متابعة
ترأس الدكتور محمد بودرا رئيس الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات، بمدينة الجديدة يوم السبت 31 مارس 2018، اجتماعا مع رؤساء الجماعات بجهة الدار البيضاء سطات، بمشاركة أعضاء المكتب التنفيذي وأعضاء من المجلس الإداري ورؤساء الجماعات بالجهة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار اللقاءات التواصلية والتأطيرية التي تنظمها الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات بمختلف جهات المملكة مع السيدات والسادة رؤساء مجالس الجماعات، لمناقشة قضايا التدبير المحلي وسبل تقوية قدرات رؤساء مجالس الجماعات، بغرض دعم الحكامة الترابية خصوصا والديمقراطية المحلية بشكل عام.
في مستهل هذا اللقاء استعرض الدكتور محمد بودرا أمام الحاضرين في كلمة افتتاحية أهم محاور برنامج العمل الذي سطرته الجمعية، والذي يشمل مختلف قضايا التدبير المحلي ومؤسسة الجماعة، على ضوء الواقع اليومي لتدبير الشأن المحلي وما يفرضه من إكراهات وتحديات أمام الرؤساء.
كما استعرض أيضا الخطوات التي تقوم بها الجمعية من أجل تجاوز المعيقات والتغلب على الصعوبات التي تواجههم بهدف كسب الرهان الحقيقي الذي هو رهان التنمية المحلية.
مداخلات السيدات والسادة الرؤساء في هذا اللقاء انصبت في مجملها حول قضايا التنمية وإشكالات التدبير المحلي، بما فيها تداعيات الشكايات الكيدية على التدبير اليومي للشأن المحلي، وعلى التعاطي الإيجابي مع حاجيات الساكنة التي أصبحت ملحة، كما انصبت هذه المداخلات أيضا على ضرورة العمل على تقوية مكانة مؤسسة الجماعة الترابية ضمن النسيج المؤسساتي الوطني، لكي تضطلع بالمهام التي أوكلت إليها، تحقيقا للتنمية المحلية.
وبعد هذه المداخلات والمناقشات التي تلتها، ثمن المجتمعون الدور الذي تضطلع به الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات من أجل الدفاع عن قضايا الديمقراطية المحلية، ودعم مؤسسة الجماعة الترابية وتعزيز دورها الميداني، وتقوية قدرات رؤساء الجماعات.
كما عبروا عن ضرورة مواصلة الجهود بهدف تقييم العمل على ضوء مستجدات الواقع اليومي المتعلق بالتدبير المحلي، بعد أكثر من سنتين من دخول القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات حيز التنفيذ.
وفي نفس الإطار جدد رؤساء الجماعات خلال هذا الاجتماع تأكيدهم على انخراطهم التام في مختلف الأوراش التي دشنتها الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات في مختلف المجالات التي تهم قضايا التدبير اليومي المحلي، وأوراش الديبلوماسية الموازية، دعما للقضايا الوطنية، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية، ودعم الديمقراطية المحلية على المستوى الوطني والقاري والدولي ، ومساندة ترشيح بلادنا لاحتضان المنافسات النهائية لكأس العالم 2026، والميثاق الوطني للإعلام والتنمية المستدامة والبيئة.
محمد بودرا
رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات
ترأس الدكتور محمد بودرا رئيس الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات، بمدينة الجديدة يوم السبت 31 مارس 2018، اجتماعا مع رؤساء الجماعات بجهة الدار البيضاء سطات، بمشاركة أعضاء المكتب التنفيذي وأعضاء من المجلس الإداري ورؤساء الجماعات بالجهة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار اللقاءات التواصلية والتأطيرية التي تنظمها الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات بمختلف جهات المملكة مع السيدات والسادة رؤساء مجالس الجماعات، لمناقشة قضايا التدبير المحلي وسبل تقوية قدرات رؤساء مجالس الجماعات، بغرض دعم الحكامة الترابية خصوصا والديمقراطية المحلية بشكل عام.
في مستهل هذا اللقاء استعرض الدكتور محمد بودرا أمام الحاضرين في كلمة افتتاحية أهم محاور برنامج العمل الذي سطرته الجمعية، والذي يشمل مختلف قضايا التدبير المحلي ومؤسسة الجماعة، على ضوء الواقع اليومي لتدبير الشأن المحلي وما يفرضه من إكراهات وتحديات أمام الرؤساء.
كما استعرض أيضا الخطوات التي تقوم بها الجمعية من أجل تجاوز المعيقات والتغلب على الصعوبات التي تواجههم بهدف كسب الرهان الحقيقي الذي هو رهان التنمية المحلية.
مداخلات السيدات والسادة الرؤساء في هذا اللقاء انصبت في مجملها حول قضايا التنمية وإشكالات التدبير المحلي، بما فيها تداعيات الشكايات الكيدية على التدبير اليومي للشأن المحلي، وعلى التعاطي الإيجابي مع حاجيات الساكنة التي أصبحت ملحة، كما انصبت هذه المداخلات أيضا على ضرورة العمل على تقوية مكانة مؤسسة الجماعة الترابية ضمن النسيج المؤسساتي الوطني، لكي تضطلع بالمهام التي أوكلت إليها، تحقيقا للتنمية المحلية.
وبعد هذه المداخلات والمناقشات التي تلتها، ثمن المجتمعون الدور الذي تضطلع به الجمعية المغربية لرؤساء الجماعات من أجل الدفاع عن قضايا الديمقراطية المحلية، ودعم مؤسسة الجماعة الترابية وتعزيز دورها الميداني، وتقوية قدرات رؤساء الجماعات.
كما عبروا عن ضرورة مواصلة الجهود بهدف تقييم العمل على ضوء مستجدات الواقع اليومي المتعلق بالتدبير المحلي، بعد أكثر من سنتين من دخول القانون التنظيمي 113.14 المتعلق بالجماعات حيز التنفيذ.
وفي نفس الإطار جدد رؤساء الجماعات خلال هذا الاجتماع تأكيدهم على انخراطهم التام في مختلف الأوراش التي دشنتها الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات في مختلف المجالات التي تهم قضايا التدبير اليومي المحلي، وأوراش الديبلوماسية الموازية، دعما للقضايا الوطنية، وفي مقدمتها قضية الوحدة الترابية، ودعم الديمقراطية المحلية على المستوى الوطني والقاري والدولي ، ومساندة ترشيح بلادنا لاحتضان المنافسات النهائية لكأس العالم 2026، والميثاق الوطني للإعلام والتنمية المستدامة والبيئة.
محمد بودرا
رئيس الجمعية المغربية لرؤساء مجالس الجماعات