أن "استقالته مبنية على معطيات موضوعية وعلى تقييم سنتين من الانتخابات الجماعية، وبالخصوص أداء الحزب في الجماعات الترابية التي يرأسها أو التي يعد شريكا في تسييرها أو التي يوجد فيها بالمعارضة".
قال لمحلل السياسي ميلود بلقاضي في تعليقه على استقالة الأمين العام لحزب الاصالة والمعاصرة أنه "الى حد الآن الاستقالة بمعناها القانوني لم تتم، ذلك أنه حسب مقتضيات المادة 32 من النظام الأساسي للحزب المجلس الوطني هو المؤسسة الوحيدة التي لها صفة قبول أو رفض الاستقالة".
وأضاف بلقاضي في تصريح خص به موقع القناة الثانية أن "استقالة العماري تأتي في سياق مأزوم خصوصا بعد الخطاب الملكي الأخير، والحراك الذي تعرف منطقة الريف، وهي المنطقة التي تعرف هيمنة حزب الأصالة والمعاصرة، بالتالي فالكل كان ينتظر هذه الاستقالة وقد عبر عنها العماري منذ شهور".
من جهته أكد المحلل السياسي عبد المالك احرزير أنه "خلال الشهور الأخيرة كانت هناك عدة مؤشرات على قرب الاستقالة، ذلك أن مجموعة من التيارات داخل الحزب أعلنت عن عدم رضاها على رؤية العماري وطريقة تدبيره لبعض القضايا"، مشيرا إلى أن النقطة التي أفاضت الكأس هي الحراك الذي عرفته منطقة الريف، حيث "اكدت هذه التيارات على أن الطريقة الوحيدة لامتصاص غضب الشارع الحسيمي هي استقالة بعض أعضاء الحزب".
ويشار إلى أن العماري كان قد أوضح في ندوة عقدها صباح يومه الثلاثاء على أن "استقالته مبنية على معطيات موضوعية وعلى تقييم سنتين من الانتخابات الجماعية، وبالخصوص أداء الحزب في الجماعات الترابية التي يرأسها أو التي يعد شريكا في تسييرها أو التي يوجد فيها بالمعارضة".