ناظورسيتي : متابعة
مني محمد الفضيلي، الرئيس المعزول من طرف المحكمة الإدارية بوجدة، بهزيمة أخرى، بعد أن رفضت محكمة الاستئناف الإدارية بفاس، اليوم الأربعاء 25 شتنبر الجاري، دعوته الاستعجالية لإيقاف القرار السابق الصادر عن إدارية وجدة.
ورغم أن الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية بوجدة كان مشمولاً بالنفاذ المعجل، إلا أن الفضيلي رفع دعوة استعجالية لدى محكمة الاستئناف الإدارية بفاس للطعن بإيقاف قرار عزله من رئاسة وعضوية مجلس جماعة بن الطيب، لتقضي محكمة الاستئناف برفض دعوته.
مني محمد الفضيلي، الرئيس المعزول من طرف المحكمة الإدارية بوجدة، بهزيمة أخرى، بعد أن رفضت محكمة الاستئناف الإدارية بفاس، اليوم الأربعاء 25 شتنبر الجاري، دعوته الاستعجالية لإيقاف القرار السابق الصادر عن إدارية وجدة.
ورغم أن الحكم الصادر عن المحكمة الإدارية بوجدة كان مشمولاً بالنفاذ المعجل، إلا أن الفضيلي رفع دعوة استعجالية لدى محكمة الاستئناف الإدارية بفاس للطعن بإيقاف قرار عزله من رئاسة وعضوية مجلس جماعة بن الطيب، لتقضي محكمة الاستئناف برفض دعوته.
وتجدر الإشارة إلى أن المحكمة الإدارية بوجدة، أصدرت بتاريخ الثلاثاء 13 غشت 2024، قرار عزل رئيس مجلس جماعة بن الطيب، محمد الفضيلي، من منصب رئيس وعضو بمجلس الجماعة بناء على الدعوى التي رفعها عامل عمالة إقليم الدريوش، طبقا لمقتضيات المادة 64 من القانون التنظيمي للجماعات الترابية 113.14.
وجاء قرار عزل محمد فضيلي (82 سنة) والمنتمي لحزب الحركة الشعبية من رئاسة وعضوية جماعة بن الطيب بعد تورطه في خروقات جسيمة في قطاع التعمير والتدبير المالي لميزانية الجماعة، وهي الخروفات التي كانت موضوع بحث وتدقيق أجرته المفتشية العامة للإدارة الترابية.
وعلاقة بالموضوع، فإن الفضيلي تلقى ضربة سياسية موجعة، بعد أن تحفظ الرئيس المنتخب خلفا له والمنتمي لحزب التقدم والاشتراكية خلال عملية تسليم السلط، على تسيره وتدبيره السابق للجماعة، حيث لم يكن يتوقع الفضيلي تحفظ الرئيس الجديد بعد أن دعمه لمنصب الرئاسة ضدا في مرشح حزبه محمد اليندوزي.
وجاء قرار عزل محمد فضيلي (82 سنة) والمنتمي لحزب الحركة الشعبية من رئاسة وعضوية جماعة بن الطيب بعد تورطه في خروقات جسيمة في قطاع التعمير والتدبير المالي لميزانية الجماعة، وهي الخروفات التي كانت موضوع بحث وتدقيق أجرته المفتشية العامة للإدارة الترابية.
وعلاقة بالموضوع، فإن الفضيلي تلقى ضربة سياسية موجعة، بعد أن تحفظ الرئيس المنتخب خلفا له والمنتمي لحزب التقدم والاشتراكية خلال عملية تسليم السلط، على تسيره وتدبيره السابق للجماعة، حيث لم يكن يتوقع الفضيلي تحفظ الرئيس الجديد بعد أن دعمه لمنصب الرئاسة ضدا في مرشح حزبه محمد اليندوزي.