أسامة راشيدي
يستعد الإعلامي رضوان بنداود لإنجاز فيلم وثائقي حول أحداث 84 بالناظور أو ما يطلق عليها بسنوات الرصاص .
هذا و سيعتمد الإعلامي بنداود على شهادات أناس حضروا و عاينوا تلك الأحداث إضافة إلى شهادات أخرى ستحمل بصمة مثقفين و باحثين و مختصين ، إضافة إلى كلمات فاعلين جمعويين و سياسيين و إعلاميين .
و جدير بالذكر أن المغرب عرف في بداية الثمانينات من القرن الماضي أزمة خطيرة شملت مختلف الميادين، خاصة في الميدان الاجتماعي والاقتصادي، حيث كان معظم سكان البلاد يعيشون في البوادي دون أدنى شروط العيش الكريم، وارتفعت نسبة البطالة بشكل مهول، وفي نفس الفترة انخفضت أسعار الفوسفاط في السوق الدولية ، كل هذه الأسباب جعلت البلاد تعيش أزمة اقتصادية لم يسبق لها مثيل مما دفع بالنظام إلى البحث عن سبل إعادة التوازن في الاقتصاد الوطني، فعمل على الرفع من أسعار المواد الغذائية الاستهلاكية التي بلغت لأول مرة في تاريخ المغرب الزيادات المتكررة .
هذا ما ألم بالشعب المغربي برمته، إلا أن إقليم الناظور أضيفت إليه أزمة أخرى، فاقتصاد هذا الإقليم مرتبط أساسا بالتهريب الذي يمر عبر مليلية، والذي تستفيد منه جل العائلات الريفية بالناظور، إلى أن النظام فرض في سنة 1983 على الراغبين في الدخول لمليلية دفع مبلغ 100 درهم بالنسبة للراجلين و500 درهم بالنسبة لأصحاب السيارات، ثم حدث تغيير سنة 1984حيث تم تعميم مبلغ 100 درهم، وهو ما أدى إلى تطور سوء الوضع الاقتصادي بالإقليم.
كل هذا دفع الإعلامي رضوان بنداود الحاصل على دبلوم من الأكاديمية الدولية للصحافة و الإعلام بالدار البيضاء، أن يأخذ المبادرة و يصور فيلما وثائقيا حول هذه الأحداث الدامية ، داعيا كل الأطراف المعنية و المهتمة بالمجال الفني تقديم يد العون و المساعدة لإنجاح هذه المبادرة .
يستعد الإعلامي رضوان بنداود لإنجاز فيلم وثائقي حول أحداث 84 بالناظور أو ما يطلق عليها بسنوات الرصاص .
هذا و سيعتمد الإعلامي بنداود على شهادات أناس حضروا و عاينوا تلك الأحداث إضافة إلى شهادات أخرى ستحمل بصمة مثقفين و باحثين و مختصين ، إضافة إلى كلمات فاعلين جمعويين و سياسيين و إعلاميين .
و جدير بالذكر أن المغرب عرف في بداية الثمانينات من القرن الماضي أزمة خطيرة شملت مختلف الميادين، خاصة في الميدان الاجتماعي والاقتصادي، حيث كان معظم سكان البلاد يعيشون في البوادي دون أدنى شروط العيش الكريم، وارتفعت نسبة البطالة بشكل مهول، وفي نفس الفترة انخفضت أسعار الفوسفاط في السوق الدولية ، كل هذه الأسباب جعلت البلاد تعيش أزمة اقتصادية لم يسبق لها مثيل مما دفع بالنظام إلى البحث عن سبل إعادة التوازن في الاقتصاد الوطني، فعمل على الرفع من أسعار المواد الغذائية الاستهلاكية التي بلغت لأول مرة في تاريخ المغرب الزيادات المتكررة .
هذا ما ألم بالشعب المغربي برمته، إلا أن إقليم الناظور أضيفت إليه أزمة أخرى، فاقتصاد هذا الإقليم مرتبط أساسا بالتهريب الذي يمر عبر مليلية، والذي تستفيد منه جل العائلات الريفية بالناظور، إلى أن النظام فرض في سنة 1983 على الراغبين في الدخول لمليلية دفع مبلغ 100 درهم بالنسبة للراجلين و500 درهم بالنسبة لأصحاب السيارات، ثم حدث تغيير سنة 1984حيث تم تعميم مبلغ 100 درهم، وهو ما أدى إلى تطور سوء الوضع الاقتصادي بالإقليم.
كل هذا دفع الإعلامي رضوان بنداود الحاصل على دبلوم من الأكاديمية الدولية للصحافة و الإعلام بالدار البيضاء، أن يأخذ المبادرة و يصور فيلما وثائقيا حول هذه الأحداث الدامية ، داعيا كل الأطراف المعنية و المهتمة بالمجال الفني تقديم يد العون و المساعدة لإنجاح هذه المبادرة .