ناظورسيتي: سهيل رابح
أرسلت أجهزة الأمن المغربي تحذيرات إلى ألمانيا من هجمات إرهابية قد تحدث خلال الأيام القادمة تزامنا مع احتفالات رأس السنة، والتي من المحتمل أن تمس الحدود الفرنسية-الألمانية، وبالضبط مطار “شتوتغاربت”.
وكشفت وسائل إعلام ألمانية، أن عناصر من المخابرات المغربية كانت قد قامت بزيارة لألمانيا في الثالث من دجنبر الجاري، مشيرة إلى أنهم رصدوا رسائل نصية عبر فايسبوك، تتمحور حول عزم خلايا إرهابية نائمة القيام بأعمال إجرامية بعدد من الدول الأوروبية من بينها ألمانيا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن ألمانيا تفاعلت بجدية كبيرة مع هذه المعطيات خاصة، وأن الأجهزة الأمنية المغربية سبق لها وأن قدمت معلومات بهذا الخصوص مكنت من تجنب عدد من الأعمال الإرهابية بمجموعة من الدول.
بيد أن التقرير أشار إلى أن مثل هذه المعلومات كانت معروفة لدى السلطات الألمانية منذ فترة طويلة، حتى قبل الهجوم الإرهابي الذي نفذه أنيس عمري في برلين. كما أن التحذيرات تأتي من العديد من الدول وخصوصا في فترة عيد الميلاد.
بيد أن الإشارات التي وردت من المغرب، يضيف التقرير، كانت مختلفة تماما، لأنها تحتوي على أسماء يمكن أن تستخدمها الشرطة ومعلومات إضافية من مصادر أخرى.
من جهة أخرى، أصبحت باريس ومدريد وبروكسل تعتمد، بشكل كبير، على المعلومات الاستباقية، التي تقدمها الأجهزة الاستخباراتية المغربية، والتي أبانت عن أهميتها في أكثر من مناسبة، بعدما ساهمت في إنقاذ البلدان الثلاثة من العديد من العمليات الإرهابية التي كان يتم التخطيط لها.
أرسلت أجهزة الأمن المغربي تحذيرات إلى ألمانيا من هجمات إرهابية قد تحدث خلال الأيام القادمة تزامنا مع احتفالات رأس السنة، والتي من المحتمل أن تمس الحدود الفرنسية-الألمانية، وبالضبط مطار “شتوتغاربت”.
وكشفت وسائل إعلام ألمانية، أن عناصر من المخابرات المغربية كانت قد قامت بزيارة لألمانيا في الثالث من دجنبر الجاري، مشيرة إلى أنهم رصدوا رسائل نصية عبر فايسبوك، تتمحور حول عزم خلايا إرهابية نائمة القيام بأعمال إجرامية بعدد من الدول الأوروبية من بينها ألمانيا.
وأضافت المصادر ذاتها، أن ألمانيا تفاعلت بجدية كبيرة مع هذه المعطيات خاصة، وأن الأجهزة الأمنية المغربية سبق لها وأن قدمت معلومات بهذا الخصوص مكنت من تجنب عدد من الأعمال الإرهابية بمجموعة من الدول.
بيد أن التقرير أشار إلى أن مثل هذه المعلومات كانت معروفة لدى السلطات الألمانية منذ فترة طويلة، حتى قبل الهجوم الإرهابي الذي نفذه أنيس عمري في برلين. كما أن التحذيرات تأتي من العديد من الدول وخصوصا في فترة عيد الميلاد.
بيد أن الإشارات التي وردت من المغرب، يضيف التقرير، كانت مختلفة تماما، لأنها تحتوي على أسماء يمكن أن تستخدمها الشرطة ومعلومات إضافية من مصادر أخرى.
من جهة أخرى، أصبحت باريس ومدريد وبروكسل تعتمد، بشكل كبير، على المعلومات الاستباقية، التي تقدمها الأجهزة الاستخباراتية المغربية، والتي أبانت عن أهميتها في أكثر من مناسبة، بعدما ساهمت في إنقاذ البلدان الثلاثة من العديد من العمليات الإرهابية التي كان يتم التخطيط لها.