ناظورسيتي: يونس شعو
نظمت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان الحسيمة-الناظور بشراكة مع نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني باقليم الدريوش، لقاء تكوينيا لفائدة منسقي الأندية الحقوقية في المؤسسات التعليمية، المنخرطين في مشروع" المدرسة الحاضنة لحقوق الإنسان"، صباح يوم الاربعاء يقاعات الاجتماعات بمحطة منتزه الريف بمدينة ابن الطيب.
افتتح اللقاء بالنشيد الوطني وايات بينات من الذكر الحكيم تلها كلمة رئيسة اللجنة الجهوية التي شرحت اختصاصات المجلس الوطني لحقوق الانسان وبعد ذالك تلتها كلمة النائب الاقليمي بالديوش الذي تطرق للتدابير ذات الاولية في الرؤية الاستشرافية لاصلاح المنظومة التربوية عام 2030 مبرزا اهمية عذا اللقاء في تاريخ وتدعيم ثقافة حقوق الانسان بالمؤسسات التعليمية
وعرف اللقاء تنظيم ورشة تكوينية بالاقيم التي نشطها الاستاذ حسن ازداد خبير في مجال التربية وحقوق الانسان لتسليط الضوء على مناهج التربية على حقوق الإنسان، استنادا إلى خبرات وتجارب وطنية ودولية وعلى العوائق النفسية والثقافية والاجتماعية التي تقف حاجزا ضد انتشار ثقافة حقوق الإنسان بالإضافة إلى الوقوف عند سبل الحد من العوامل والأفكار المقاومة لها تربويا وحقوقيا.
وتوخت هذه الدورة، التي اختير لها شعار "تقنيات تنشيط الاندية باعتماد المقاربة المتمحورة حول حقوق الانسان"، تطوير وتقوية كفايات وقدرات المستفدين وتعزيز تأطير المؤسسات التعليمية في مجال التربية على المواطنة وحقوق الانسان في أفق تحفيز المتعلمين على الاسهام في بلورة المعاني السامية للمسؤولية والانضباط وروح التعاون والتضامن من خلال ارساء اسس التفاهم واحترام الاختلاف ونبذ العنف وترجمة المبادئ الحقوقية على أرض الواقع لفائدة التلاميذ و التلميذات كما تم تنظيم ورشات موضوعاتية، اعتمدت مقاربة حقوقية وتربوية في فتح وتعميق النقاش، حيث تميزت مداخلات المشاركات بالجدية وبحمولتها القيمة ساهمت بشكل قوي في انجاح هاته الدورة التكوينية.
نظمت اللجنة الجهوية لحقوق الإنسان الحسيمة-الناظور بشراكة مع نيابة وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني باقليم الدريوش، لقاء تكوينيا لفائدة منسقي الأندية الحقوقية في المؤسسات التعليمية، المنخرطين في مشروع" المدرسة الحاضنة لحقوق الإنسان"، صباح يوم الاربعاء يقاعات الاجتماعات بمحطة منتزه الريف بمدينة ابن الطيب.
افتتح اللقاء بالنشيد الوطني وايات بينات من الذكر الحكيم تلها كلمة رئيسة اللجنة الجهوية التي شرحت اختصاصات المجلس الوطني لحقوق الانسان وبعد ذالك تلتها كلمة النائب الاقليمي بالديوش الذي تطرق للتدابير ذات الاولية في الرؤية الاستشرافية لاصلاح المنظومة التربوية عام 2030 مبرزا اهمية عذا اللقاء في تاريخ وتدعيم ثقافة حقوق الانسان بالمؤسسات التعليمية
وعرف اللقاء تنظيم ورشة تكوينية بالاقيم التي نشطها الاستاذ حسن ازداد خبير في مجال التربية وحقوق الانسان لتسليط الضوء على مناهج التربية على حقوق الإنسان، استنادا إلى خبرات وتجارب وطنية ودولية وعلى العوائق النفسية والثقافية والاجتماعية التي تقف حاجزا ضد انتشار ثقافة حقوق الإنسان بالإضافة إلى الوقوف عند سبل الحد من العوامل والأفكار المقاومة لها تربويا وحقوقيا.
وتوخت هذه الدورة، التي اختير لها شعار "تقنيات تنشيط الاندية باعتماد المقاربة المتمحورة حول حقوق الانسان"، تطوير وتقوية كفايات وقدرات المستفدين وتعزيز تأطير المؤسسات التعليمية في مجال التربية على المواطنة وحقوق الانسان في أفق تحفيز المتعلمين على الاسهام في بلورة المعاني السامية للمسؤولية والانضباط وروح التعاون والتضامن من خلال ارساء اسس التفاهم واحترام الاختلاف ونبذ العنف وترجمة المبادئ الحقوقية على أرض الواقع لفائدة التلاميذ و التلميذات كما تم تنظيم ورشات موضوعاتية، اعتمدت مقاربة حقوقية وتربوية في فتح وتعميق النقاش، حيث تميزت مداخلات المشاركات بالجدية وبحمولتها القيمة ساهمت بشكل قوي في انجاح هاته الدورة التكوينية.