كازاسيتي
عقد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، يوم الجمعة 6 فبراير 2015 ندوة صحفية بمقر المجلس لتقديم برنامج مشاركة رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج في الدورة 21 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، المزمع عقدها بين 13 و22 فبراير 2015.
تحدي المشاركة السابعة
تأتي أهمية مشاركة مجلس الجالية المغربية بالخارج للسنة السابعة على التوالي في المعرض الدولي للنشر والكتاب لتسليط الضوء على حضور قضية الهجرة في الفضاء الثقافي المغربي، وجعلها قضية أساسية يتبناها الكتاب والمفكرين والروائيين لكونها قضية وطنية على الجميع الاهتمام بها؛ إضافة إلى اثارة انتباه الراي العام على التحولات التي عرفتها الهجرة من خلال استضافت كتاب مغاربة في الخارج، واهتمام الفاعل السياسي خاصة في مجال التربية والتعليم على ضرورة إقحام المبدعين والفنانين المنحدرين من الهجرة المغربية في المناهج التعليمية المغربية.
تتمحور مشاركة المجلس في الدورة 21 للمعرض الدولي للنشر والكتاب حول موضوع " هجرة، وتنوع، ومواطنة: تحدي العيش المشترك"، وهو شعار فرضته بحسب الأمين العام للمجلس، الأحداث العالمية الفترة الأخيرة وسوء الفهم الذي نتج عنها في فرنسا والذي مس صورة الجاليات الأجنبية عموما والمسلمة على وجه الخصوص.
ورافق سوء الفهم هذا تنامي التشنجات الهوياتية والثقافية التي تزيد من إذكاء نارها بروزُ المواقف المتطرفة من مصادر مختلفة "ولأن الجالية المغربية تتأثر بما يتأثر به الجميع، قلنا انه من باب الواجب ان نكون سباقين للتفاعل مع هذه الأحداث، واعتبرنا ان التحدي الان هو تحدي العيش المشترك ولا خيار لنا سوى التعايش في مجتمع واحد يكون فيه الاحترام المتبادل من خلال المعرفة بثقافة الاخر منبثقة من مصادره الاساسية وكما يقدم هو نفسه" يضيف عبد الله بوضوف.
برمجة غنية ومتنوعة
أكد عبد الله بوصوف خلال تقديمه لبرنامج مشاركة المجلس في معرض الكتاب أن المقاربات والأدوات الكلاسيكية في التعامل مع قضايا الهجرة قد الغتها الاحداث الاخيرة وبالتالي وجب خلق وابعاد مقاربات جديدة تتماشى مع الوقائع الحالية.
وبالتالي فإن رواق المجلس خلال هذه الدورة ارتأى أن يفتح النقاش حول تداعيات الأحداث التي شهدتها فرنسا الشهر الماضي من خلال اشراك باحثين ومفكرين وفلاسفة وصحافيين ومهتمين من دول أخرى كبلجيكا والمانيا، لاستحضار ما وقع والتفكير في بلورة كيفية للخروج منه وعدم تكراره؛ بالإضافة إلى فتح النقاش مع فئة الشباب في المدارس نظرا لوضعيته الحساسة ومنحه فرصة التعبير من خلال برنامج خاص "تحرير الكلمة" لكي يعبر الجميع عن أفكار بهدوء واحترام، بمشاركة تلاميذ من مدارس فرنسية ومغربية سيجتمعون طيلة أيام المعرض لمناقشة ثلاثين في صور فوتوغرافية تمثل ثلاثين قيمة إنسانية مع شريط وثائقي وكتاب يشرح هذه الصور التي تبرز قيم التضامن التسامح مساعدة الاخر العيش المشترك.
ستكون دورة المعرض لهذه السنة، كما في الدورات السابقة، فرصة لتقديم المؤلفات الجديدة للمجلس أو تلك التي دعمّها من بينها أطلس للهجرة المغربية يعرضها بشكل علمي مدقق، ومؤلف حول الصحافيين المغاربة عبر العالم، وآخر يعرض كفاءات مغربية بإسبانيا، وكتاب يعرض صورة الإسلام في أوروبا من خلال وسائل الإعلام، إضافة إلى مرلف باللغة الفرنسية حول النساء في الديانات، وآخر باللغة الفرنسية يقدم شرحا لأسماء الله الحسنى مرفقة بلوحات تشكيلية تمثل لكل ام على حدى، وكتاب حول مغاربة بلجيكا.
من ناحية أخرى، ستكون هذه المشاركة مناسبة لتسليط الضوء على العناية المولوية السامية بمغاربة العالم، وذلك من خلال معرضٍ للوحات تتضمن عرضا خطيا لأقوال جلالة الملك المتعلقة بهم.
كما سيكرم المجلس في هذه الدورة أمهات المهاجرين المغاربة، نظرا لدورهم في التماسك الاجتماعي واندماج المهاجرين المغاربة في مجتمعات الاستقبال. وبما أن فلسطين هي ضيف شرف المعرض لهذه السنة اختار مجلس الجالية المغربية بالخارج تسليط الضوء على الهجرات المغربية في فلسطين التي تؤكد الارتباط الوجداني للمغاربة بهذا البلد عبر استضافة أساتذة من جامعات فلسطينية وبعض مغاربة فلسطين لتأطير الأنشطة المرتبطة بهذا الموضوع.
