ناظورسيتي من مراكش
اختتمت مساء يوم الخميس 15 نونبر 2018 بمدينة مراكش أشغال ندوات اللقاء الدولي حول « اليهود للمغاربة: من أجل مغربة متقاسمة » الذي ينظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج بشراكة مع مجلس الجماعات اليهودية بالمغرب تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وفي كلمته خلال الجلسة الختامية لهذا اللقاء عبر الأمين العالم لمجلس الجاليات اليهودية بالمغرب، السفير المتوجول سيرج بيرديكو عن سعادته لنجاج هذا الملتقى الذي جمع أزيد من 200 مشارك، وشكل فرصة للتواصل والتبادل بين أفراد الجاليات اليهودية المغربية المهاجرة عبر العالم، داعيا إلى مأسسة هذا اللقاء، واقترح تنظيمه كل سنتين في المغرب تحت اسم « التجمع العالمي لليهود المغاربة ».
في نفس الإطار عبر الأمين العالم لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف عن سعادته بنجاح هذا الرهان المتمثل في جمع هذا العدد من اليهود المغاربة عبر العالم، أولا باعتباره مسؤولا على مؤسسة تعنى بالجالية المغربية في الخارج بمختلف مكوناتها، وثانيا لكونه فاعلا في قضايا الهجرة وحوار الثقافات لأزيد من عقدين في أوروبا.
ودعا بوصوف في نفس الوقت اليهود المغاربة والمسلمين إلى الدفاع عن قيم السلام والعيش المشترك عبر العالم قائلا «أعتقد أن اليهود المغاربة يمكنهم أن يكونوا رافعة للسلم في الشرق الأوسط. ما عشناه في هذا الملتقى يظهر أنه بإمكاننا جميعا وبشكل موحد أن نقود سفينة الإنسانية إلى بر الأمان من خلال تعزيز الحوار بين الديانات السماوية خاصة بين الإسلام واليهودية لأن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا ».
كما أكد نفس المتحدث على الدور المركزي الذي يلعبه الحوار الصريح والمبني على أسس علمية في إطار من الاحترام ومن دون خلفيات وأحكام مسبقة حول الأخر، في بناء جسور التواصل وتقريب وجهات النظر ونزع الخوف.
إلى ذلك، تفاعل الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج إيجابا مع مقترح السفير المتجول سيرج بيرديكو القاضي بمأسسة هذا اللقاء حول اليهود المغاربة، مبرزا على أن مجلس الجالية له واجب مرافقة هذا المشروع كمسهل ومساهم، في ظل بلورته لأراء استشارية لتجويد السياسات العمومية بما يتلاءم مع انتظارات الجالية اليهودية في العالم، على اعتبار أن الدستور المغربي جعل من الرافد العبري مكونا للهوية المغربية، وهو ما يجب أن ينعكس على السياسات العمومية الهادفة إلى حفظ مكانة اليهود المغاربة في العالم.
وختم بوصوف مداخلته الختامية لأشغال هذا اللقاء بالدعوة إلى تبني المشاريع المتبلورة عن هذا اللقاء من طرف المؤسسات الوطنية كل بحسب اختصاصه، مشيرا إلى استعداد مجلس الجالية المغربية بالخارج لتعميق التعاون مع المؤسسات التي ينضوي تحتها اليهود المغاربة في بلدان الإقامة للمحافظة على الحوار الدائم بين المغرب وجاليته عبر العالم وتأكيد الاستثناء المغربي، كواقع وحقيقة تاريخية.
وفي ختام هذا اللقاء الذي حضره والي جهة مراكش أسفي، رفع المشاركون برقية ولاء وامتنان إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على رعايته السامية لهذا اللقاء، وعلى العناية الملكية بالجالية اليهودية المغربية.
ومن بين ما جاء في هذه البرقية التي تلاها جواد الشقوري، مكلف بمهمة بمجلس الجالية المغربية بالخارج «… إن المغاربة اليهودَ المشاركين في هذا اللقاء يعتزون بقيادة جلالتكم الرشيدة، ويعاهدون الله ويعاهدونكم على السير وراءَ جلالتكم بكل تفانٍ وحزم وعزم، ويُباركون كلَّ ما تضعونه من خطط لبناء هذه الأمة ووحدتها وتنميتها، ويعتبرون أنفسهم جنودا مجندةً وسفراءَ مخلصين لخدمة الأهداف الكبرى والقضايا الوطنية التي تسعون لتحقيقها، كما يفتخرون أيما افتخار بما حققتموه لهذه الأمة المغربية من ضمان أمنها واستقرارها، وما رسمتموه من سبل لتنميتها ورقيها… ».
src="http://srv.nadorimg.com/images/2018/11/15/iQP0s.jpg" border="0" />
اختتمت مساء يوم الخميس 15 نونبر 2018 بمدينة مراكش أشغال ندوات اللقاء الدولي حول « اليهود للمغاربة: من أجل مغربة متقاسمة » الذي ينظمه مجلس الجالية المغربية بالخارج بشراكة مع مجلس الجماعات اليهودية بالمغرب تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس.
