بناية مهجورة تابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية تهدد حياة وصحة وأمن الساكنة بحي لعراصي بالناظور
محمد العلالي | حمزة حجلة
أعربت ساكنة حي لعراصي، المجاورة لبناية مهجورة تابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالناظور، عن إستنكارها الشديد، إزاء المعاناة اليومية وعلى مر سنوات عديدة، بفعل الأضرار التي تتسبب فيها البناية المهجورة المشار إليها، والتي حوّلت الحياة اليومية للساكنة إلى عذاب شديد ومعاناة صحية ونفسية خطيرة، إضافة إلى الخطر الذي تشكله على الأطفال والأشخاص خاصة الشيوخ والنساء.
وأضحى الفضاء المهجور، مصدر رعب للساكنة، وملاذا للمتسكعين قد يتخذه المبحوث عنهم بفعل إرتكابهم لمختلف العمليات الإجرامية، فضلا عن الخطر الذي يشكله ذات الفضاء على الساكنة بسبب تواجد كم هائل من الثعابين ومختلف أنواع الحشرات السامة التي تهدد حياة الساكنة وبشكل خاص فئة الأطفال.
أعربت ساكنة حي لعراصي، المجاورة لبناية مهجورة تابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة بالناظور، عن إستنكارها الشديد، إزاء المعاناة اليومية وعلى مر سنوات عديدة، بفعل الأضرار التي تتسبب فيها البناية المهجورة المشار إليها، والتي حوّلت الحياة اليومية للساكنة إلى عذاب شديد ومعاناة صحية ونفسية خطيرة، إضافة إلى الخطر الذي تشكله على الأطفال والأشخاص خاصة الشيوخ والنساء.
وأضحى الفضاء المهجور، مصدر رعب للساكنة، وملاذا للمتسكعين قد يتخذه المبحوث عنهم بفعل إرتكابهم لمختلف العمليات الإجرامية، فضلا عن الخطر الذي يشكله ذات الفضاء على الساكنة بسبب تواجد كم هائل من الثعابين ومختلف أنواع الحشرات السامة التي تهدد حياة الساكنة وبشكل خاص فئة الأطفال.
وطالبت الساكنة بلهجة إستنكارية في تصريحات مختلفة لناظورسيتي، بعين المكان، من الجهات المختصة المتمثلة أساسا في المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، التي تملك القطعة الأرضية المذكورة، والسلطات المحلية والمجلس الجماعي للناظور، بضرورة التدخل الفوري لإنهاء حالة الرعب والخطر التي تعيش وسطها الساكنة المجاروة.
وفي ذات السياق، إستغربت الساكنة المتضررة، أسباب عدم تنفيذ القرار الصادر عن المجلس الجماعي للناظور، تحت رقم 93 بتاريخ 08 نونبر 2022 والذي تتوفر ناظورسيتي على نسخة منه، والقاضي بإخلاء وهدم البناية المهجورة والمهترئة والقابلة للإنهيار على الساكنة والأطفال وعابري السبيل، والكائنة بالقطعة الأرضية ذاتها.
ووفق محضر معاينة اللجنة الإقليمية المختصة، عدد 264 المنجز بتاريخ 18 أكتوبر 2022، تم الوقوف على خطورة البناية المهجورة المتكونة من طابق سفلي وطابق علوي محاطة بجدار مساحتها الإجمالية 2200 متر مربع، والتي كانت سابقا ملحقة لمدرسة لعراصي، تابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، تتوسط حي سكني، وتبيّن حسب محضر المعاينة ذاتها، أن البناية قديمة العهد وهشة وهترئة وتتواجد بها أكوام من النفايات ومخلفات البناء، وأصبحت تشكل خطرا على المارة والسكان المجاورين.
ولم يتم تنفيذ القرار المذكور، بعد مضي أزيد من سنة ونصف، على صدوره، من أجل التعجيل بهدم البناية قبل حدوث الكارثة، وهو الأمر الذي جعل مجموعة من السكان المجاورين للمكان المذكور والمتضررين، يتقدمون بشكاية في الموضوع تتوفر ناظورسيتي على نسخة منها، إلى مجموعة من الجهات والمؤسسات المختصة، من ضمنها عامل إقليم الناظور ورئيس الجماعة الحضرية للناظور ومدير الوكالة الحضرية للناظور، قصد التدخل المستعجل لتنفيذ قرار الهدم، وتوسعة الشوارع المحطية بجدار القطعة الأرضية، قصد تمكين الساكنة من مجموعة من الخدمات الأساسية، التي تعرقلها المساحة الضيّقة للشوارع، وخاصة ولوج سيارة الإسعاف وشاحنة الإطفاء في حالة الحرائق وغيرها، وولوج شاحنة الأزبال فضلا عن مجموعة من الخدمات الأخرى.
طاقم ناظورسيتي إنتقل إلى عين المكان وأنجز حول الموضوع الربورطاج التالي بالصوت والصورة ..
وفي ذات السياق، إستغربت الساكنة المتضررة، أسباب عدم تنفيذ القرار الصادر عن المجلس الجماعي للناظور، تحت رقم 93 بتاريخ 08 نونبر 2022 والذي تتوفر ناظورسيتي على نسخة منه، والقاضي بإخلاء وهدم البناية المهجورة والمهترئة والقابلة للإنهيار على الساكنة والأطفال وعابري السبيل، والكائنة بالقطعة الأرضية ذاتها.
ووفق محضر معاينة اللجنة الإقليمية المختصة، عدد 264 المنجز بتاريخ 18 أكتوبر 2022، تم الوقوف على خطورة البناية المهجورة المتكونة من طابق سفلي وطابق علوي محاطة بجدار مساحتها الإجمالية 2200 متر مربع، والتي كانت سابقا ملحقة لمدرسة لعراصي، تابعة للمديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية، تتوسط حي سكني، وتبيّن حسب محضر المعاينة ذاتها، أن البناية قديمة العهد وهشة وهترئة وتتواجد بها أكوام من النفايات ومخلفات البناء، وأصبحت تشكل خطرا على المارة والسكان المجاورين.
ولم يتم تنفيذ القرار المذكور، بعد مضي أزيد من سنة ونصف، على صدوره، من أجل التعجيل بهدم البناية قبل حدوث الكارثة، وهو الأمر الذي جعل مجموعة من السكان المجاورين للمكان المذكور والمتضررين، يتقدمون بشكاية في الموضوع تتوفر ناظورسيتي على نسخة منها، إلى مجموعة من الجهات والمؤسسات المختصة، من ضمنها عامل إقليم الناظور ورئيس الجماعة الحضرية للناظور ومدير الوكالة الحضرية للناظور، قصد التدخل المستعجل لتنفيذ قرار الهدم، وتوسعة الشوارع المحطية بجدار القطعة الأرضية، قصد تمكين الساكنة من مجموعة من الخدمات الأساسية، التي تعرقلها المساحة الضيّقة للشوارع، وخاصة ولوج سيارة الإسعاف وشاحنة الإطفاء في حالة الحرائق وغيرها، وولوج شاحنة الأزبال فضلا عن مجموعة من الخدمات الأخرى.
طاقم ناظورسيتي إنتقل إلى عين المكان وأنجز حول الموضوع الربورطاج التالي بالصوت والصورة ..