عقد الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف، يوم الجمعة 6 فبراير 2015 ندوة صحفية بمقر المجلس لتقديم برنامج مشاركة رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج في الدورة 21 للمعرض الدولي للنشر والكتاب بالدار البيضاء، المزمع عقدها بين 13 و22 فبراير 2015.
تحدي المشاركة السابعة
تأتي أهمية مشاركة مجلس الجالية المغربية بالخارج للسنة السابعة على التوالي في المعرض الدولي للنشر والكتاب لتسليط الضوء على حضور قضية الهجرة في الفضاء الثقافي المغربي، وجعلها قضية أساسية يتبناها الكتاب والمفكرين والروائيين لكونها قضية وطنية على الجميع الاهتمام بها؛ إضافة إلى اثارة انتباه الراي العام على التحولات التي عرفتها الهجرة من خلال استضافت كتاب مغاربة في الخارج، واهتمام الفاعل السياسي خاصة في مجال التربية والتعليم على ضرورة إقحام المبدعين والفنانين المنحدرين من الهجرة المغربية في المناهج التعليمية المغربية.
تتمحور مشاركة المجلس في الدورة 21 للمعرض الدولي للنشر والكتاب حول موضوع " هجرة، وتنوع، ومواطنة: تحدي العيش المشترك"، وهو شعار فرضته بحسب الأمين العام للمجلس، الأحداث العالمية الفترة الأخيرة وسوء الفهم الذي نتج عنها في فرنسا والذي مس صورة الجاليات الأجنبية عموما والمسلمة على وجه الخصوص.
ورافق سوء الفهم هذا تنامي التشنجات الهوياتية والثقافية التي تزيد من إذكاء نارها بروزُ المواقف المتطرفة من مصادر مختلفة "ولأن الجالية المغربية تتأثر بما يتأثر به الجميع، قلنا انه من باب الواجب ان نكون سباقين للتفاعل مع هذه الأحداث، واعتبرنا ان التحدي الان هو تحدي العيش المشترك ولا خيار لنا سوى التعايش في مجتمع واحد يكون فيه الاحترام المتبادل من خلال المعرفة بثقافة الاخر منبثقة من مصادره الاساسية وكما يقدم هو نفسه" يضيف عبد الله بوضوف.
برمجة غنية ومتنوعة
أكد عبد الله بوصوف خلال تقديمه لبرنامج مشاركة المجلس في معرض الكتاب أن المقاربات والأدوات الكلاسيكية في التعامل مع قضايا الهجرة قد الغتها الاحداث الاخيرة وبالتالي وجب خلق وابعاد مقاربات جديدة تتماشى مع الوقائع الحالية.
وبالتالي فإن رواق المجلس خلال هذه الدورة ارتأى أن يفتح النقاش حول تداعيات الأحداث التي شهدتها فرنسا الشهر الماضي من خلال اشراك باحثين ومفكرين وفلاسفة وصحافيين ومهتمين من دول أخرى كبلجيكا والمانيا، لاستحضار ما وقع والتفكير في بلورة كيفية للخروج منه وعدم تكراره؛ بالإضافة إلى فتح النقاش مع فئة الشباب في المدارس نظرا لوضعيته الحساسة ومنحه فرصة التعبير من خلال برنامج خاص "تحرير الكلمة" لكي يعبر الجميع عن أفكار بهدوء واحترام، بمشاركة تلاميذ من مدارس فرنسية ومغربية سيجتمعون طيلة أيام المعرض لمناقشة ثلاثين في صور فوتوغرافية تمثل ثلاثين قيمة إنسانية مع شريط وثائقي وكتاب يشرح هذه الصور التي تبرز قيم التضامن التسامح مساعدة الاخر العيش المشترك.
ستكون دورة المعرض لهذه السنة، كما في الدورات السابقة، فرصة لتقديم المؤلفات الجديدة للمجلس أو تلك التي دعمّها من بينها أطلس للهجرة المغربية يعرضها بشكل علمي مدقق، ومؤلف حول الصحافيين المغاربة عبر العالم، وآخر يعرض كفاءات مغربية بإسبانيا، وكتاب يعرض صورة الإسلام في أوروبا من خلال وسائل الإعلام، إضافة إلى مرلف باللغة الفرنسية حول النساء في الديانات، وآخر باللغة الفرنسية يقدم شرحا لأسماء الله الحسنى مرفقة بلوحات تشكيلية تمثل لكل ام على حدى، وكتاب حول مغاربة بلجيكا.
من ناحية أخرى، ستكون هذه المشاركة مناسبة لتسليط الضوء على العناية المولوية السامية بمغاربة العالم، وذلك من خلال معرضٍ للوحات تتضمن عرضا خطيا لأقوال جلالة الملك المتعلقة بهم.
كما سيكرم المجلس في هذه الدورة أمهات المهاجرين المغاربة، نظرا لدورهم في التماسك الاجتماعي واندماج المهاجرين المغاربة في مجتمعات الاستقبال. وبما أن فلسطين هي ضيف شرف المعرض لهذه السنة اختار مجلس الجالية المغربية بالخارج تسليط الضوء على الهجرات المغربية في فلسطين التي تؤكد الارتباط الوجداني للمغاربة بهذا البلد عبر استضافة أساتذة من جامعات فلسطينية وبعض مغاربة فلسطين لتأطير الأنشطة المرتبطة بهذا الموضوع.