بنشماش: حزب "البام" يتعرض للاختراق وهناك من تفاوض مع "البيجيدي" بخصوص تحالف مقبل
ناظورسيتي :
قال حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن الحزب يتعرض لعملية اختراق، مشيرا خلال لقاء تقديم وثيقة "طريق الانبعاث"، أمس السبت بالرباط، إلى أن هناك أدلة وقرائن تفيد أن عملية اختراق حزبه، جارية، عبر ما أسماه "تسويق خطابات تتحدث عن أن الحزب في حاجة لمراجعة موقفه من مشاريع الإسلام السياسي وحاجته للتطبيع مع جميع الأحزاب".
واعتبر بنشماش، أن هذا النوع من السلوكيات والممارسات، يضرب عرض الحائط كل ثوابت ومرجعيات الحزب الذي يعتبر رصيدا مشتركا، واصفا الأمر، بالمرض الذي ينبغي الانتباه منه، وأضاف أن هذه "السلوكيات الغريبة" تدمر الرصيد الذي راكمه الحزب طوال 10 سنوات، بتضحيات قيادات والأمناء العامين السابقين والمناضلين.
واسترسل بنشماش قائلا، أن عددا كبيرا من الأحزاب عرفت في فترات سابقة مشاكل وتصعدات وانشقاقات، مشيرا إلى أنه لم يسبق له أن رأى "هذا المستوى المنحط من التمرد علي قوانين الحزب ومن الاعتداء على مؤسسات الحزب والازدراء بذكاء المناضلين"، وشدد الأمين العام، على أن الأصالة والمعاصرة سيواصل التصدي "للعبث ومحاولات السطو عليه"، مشيرا إلى أنه لا ويمكن له أن يقبل "تسليم الحزب" لأي جهة.
قال حكيم بنشماش، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، إن الحزب يتعرض لعملية اختراق، مشيرا خلال لقاء تقديم وثيقة "طريق الانبعاث"، أمس السبت بالرباط، إلى أن هناك أدلة وقرائن تفيد أن عملية اختراق حزبه، جارية، عبر ما أسماه "تسويق خطابات تتحدث عن أن الحزب في حاجة لمراجعة موقفه من مشاريع الإسلام السياسي وحاجته للتطبيع مع جميع الأحزاب".
واعتبر بنشماش، أن هذا النوع من السلوكيات والممارسات، يضرب عرض الحائط كل ثوابت ومرجعيات الحزب الذي يعتبر رصيدا مشتركا، واصفا الأمر، بالمرض الذي ينبغي الانتباه منه، وأضاف أن هذه "السلوكيات الغريبة" تدمر الرصيد الذي راكمه الحزب طوال 10 سنوات، بتضحيات قيادات والأمناء العامين السابقين والمناضلين.
واسترسل بنشماش قائلا، أن عددا كبيرا من الأحزاب عرفت في فترات سابقة مشاكل وتصعدات وانشقاقات، مشيرا إلى أنه لم يسبق له أن رأى "هذا المستوى المنحط من التمرد علي قوانين الحزب ومن الاعتداء على مؤسسات الحزب والازدراء بذكاء المناضلين"، وشدد الأمين العام، على أن الأصالة والمعاصرة سيواصل التصدي "للعبث ومحاولات السطو عليه"، مشيرا إلى أنه لا ويمكن له أن يقبل "تسليم الحزب" لأي جهة.
