ناظورسيتي: متابعة
يترقب أن تطلق الحكومة المغربية، أشغال بناء ثلاث محطات جديدة لتحلية مياه البحر على المدن المطلة على ساحل المحيط الأطلسي، لتنضاف بذلك إلى 9 محطات أخرى في المملكة قيد التشغيل أو الإنشاء.
وبحسب التصريحات الأخيرة لنزار بركة، وزير التجهيز والماء، فإن الامر يتعلق بمحطات تحلية في مدن الدار البيضاء والجديدة وآسفي. حيث ستنطلق أشغال بناءها قريبا.
وستبلغ الطاقة الانتاجية لمحطة الدار البيضاء 200 مليون متر مكعب في شطرها الأول الذي يرتقب أن ينتهي في أفق سنة 2026، في حين ستصل سعتها إلى 300 مليون متر مكعب في سنة 2030 عند انتهاء الشطر الثاني.
يترقب أن تطلق الحكومة المغربية، أشغال بناء ثلاث محطات جديدة لتحلية مياه البحر على المدن المطلة على ساحل المحيط الأطلسي، لتنضاف بذلك إلى 9 محطات أخرى في المملكة قيد التشغيل أو الإنشاء.
وبحسب التصريحات الأخيرة لنزار بركة، وزير التجهيز والماء، فإن الامر يتعلق بمحطات تحلية في مدن الدار البيضاء والجديدة وآسفي. حيث ستنطلق أشغال بناءها قريبا.
وستبلغ الطاقة الانتاجية لمحطة الدار البيضاء 200 مليون متر مكعب في شطرها الأول الذي يرتقب أن ينتهي في أفق سنة 2026، في حين ستصل سعتها إلى 300 مليون متر مكعب في سنة 2030 عند انتهاء الشطر الثاني.
فيما ستبلغ قدرة محطة آسفي لتحلية المياه 86.400 متر مكعب من المياه يوميا أي أكثر من 30 مليون متر مكعب سنويا. ومحطة الجديدة 75.800 متر مكعب من المياه يوميا أي 25 مليون متر مكعب سنويا.
وكشف بركة أن الهدف هو الوصول إلى إنتاج مليار متر مكعب بحلول عام 2030. في حين لا تتجاوز سعة 9 محطات تحلية مياه البحر التي يمتلكها المغرب حاليا، 147 مليون متر مكعب سنويًا.
وتهدف الحكومة إلى تلبية ما لا يقل عن 50٪ من احتياجات مياه الشرب من خلال تحلية المياه. في حين ستترك مياه السدود للمناطق الداخلية للبلاد. من اجل مواجهة تداعيات التغيرات المناخية وشح التساقطات المطرية.
وبالنسبة لمحطة الناظور التي من المفترض أن تزود ساكنة الجهة الشرقية بالمياه، بسبب قلة الواردات المائية في حوض ملوية وتدهور حالة السدود، فإن المشروع، لا يزال في مرحلة الدراسة.
وستكون المحطة بقدرة 100 مليون متر مكعب يمكن توسيعها إلى 200 مليون متر مكعب. والمشروع موضوع اتفاقية شراكة بين وزارة التجهيز والمياه ومجلس المنطقة الشرقية.
واستغرب فاعلون مدنيون التأخير الذي يتعرض له المشروع، رغم أنه كان على رأس أولويات وزارة التجهيز والماء، حيث كان يفترض إطلاق أشغال إنجاز المحطة هذا العام إلى جانب محطة الدار البيضاء وهو الامر الذي يبدو أنه لن يتحقق حسبهم في القريب، بسبب عدم امتلاك الجهة الشرقية لوبي للدفاع عن مصالحها، حيث تعرف مشاريع المنطقة دائما تأخرا كبيرا.
وكشف بركة أن الهدف هو الوصول إلى إنتاج مليار متر مكعب بحلول عام 2030. في حين لا تتجاوز سعة 9 محطات تحلية مياه البحر التي يمتلكها المغرب حاليا، 147 مليون متر مكعب سنويًا.
وتهدف الحكومة إلى تلبية ما لا يقل عن 50٪ من احتياجات مياه الشرب من خلال تحلية المياه. في حين ستترك مياه السدود للمناطق الداخلية للبلاد. من اجل مواجهة تداعيات التغيرات المناخية وشح التساقطات المطرية.
وبالنسبة لمحطة الناظور التي من المفترض أن تزود ساكنة الجهة الشرقية بالمياه، بسبب قلة الواردات المائية في حوض ملوية وتدهور حالة السدود، فإن المشروع، لا يزال في مرحلة الدراسة.
وستكون المحطة بقدرة 100 مليون متر مكعب يمكن توسيعها إلى 200 مليون متر مكعب. والمشروع موضوع اتفاقية شراكة بين وزارة التجهيز والمياه ومجلس المنطقة الشرقية.
واستغرب فاعلون مدنيون التأخير الذي يتعرض له المشروع، رغم أنه كان على رأس أولويات وزارة التجهيز والماء، حيث كان يفترض إطلاق أشغال إنجاز المحطة هذا العام إلى جانب محطة الدار البيضاء وهو الامر الذي يبدو أنه لن يتحقق حسبهم في القريب، بسبب عدم امتلاك الجهة الشرقية لوبي للدفاع عن مصالحها، حيث تعرف مشاريع المنطقة دائما تأخرا كبيرا.