ناظورسيتي: جابر الزكاني - محمد العبوسي
شهد مقر وكالة مارشيكا اجتماعا حول مخطط التناسق المجالي لمشروع تطوير موقع بحيرة مارشيكا.
ويأتي ذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى تنمية الشأن المحلي والتدبير الترابي من أجل تنمية مستدامة ومندمجة،
وافتتحت المديرة العامة للوكالة، هذا اللقاء بكلمة ترحيبية نوهت فيها بالإنجازات المهمة للعشرية الأولى من المشروع وماينتظر الوكالة من تحديات في العشرية المقبلة.
شهد مقر وكالة مارشيكا اجتماعا حول مخطط التناسق المجالي لمشروع تطوير موقع بحيرة مارشيكا.
ويأتي ذلك تنفيذا للتعليمات الملكية السامية الرامية إلى تنمية الشأن المحلي والتدبير الترابي من أجل تنمية مستدامة ومندمجة،
وافتتحت المديرة العامة للوكالة، هذا اللقاء بكلمة ترحيبية نوهت فيها بالإنجازات المهمة للعشرية الأولى من المشروع وماينتظر الوكالة من تحديات في العشرية المقبلة.
وقد حرصت المديرة العامة على إشراك جميع القطاعات المعنية، من مصالح العمالة، المصالح الخارجية، غرفة الصناعة والتجارة والخدمات ومن منتخبين من الجماعات الأربع...( الناضور المدينة-أركمان-بني انصار-بوعارك).
وبهذه المناسبة قدم مكتب الدراسات الدولي عرضا تقديميا تطرق فيه إلى مراحل تطور موقع بحيرة مارشيكا مع تشخيص مجالي للمنطقة، من خلال التركيز على أربع محاور رئيسية، وهي:
المجالية حسب الطبيعة( الجغرافيا)
المجالية حسب المشهد الجمالي
النقل والتنقل
البرمجة الحضرية.
وقد أشار مكتب الدراسات إلى أن موضوع الورشة يتعلق بمقترح تصور مجالي يعزز الرؤية التعميرية لتصميم التهيئة ليتماشى ومشروع مارشيكا على أن برمجة عدة ورشات تيمية تتعلق بمجالات أخرى ستنعقد لاحقا.
كما تطرق العرض إلى مقترحات الأهداف البنيوية التالية:
الحفاظ على المناظر البصرية للبحبرة والجبل، إدماج الطبيعة في المدينة، الحفاظ على التنوع البيولوجي،تعزيز حركة الراجلين والدراجات الهوائية كبديل صديق للبيئة،تقنين التوسع العمراني الغير مهيكل، الحفاظ على المناطق الزراعية، تعزيز النشاط الاقتصادي، تطوير السياحة البيئية،تعزيز المساحات الخضراء والمناطق الترفيهية،تعزيز شبكة الطرق بطرق فرعية ومسارات محددة للتنقل بجودة الخدمات بالمواقع الخاصة بها.
وفي آخر العرض قام مكتب الدراسات بدعوة المشاركين إلى إبداء آرائهم ومقترحاتهم حول المشروع المقترح حتى يتمكن من إدماجها ضمن مخطط التناسق المجالي الجديد.
وقد ركزت المداخلات على القضايا والديناميات الإقليمية والجوانب الحضرية والأبعاد البيئية المختلفة التي تمارس تأثيرها على موقع بحيرة مارشيكا، مع الحرص على تقديم مساهمة ذات جودة استثنائية لضمان التوافق التام للمشروع مع المنطقة بأكملها.
وقد اختتم اليوم الدراسي بتوصيات مع الحرص على تسريع تنزيل أهداف هذا المخطط إلى أرض الواقع حتى يساهم في التنمية المجالية ويواكب المشاريع التنموية والمهيكلةالتي تهدف إلى جعل جهة الشرق قطبا اقتصاديا وسياحيا بامتياز.
وقد شكرت المديرة العامة جميع الحاضرين وثمنت مجهودات الوكالة والفاعلين القطاعين وجميع المتدخلين
وبهذه المناسبة قدم مكتب الدراسات الدولي عرضا تقديميا تطرق فيه إلى مراحل تطور موقع بحيرة مارشيكا مع تشخيص مجالي للمنطقة، من خلال التركيز على أربع محاور رئيسية، وهي:
المجالية حسب الطبيعة( الجغرافيا)
المجالية حسب المشهد الجمالي
النقل والتنقل
البرمجة الحضرية.
وقد أشار مكتب الدراسات إلى أن موضوع الورشة يتعلق بمقترح تصور مجالي يعزز الرؤية التعميرية لتصميم التهيئة ليتماشى ومشروع مارشيكا على أن برمجة عدة ورشات تيمية تتعلق بمجالات أخرى ستنعقد لاحقا.
كما تطرق العرض إلى مقترحات الأهداف البنيوية التالية:
الحفاظ على المناظر البصرية للبحبرة والجبل، إدماج الطبيعة في المدينة، الحفاظ على التنوع البيولوجي،تعزيز حركة الراجلين والدراجات الهوائية كبديل صديق للبيئة،تقنين التوسع العمراني الغير مهيكل، الحفاظ على المناطق الزراعية، تعزيز النشاط الاقتصادي، تطوير السياحة البيئية،تعزيز المساحات الخضراء والمناطق الترفيهية،تعزيز شبكة الطرق بطرق فرعية ومسارات محددة للتنقل بجودة الخدمات بالمواقع الخاصة بها.
وفي آخر العرض قام مكتب الدراسات بدعوة المشاركين إلى إبداء آرائهم ومقترحاتهم حول المشروع المقترح حتى يتمكن من إدماجها ضمن مخطط التناسق المجالي الجديد.
وقد ركزت المداخلات على القضايا والديناميات الإقليمية والجوانب الحضرية والأبعاد البيئية المختلفة التي تمارس تأثيرها على موقع بحيرة مارشيكا، مع الحرص على تقديم مساهمة ذات جودة استثنائية لضمان التوافق التام للمشروع مع المنطقة بأكملها.
وقد اختتم اليوم الدراسي بتوصيات مع الحرص على تسريع تنزيل أهداف هذا المخطط إلى أرض الواقع حتى يساهم في التنمية المجالية ويواكب المشاريع التنموية والمهيكلةالتي تهدف إلى جعل جهة الشرق قطبا اقتصاديا وسياحيا بامتياز.
وقد شكرت المديرة العامة جميع الحاضرين وثمنت مجهودات الوكالة والفاعلين القطاعين وجميع المتدخلين