محمد الدرقاوي:
قال عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة و التنمية إن الإصلاحات الدستورية ضرورية لكن بالتوافق مع الملك بحيث ينبغي أن تكون الحكومة مسؤولة أمام الشعب وباستطاعة الملك أن يتدخل في الوقت المناسب، ويبقى الشعب في مواجهة الحكومة وليس في مواجهة الملك لأن ذلك ليس في مصلحة الملكية
" وتأكيدنا على الملكية الدستورية- يضيف- مرتبط بمجموعة من الأمور منها البيعة الشرعية ودورنا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها"
وتحدث بنكيران في اللقاء التواصلي الداخلي الذي نظمته الكتابة الإقليمية لحزب العدالة و التنمية بالناظور يوم 9 ماي 2010، عن المغرب منذ الاستقلال وكيفية تأسيس نمط الحكم على غير هدى من الله حيث أن فئة وسيطة تتحكم في الوضع السياسي والاجتماعي والأخلاق والقيم، وهكذا إلى مجيء حكومة التناوب، لتعود مرة أخرى بعد سنة 2003." .. وضع قال بنكيران إنه لا يستفيد منه إلا هذه الفئة التي تتحرك في الظل بينما ينبغي أن يتجه التحكم نحو ما يخدم المصلحة العامة ويشعر المواطنين بأنهم متضامنون مع وطنهم ودولتهم، وذلك لا يتأتى برأي بنكيران إلا في ظل تحكم ينطلق من المرجعية الإسلامية. ومحاولة علمنة البلاد، محاولة فاشلة
وأكد في حديثه لأعضاء الحزب عن رغبة الأخير في تصحيح وضع البلد وصورة المغرب في الخارج في الوقت الراهن و في المستقبل. وقال نحن نريد الإصلاح ولا نريد التغيير"
وحول الجهوية الموسعة أكد بنكيرا بأن الديمقراطية الحقيقية هي أساس نجاح الجهوية لأن التدخل في الانتخابات وتوجيهها بشكل يخدم الفئة الوسيطة التي تتحكم في كل شيء لن يعطي للجهوية أي معنى، مشيرا إلى إن الحزب اقترح أن تكون مجموعة من الوزارات في يد الملك منها الأوقاف والشؤون الإسلامية والعدل والداخلية والخارجية ووزارة الدفاع
وحول تحالف العدالة والتنمية مع الاتحاد الاشتراكي أوضح بنكيران بأن الأخير لديه مناعة والحزب الوحيد الذي لم يتعرض للضغوطات حينما اتفقنا معهم في تسيير المجالس، ثم أن تكوين الحكومة يتم في إطار التحالف.. و لن نجد أفضل من الاتحاد الاشتراكي.. فاختيار فتح الله اولعلو في الرباط كان من أجل تفادي رموز الفساد ثم أن فتح الله رجل نزيه وخدم وطنه بصدق
وبخصوص انتماء اليهود للعدالة والتنمية أبرز بنكيرا بأن حزب العدالة والتنمية حزب سياسي وليس حزب ديني، وقانونيا ليس هناك ما يمنع من دخول اليهود إلى الحزب إذا قبلوا تصور الحزب الذي تنطلق مبادئه من الشريعة الإسلامية
ووجه بنكيران خطابا مباشرا إلى أعضاء الحزب بالناظور بالقول" أنا أستغرب كيف أن الحزب في مدينة كهذه، محافظة ناسها معقولين لهم مبادئ وقيم، وأرض المقاومة الشجاعة وأرض عبد الكريم الخطابي، لم يحقق فيها المرتبة الأولى بحيث أن الأرضية في صالح الحزب. أنا تعجبت حينما ذهبنا جميعا لصلاة المغرب ورأيت أكبر مسجد ممتلئ عن آخره.. وعليكم أن تلتزموا الاستقامة والتفاهم من أجل التعاون
