ناظورسيتي: متابعة
عاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، إلى استخدام تعبير "العفاريت والتماسيح" الذي كان يردده كثيرًا خلال فترة رئاسته للحكومة المغربية السابقة.
وجاء ذلك خلال خطابه أمام أعضاء نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، التابعة لحزب العدالة والتنمية، في الرباط بمناسبة عيد العمال.
وفي كلمته، أكد بنكيران أنه لا يشعر بالندم على ما حدث في السابق، ووجه العديد من الأسئلة الحادة والتحديات إلى الجماعات المعارضة.
عاد الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الإله بنكيران، إلى استخدام تعبير "العفاريت والتماسيح" الذي كان يردده كثيرًا خلال فترة رئاسته للحكومة المغربية السابقة.
وجاء ذلك خلال خطابه أمام أعضاء نقابة الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، التابعة لحزب العدالة والتنمية، في الرباط بمناسبة عيد العمال.
وفي كلمته، أكد بنكيران أنه لا يشعر بالندم على ما حدث في السابق، ووجه العديد من الأسئلة الحادة والتحديات إلى الجماعات المعارضة.
وقال الأمين العام لحزب المصباح: "هل نحن الآن كحزب ونقابة وتيار وحركة، هل نحن مغاربة ومواطنون يحق لنا كل حقوقنا كما يحق للجميع؟ هل نحن معزولون ومهمشون؟ وهل منحنا الصناديق المكانة الأولى وعيّنا الملك جلالته؟".
وأضاف بنكيران: "الذين يديرون الشؤون ويخططون، والذين أطلقت عليهم تعبير العفاريت وأنصارهم التماسيح، سيتصرفون ويتآمرون ويتلاعبون لإقصائنا".
واستنكر الكثيرون هذا التعبير، ووصفوه بأنه لا يليق بشخصية الأمين العام للحزب. وعبر بعضهم عن رأيهم في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروا أن الاستعطاف ولعب دور الضحية لم يعد ينجح مع المغاربة، وأن القادة يجب أن يتحملوا مسؤوليتهم عن القرارات التي يتخذونها والتي تؤثر على شعبيتهم.
وفي المقابل أعرب أنصار حزب العدالة والتنمية عن دعمهم لتصريحات بنكيران ورؤيته السياسية، مؤكدين أن حزبهم يواجه تحديات كبيرة في ظل الظروف الراهنة، بما في ذلك الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن جائحة كوفيد-19 والتحديات السياسية الداخلية والخارجية.
وأضاف بنكيران: "الذين يديرون الشؤون ويخططون، والذين أطلقت عليهم تعبير العفاريت وأنصارهم التماسيح، سيتصرفون ويتآمرون ويتلاعبون لإقصائنا".
واستنكر الكثيرون هذا التعبير، ووصفوه بأنه لا يليق بشخصية الأمين العام للحزب. وعبر بعضهم عن رأيهم في وسائل التواصل الاجتماعي، حيث اعتبروا أن الاستعطاف ولعب دور الضحية لم يعد ينجح مع المغاربة، وأن القادة يجب أن يتحملوا مسؤوليتهم عن القرارات التي يتخذونها والتي تؤثر على شعبيتهم.
وفي المقابل أعرب أنصار حزب العدالة والتنمية عن دعمهم لتصريحات بنكيران ورؤيته السياسية، مؤكدين أن حزبهم يواجه تحديات كبيرة في ظل الظروف الراهنة، بما في ذلك الأزمة الاقتصادية والاجتماعية الناجمة عن جائحة كوفيد-19 والتحديات السياسية الداخلية والخارجية.