وفي كلمته خلال الجلسة الختامية لهذا اللقاء عبر الأمين العالم لمجلس الجاليات اليهودية بالمغرب، السفير المتوجول سيرج بيرديكو عن سعادته لنجاج هذا الملتقى الذي جمع أزيد من 200 مشارك، وشكل فرصة للتواصل والتبادل بين أفراد الجاليات اليهودية المغربية المهاجرة عبر العالم، داعيا إلى مأسسة هذا اللقاء، واقترح تنظيمه كل سنتين في المغرب تحت اسم « التجمع العالمي لليهود المغاربة ».
في نفس الإطار عبر الأمين العالم لمجلس الجالية المغربية بالخارج، عبد الله بوصوف عن سعادته بنجاح هذا الرهان المتمثل في جمع هذا العدد من اليهود المغاربة عبر العالم، أولا باعتباره مسؤولا على مؤسسة تعنى بالجالية المغربية في الخارج بمختلف مكوناتها، وثانيا لكونه فاعلا في قضايا الهجرة وحوار الثقافات لأزيد من عقدين في أوروبا.
ودعا بوصوف في نفس الوقت اليهود المغاربة والمسلمين إلى الدفاع عن قيم السلام والعيش المشترك عبر العالم قائلا «أعتقد أن اليهود المغاربة يمكنهم أن يكونوا رافعة للسلم في الشرق الأوسط. ما عشناه في هذا الملتقى يظهر أنه بإمكاننا جميعا وبشكل موحد أن نقود سفينة الإنسانية إلى بر الأمان من خلال تعزيز الحوار بين الديانات السماوية خاصة بين الإسلام واليهودية لأن ما يجمعنا أكثر مما يفرقنا ».
كما أكد نفس المتحدث على الدور المركزي الذي يلعبه الحوار الصريح والمبني على أسس علمية في إطار من الاحترام ومن دون خلفيات وأحكام مسبقة حول الأخر، في بناء جسور التواصل وتقريب وجهات النظر ونزع الخوف.
إلى ذلك، تفاعل الأمين العام لمجلس الجالية المغربية بالخارج إيجابا مع مقترح السفير المتجول سيرج بيرديكو القاضي بمأسسة هذا اللقاء حول اليهود المغاربة، مبرزا على أن مجلس الجالية له واجب مرافقة هذا المشروع كمسهل ومساهم، في ظل بلورته لأراء استشارية لتجويد السياسات العمومية بما يتلاءم مع انتظارات الجالية اليهودية في العالم، على اعتبار أن الدستور المغربي جعل من الرافد العبري مكونا للهوية المغربية، وهو ما يجب أن ينعكس على السياسات العمومية الهادفة إلى حفظ مكانة اليهود المغاربة في العالم.
وختم بوصوف مداخلته الختامية لأشغال هذا اللقاء بالدعوة إلى تبني المشاريع المتبلورة عن هذا اللقاء من طرف المؤسسات الوطنية كل بحسب اختصاصه، مشيرا إلى استعداد مجلس الجالية المغربية بالخارج لتعميق التعاون مع المؤسسات التي ينضوي تحتها اليهود المغاربة في بلدان الإقامة للمحافظة على الحوار الدائم بين المغرب وجاليته عبر العالم وتأكيد الاستثناء المغربي، كواقع وحقيقة تاريخية.
وفي ختام هذا اللقاء الذي حضره والي جهة مراكش أسفي، رفع المشاركون برقية ولاء وامتنان إلى صاحب الجلالة الملك محمد السادس، على رعايته السامية لهذا اللقاء، وعلى العناية الملكية بالجالية اليهودية المغربية.
ومن بين ما جاء في هذه البرقية التي تلاها جواد الشقوري، مكلف بمهمة بمجلس الجالية المغربية بالخارج «… إن المغاربة اليهودَ المشاركين في هذا اللقاء يعتزون بقيادة جلالتكم الرشيدة، ويعاهدون الله ويعاهدونكم على السير وراءَ جلالتكم بكل تفانٍ وحزم وعزم، ويُباركون كلَّ ما تضعونه من خطط لبناء هذه الأمة ووحدتها وتنميتها، ويعتبرون أنفسهم جنودا مجندةً وسفراءَ مخلصين لخدمة الأهداف الكبرى والقضايا الوطنية التي تسعون لتحقيقها، كما يفتخرون أيما افتخار بما حققتموه لهذه الأمة المغربية من ضمان أمنها واستقرارها، وما رسمتموه من سبل لتنميتها ورقيها… ».
src="http://srv.nadorimg.com/images/2018/11/15/iQP0s.jpg" border="0" />