قال عبد الإله بنكيران الأمين العام لحزب العدالة و التنمية إن الإصلاحات الدستورية ضرورية لكن بالتوافق مع الملك بحيث ينبغي أن تكون الحكومة مسؤولة أمام الشعب وباستطاعة الملك أن يتدخل في الوقت المناسب، ويبقى الشعب في مواجهة الحكومة وليس في مواجهة الملك لأن ذلك ليس في مصلحة الملكية
" وتأكيدنا على الملكية الدستورية- يضيف- مرتبط بمجموعة من الأمور منها البيعة الشرعية ودورنا في الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وغيرها"
وتحدث بنكيران في اللقاء التواصلي الداخلي الذي نظمته الكتابة الإقليمية لحزب العدالة و التنمية بالناظور يوم 9 ماي 2010، عن المغرب منذ الاستقلال وكيفية تأسيس نمط الحكم على غير هدى من الله حيث أن فئة وسيطة تتحكم في الوضع السياسي والاجتماعي والأخلاق والقيم، وهكذا إلى مجيء حكومة التناوب، لتعود مرة أخرى بعد سنة 2003." .. وضع قال بنكيران إنه لا يستفيد منه إلا هذه الفئة التي تتحرك في الظل بينما ينبغي أن يتجه التحكم نحو ما يخدم المصلحة العامة ويشعر المواطنين بأنهم متضامنون مع وطنهم ودولتهم، وذلك لا يتأتى برأي بنكيران إلا في ظل تحكم ينطلق من المرجعية الإسلامية. ومحاولة علمنة البلاد، محاولة فاشلة
وأكد في حديثه لأعضاء الحزب عن رغبة الأخير في تصحيح وضع البلد وصورة المغرب في الخارج في الوقت الراهن و في المستقبل. وقال نحن نريد الإصلاح ولا نريد التغيير"
وحول الجهوية الموسعة أكد بنكيرا بأن الديمقراطية الحقيقية هي أساس نجاح الجهوية لأن التدخل في الانتخابات وتوجيهها بشكل يخدم الفئة الوسيطة التي تتحكم في كل شيء لن يعطي للجهوية أي معنى، مشيرا إلى إن الحزب اقترح أن تكون مجموعة من الوزارات في يد الملك منها الأوقاف والشؤون الإسلامية والعدل والداخلية والخارجية ووزارة الدفاع
وحول تحالف العدالة والتنمية مع الاتحاد الاشتراكي أوضح بنكيران بأن الأخير لديه مناعة والحزب الوحيد الذي لم يتعرض للضغوطات حينما اتفقنا معهم في تسيير المجالس، ثم أن تكوين الحكومة يتم في إطار التحالف.. و لن نجد أفضل من الاتحاد الاشتراكي.. فاختيار فتح الله اولعلو في الرباط كان من أجل تفادي رموز الفساد ثم أن فتح الله رجل نزيه وخدم وطنه بصدق
وبخصوص انتماء اليهود للعدالة والتنمية أبرز بنكيرا بأن حزب العدالة والتنمية حزب سياسي وليس حزب ديني، وقانونيا ليس هناك ما يمنع من دخول اليهود إلى الحزب إذا قبلوا تصور الحزب الذي تنطلق مبادئه من الشريعة الإسلامية
ووجه بنكيران خطابا مباشرا إلى أعضاء الحزب بالناظور بالقول" أنا أستغرب كيف أن الحزب في مدينة كهذه، محافظة ناسها معقولين لهم مبادئ وقيم، وأرض المقاومة الشجاعة وأرض عبد الكريم الخطابي، لم يحقق فيها المرتبة الأولى بحيث أن الأرضية في صالح الحزب. أنا تعجبت حينما ذهبنا جميعا لصلاة المغرب ورأيت أكبر مسجد ممتلئ عن آخره.. وعليكم أن تلتزموا الاستقامة والتفاهم من أجل التعاون