المزيد من الأخبار






بنعبد الجليل يتقاسم تجربته كأول مغربي تسلق قمة "ايفريست" مع تلاميذ بالحسيمة‎


بنعبد الجليل يتقاسم تجربته كأول مغربي تسلق قمة "ايفريست" مع تلاميذ بالحسيمة‎
ناظورسيتي:
تقاسم المتسلق المغربي ناصر بنعبد الجليل، الذي اعتبر أول مغربي وإفريقي يتسلق أعلى قمة في العالم "إيفريست"، تجربته التي اعتبرت إنجازا غير مسبوق، مع تلاميذ مدرسة العرفان ومدارس اخرى بالحسيمة.
وكانت مدارس العرفان بالحسيمة قد استقبلت صباح يوم السبت 26 مارس 2016 المغامر بنعبد الجليل الذي استطاع "كأول مغربي" الوصول إلى أعلى قمة في العالم ضمن سلسلة جبال الهيملايا " قمة إيفيرست " الذي يبلغ ارتفاعها 8848 م.

وياتي تنظيم استقبال بنعبد الجليل حسب المنظمين بهدف "استنهاض همم الناشئة و حث الشباب الصاعد على المثابرة و تحدي الصعاب لبلوغ الهدف".
وتواصل بنعبد الجليل مع طلبة المعهد من خلال الإجابة على أسئلتهم، وتقاسم معهم أهدافه المستقبلية، من أجل منحهم القوة والإرادة لتحقيق الثقة في النفس اللازمة، من أجل الوصول إلى الأهداف الشخصية المسطرة. كما أكد اثناء اللقاء على قيم و أخلاق النجاح مثل العمل الدؤوب و التحلي بالكرم والتفاؤل والعمل المشترك مع الآخرين.

وتجدر الاشارة ان قصة المتسلق المغربي قد بدأت مع مغامرة تسلق المرتفعات في بداية الألفية الثالثة، عندما كان يشارك في سباقات الماراتون في باريس ولندن. والتقى رجلا تسلق جبل ماك كينلي، بألاسكا الأمريكية، الذي يبلغ ارتفاعه 6194 مترا، ليدرك ساعتها أن "الماراتون لم يعد منافسة شاقة مقارنة بالتسلق". فانطلق في تسلق القمم، بدءا بجبال الألب (4810 أمتار) في 2003 وصولا إلى توبقال بالمغرب (4167 م)،في 2009، مرورا بالأكونغوا (6959 م) الأعلى في أمريكا الجنوبية، في 2005، وماك كينلي، في 2007. فتجذرت لديه روح المغامرة، وهي روح يصفها بأنها "رياضية ومعنوية وفلسفية، إذ أنك تجد نفسك أمام الطبيعة وتشعر بضعفك أمامها".














تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح